السنغال لخطوة إفريقية جديدة على حساب اليابان

نشر في 24-06-2018
آخر تحديث 24-06-2018 | 00:04
يتطلع المنتخب السنغالي إلى مواصلة الانطلاقة والتقدم خطوة جديدة على طريق تحقيق «الطموح الإفريقي» لدى مدربه، عندما يلتقي نظيره الياباني اليوم على ملعب «إيكاترنبيرغ أرينا».
بعد أن حقق المنتخب السنغالي بداية قوية في مشواره ببطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم المقامة حالياً في روسيا، يتطلع الفريق إلى مواصلة الانطلاقة والتقدم خطوة جديدة على طريق تحقيق "الطموح الإفريقي" لدى مدربه، عندما يلتقي نظيره الياباني اليوم على ملعب "إيكاترنبيرغ أرينا" في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثامنة بالمونديال.

واستهل المنتخب السنغالي مشواره في المونديال بالفوز على نظيره البولندي 2/ 1 يوم الثلاثاء الماضي، ليتحدث بعدها أليو سيسيه، المدير الفني للسنغال، بثقة عن طموحه وأماله المتعلقة بالمدربين الأفارقة.

وكان سيسيه صرح بأنه يتوقع أن يوما سيشهد تتويج منتخب إفريقي بلقب كأس العالم، لكنه شدد على ضرورة إنتاج جيل جديد من المدربين من القارة الإفريقية، بدلا من الاكتفاء باستقطاب المدربين من خارجها.

ويتطلع سيسيه، الذي كان قائدا للمنتخب السنغالي الذي شارك لأول مرة في المونديال في نسخة عام 2002، ووصل حينئذ إلى دور الثمانية، للتقدم خطوة جديدة نحو الدور الثاني للبطولة الحالية عبر مباراة اليوم.

ويعد سيسيه، البالغ من العمر 42 عاما، والذي يعد الأصغر سنا من بين مدربي منتخبات المونديال الحالي، نموذجا لجيل جديد من المدربين الأفارقة الذين يرى أنهم قادرون على التنافس على أعلى المستويات من حيث الجوانب الخططية.

ولم يسبق لأي منتخب إفريقي تجاوز دور الثمانية في المونديال، إنما تحقق التأهل لدور الثمانية من قبل منتخبات الكاميرون في نسخة 1990، والسنغال في 2002، وغانا في 2010.

وتحقق إنجاز دور الثمانية مع المنتخبات الثلاثة تحت قيادة مدرب من خارج القارة الإفريقية، حيث تأهلت الكاميرون حينئذ تحت قيادة الروسي فاليري نيبومنياشتشي، كما تأهلت غانا في مونديال 2010 تحت قيادة الصربي ميلوفان راييفاتش.

وكان النيجيري ستيفن كيشي، الذي توفي في يونيو، أول مدرب إأفريقي يحقق التأهل لدور الستة عشر بالمونديال، وذلك مع المنتخب النيجيري في مونديال 2014 بالبرازيل.

واستعرض المنتخب السنغالي مدى التنظيم في صفوفه والقدرات الخططية عبر الفوز على نظيره البولندي في بداية مشوار الفريقين بالمونديال الروسي.

وتحمل مباراة اليوم، فرصة لكل من المنتخبين السنغالي والياباني، لحسم التأهل، حيث استهل المنتخب الياباني مشواره أيضا بالفوز على نظيره الكولومبي 2/ 1، ولكن الأمر يتوقف أيضا على نتيجة المباراة الأخرى بالمجموعة، والمقررة غدا بين المنتخبين البولندي والكولومبي على ملعب "كازان أرينا".

ويتطلع المنتخب الياباني، الذي زارته الأميرة اليابانية هيساكو تاكامادو خلال التدريبات في كازان، إلى استعادة لاعب خط الوسط كيسوكي هوندا لياقته بعد التعافي من إصابة في الفخذ.

وكان هوندا قد شارك من مقعد البدلاء في المباراة الأولى، وأرسل الضربة الركنية التي سجل منها يويو أوساكا هدف الفوز في شباك كولومبيا.

back to top