سيول: قمة ترامب - كيم ستنعقد 99.9%

صحافيون في بيونغ يانغ لتغطية تفكيك موقع نووي

نشر في 23-05-2018
آخر تحديث 23-05-2018 | 00:04
ترامب يلتقط «سيلفي» مع  فريق «نازكار» لسباق السيارات في البيت الأبيض أمس الأول (رويترز)
ترامب يلتقط «سيلفي» مع فريق «نازكار» لسباق السيارات في البيت الأبيض أمس الأول (رويترز)
رغم تحذير نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، مجدداً زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، من مواجهة مصير الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي إذا لم تتخل بلاده عن برنامجيها النووي والصاروخي، ومن "التلاعب" بالرئيس دونالد ترامب إذا التقيا خلال القمة المزمع عقدها بينهما في 12 يونيو في سنغافورة، من دون أن يستبعد في الوقت نفسه أن تلجأ بلاده إلى استخدام القوة العسكرية، كشف تشونغ إيوي يونغ، كبير المستشارين الأمنيين للرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، الذي زار البيت الأبيض أمس، انه واثق بنسبة 99.9 في المئة من أنه سيتم عقد القمة بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي، مضيفا "نحن فقط نستعد لكل الاحتمالات المختلفة".

وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، قال بنس إن بلاده تنطلق من فرضية تقول إن بيونغ يانغ إذا لم تتخل عن برنامجها النووي، فإن أحداثا مشابهة لتلك التي حصلت في ليبيا وأدت إلى سقوط نظام القذافي ستحدث في كوريا الشمالية.

وذكر نائب الرئيس أن ترامب "أوضح أن الولايات المتحدة تحت قيادته لا تنوي تحمل وضع يكون فيه لدى نظام كوريا الشمالية أسلحة نووية وصواريخ بالستية تهدد الولايات المتحدة وحلفاءنا".

ولم يستبعد بنس أن تلجأ بلاده إلى استخدام القوة العسكرية، مضيفاً: "لقد أوضحنا أننا نواصل ممارسة ضغوط دبلوماسية واقتصادية على كوريا الشمالية، وننظر في جميع الخيارات لتحقيق هذا الهدف".

وتابع: "سيكون خطأ كبيراً بالنسبة لكيم جونغ أون أن يعتقد أنه يستطيع أن يتلاعب بالرئيس ترامب، وأن بإمكانه خداعه".

ورداً على سؤال عما إذا كان ترامب مستعداً للتخلي عن الاجتماع مع كيم جونغ أون إذا لزم الأمر، أجاب بنس: "لاشك، هذا ما سيحصل. نحن نأمل حقاً أن ينتهز كيم جونغ أون الفرصة لطي برنامج تطوير الأسلحة النووية، وأن يفعل ذلك بطرق سلمية".

ولمناسبة القمة التاريخية، أصدر البيت الأبيض ميدالية تذكارية نقش عليها عبارة "محادثات السلام" باللغتين الإنكليزية والكورية محاطة بغصني زيتون وحولها اسما البلدين "الولايات المتحدة الأميركية"، و"جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية" وتحتها السنة "2018"، بينما نقش في دائرة داخلية اسما "الرئيس دونالد جي. ترامب"، و"القائد الأعلى كيم جونغ أون".

إلى ذلك، وصل صحافيون أجانب إلى كوريا الشمالية لتغطية عملية تفكيك موقع "بونغيي-ري" للتجارب النووية بالبلاد في وقت لاحق هذا الأسبوع، فيما لم يسمح لوسائل إعلام كورية جنوبية بالحضور.

back to top