باسل الصباح: تحديث الاستراتيجيات والبرامج الصحية لمجابهة التحديات المتعلقة بالنظم والطوارئ

أكد أهمية المشاركة في الدورة الـ 71 لجمعية الصحة العالمية

نشر في 22-05-2018
آخر تحديث 22-05-2018 | 00:05
الصباح في افتتاح الدورة
الصباح في افتتاح الدورة
شدد د. باسل الصباح على اعتزاز وزارة الصحة بالتعاون البنّاء مع منظمة الصحة العالمية، من خلال المشاركة في اتخاذ القرارات والتوصيات عبر جمعية الصحة العالمية، والمجلس التنفيذي، واللجنة الإقليمية لشرق المتوسط.
أكد وزير الصحة د. باسل الصباح أهمية المشاركة في أعمال الدورة الـ71 لجمعية الصحة العالمية المنعقدة في جنيف حتى 26 الجاري.

وقال الصباح لـ«كونا» أمس، على هامش فعاليات افتتاح الدورة، إن «المشاركة في أعمال الدورة فرصة للقاء القياديين والمتخصصين، وعرض إنجازات الكويت في تلك المجالات موثقة بالمؤشرات، فضلاً عن تبادل الخبرات مع رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة والمستشارين وخبراء منظمة الصحة العالمية».

وشدد على اعتزاز الوزارة بالتعاون البناء مع المنظمة من خلال المشاركة في اتخاذ القرارات والتوصيات عبر جمعية الصحة العالمية، والمجلس التنفيذي، واللجنة الإقليمية لشرق المتوسط، مؤكداً حرص «الصحة» على تنفيذ تلك القرارات والاستفادة منها، لتحديث وتطوير السياسات والاستراتيجيات والبرامج الصحية، بما يتفق مع أحدث المستجدات العالمية لمجابهة التحديات المتعلقة بالنظم الصحية دولياً، ومن بينها النظام الصحي في الكويت.

وأضاف أن الأوضاع الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والجولان السوري المحتل، ستكون موضع نقاش أيضاً في الإطارين الإقليمي والدولي، للتعرف على الصعوبات التي يتعرض لها الأشقاء في الأراضي الفلسطينية المحتلة في القطاع الطبي والصحي. وقال إن «الموضوعات التي تناقشها الجمعية العامة حاشدة مع حرص كويتي على المشاركة فيها، لاسيما تلك التي تتناول خطط التأهب والاستجابة ومجابهة الطوارئ الصحية والإنفلونزا، ومتابعة تنفيذ اتفاقية اللوائح الصحية الدولية».

وأشار إلى وجود اهتمام أيضا بالعلاقة بين التأثيرات المناخية السلبية على الصحة والبيئة وانعكاساتها أيضاً على النشاط البدني، وهو ما سيكون موضوع نقاش واسع في اطار اعمال جمعية الصحة العالمية.

وأوضح أن الجمعية ستتناول كذلك بنود الاستراتيجية العالمية لصحة المرأة والطفل، بما في ذلك تغذية الأمهات والرضع، مع التركيز على مواصلة جهود استئصال شلل الأطفال.

ولفت إلى جدول الأعمال الذي يتضمن أيضاً مناقشة الاستعداد للاجتماع الثالث رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، لمتابعة الوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية، والتي تتضمن السمنة المفرطة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع نسبة السكري في الجسم والسرطان، وأمراض الجهاز التنفسي والمزمع عقده في نيويورك في سبتمبر الجاري من هذا العام.

وقال إن «ثمة اهتماماً كبيراً بالتحضير لاجتماع الأمم المتحدة، لمتابعة التخلص من القضاء على السل، فضلا عن النظر في تأثير التكنولوجيا المحمولة في مجال الصحة وتحسين استخدام التكنولوجيا المساعدة».

back to top