العدساني: استجواب المبارك الخميس ما لم ينفِ مساعدات النواب

أعلن النائب رياض العدساني تقديمه استجواباً لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك يوم الخميس المقبل، إذا لم يصدر بيان نفي أو تأكيد لما قاله النائب أحمد الفضل بشأن تقديم مساعدات مالية للنواب، قبل فترة الصيف.

وقال العدساني، في تصريح للصحافيين أمس، إن تقديم مساعدات مالية لنواب السلطة التشريعية من الحكومة سيضعف الرقابة البرلمانية، وسيضع النواب في دائرة الشك، في أخذ عطايا ومنح مالية من مجلس الوزراء.

وأضاف: «إننا لا نعلم إن كانت هذه المساعدات فعلاً هي لناس محتاجين أم لناخبي النائب الفضل»، مؤكداً أن بيت الزكاة ووزارة الشؤون والجهات التي تقدم المساعدات من ديوان سمو الأمير وولي العهد ومجلس الوزراء يعرفها المواطن، وبإمكانه أن يذهب لها ورأسه مرفوع.

وأفاد بأنه على مجلس الوزراء أن يصدر بياناً بهذا الشأن، خاصة بعدما غير كلامه، متسائلا: «هل أنت بيت الزكاة حتى تعطي مساعدات لمحتاجين؟ ومن الممكن ان تكون هذه المساعدات لناخبيك لشراء الولاءات والذمم».

وأكد: «إنني لن أتردد عن مساءلة رئيس الوزراء، إذا لم يصدر بيان نفي، وما قاله النائب من كلام بذيء في التسجيل، فأنا أقول محشوم يا جابر المبارك، فأنت بعمر والدي، واختلافي معك في طبيعة سياسة العمل أنت والوزراء، لكن احترامي للجميع أيضاً موجود ولا يمكن أن أتجاوزه».

ولفت إلى أنه «في حال إعطاء أي نائب، سواء مساعدات او غيرها، فهذا قمة في الفساد وتعارض المصالح، وإذا لم يصدر بيان نفي من مجلس الوزراء فإنني سأستجوب رئيس الحكومة، وسؤالي لأحمد الفضل: هل انت مندوب حتى توصل المساعدات للمحتاجين؟!».

وأكد: «إننا سنتصدى للنائب والحكومة، وشراء الولاءات مرفوض، وعلى النواب عدم الانحناء أمام الحكومة في أي شيء».

وفيما يخص التسجيل، أشار العدساني إلى أن «الفضل قال إن كل النواب يقدمون ويطلبون مساعدات، وهذا كذب وتزوير، وأنا ما قدمت ولا راح أقدم، وعليه ألا يربط هذه الامور بعمل الخير»، مشددا على أن «اللجوء للحكومة من النواب لمساعدة المحتاجين هو قمة في الإفساد والفساد».