تراجعات محدودة للبورصة والسيولة بأدنى مستوياتها

الهدوء يسود التعاملات قبل رمضان... و«زين» يستحوذ على 25% من سيولة «الأول»

نشر في 14-05-2018
آخر تحديث 14-05-2018 | 00:04
No Image Caption
أقفلت مؤشرات بورصة الكويت في تعاملات جلسة، أمس، على خسائر واضحة، إذ تراجع مؤشر السوق العام 0.19 في المئة، تعادل 9.33 نقاط ليقفل على مستوى 4819.3 نقطة، وسط سيولة بلغت 6.2 ملايين دينار، وكمية أسهم متداولة بلغت 39.5 مليون سهم، نفذت من خلال 2153 صفقة، كذلك انخفض مؤشر السوق العام 0.15 في المئة هي 7.01 نقاط مقفلاً على مستوى 4790.27 نقطة، بسيولة بلغت 4.9 ملايين دينار، وبنشاط بلغ 15 مليون سهم نفذت عبر 1048 صفقة، وخسر مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.28 في المئة تساوي 13.52 نقطة ليقفل على مستوى 4870.73 نقطة بسيولة 1.3 مليون دينار وبكمية أسهم بلغت 24.5 مليون سهم، نفذت من خلال 1105 صفقات.

هدوء رمضاني

سيطر الهدوء، الذي اقترب من الفتور على تعاملات بورصة الكويت في أول تعاملاتها الأسبوعية، التي تستبق دخول شهر رمضان بأربع جلسات فقط، إضافة إلى هدوء آخر على مستوى العامل الجيوسياسي، بعد أن انتهت عطلة نهاية الأسبوع على خير دون تطورات جديدة على صعيد مناوشات الحدود السورية الإسرائيلية، كذلك تصريحات الجانبين بعد أن شكلت قلقاً كبيراً في الأسواق نهاية الأسبوع الماضي، واستقرت تعاملات بورصة الكويت وخلصت إلى فتور كبير عدا بعض الأسهم ذات الأخبار أو الإفصاحات، وعلى رأسها سهم "زين"، الذي استحوذ على نسبة قاربت 25 في المئة من سيولة سوقه الأول على خلفية إفصاح بياناته المالية، التي نمت بنسبة 7 في المئة، وعلى غير المتوقع، بينما هدأت أسهم الشركات النشيطة في السوق الرئيسي، وكان النشاط على أسهم كتلة صكوك ومنشآت، لكنه بقي محدوداً قياساً على نشاط قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً خلال الفترة الماضية، وتراجع نشاط السوق إلى أدنى مستوى، كذلك سيولته خلال هذا العام.

خليجياً، تباين أداء مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون بعد هدوء مشوب بالحذر سياسياً في الإقليم، وكما أسلفنا واستفادت الأسواق من تماسك أسعار النفط حول أعلى مستوياتها، التي أقفلت عليها بنهاية تداولات يوم الجمعة الماضي، إذ أقفل برنت أعلى 77 دولاراً للبرميل، وكان سوق المال السعودي الأفضل حيث ربح أكثر من 1 في المئة وربحت أسواق دبي وقطر ومسقط والبحرين وتراجع سوقا الكويت وأبوظبي.

أداء القطاعات

طغت السلبية على أداء القطاعات أمس، إذ انخفضت مؤشرات ثمانية قطاعات هي مواد أساسية بـ 27.2 نقطة وسلع استهلاكية بـ 14.7 نقطة وصناعة بـ 6.4 نقاط وخدمات استهلاكية بـ 5.5 نقاط وخدمات مالية بـ 4.9 نقاط وبنوك بـ 1.6 نقطة وعقار بـ 1.2 نقطة وتكنولوجيا بـ 0.42 نقطة، بينما ارتفع مؤشرا قطاعين فقط هما النفط والغاز بـ 16.8 نقطة واتصالات بـ 11.2 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي رعاية صحية ومنافع وتأمين وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم زين قائمة الأسهم الأكثر قيمة، إذ بلغت تداولاته 1.4 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 1.5 في المئة تلاه سهم وطني بتداول 1.2 مليون دينار وبقي مستقراً دون تغير ثم سهم بيتك متداولاً 457 ألف دينار وبتراجع بنسبة 0.19 في المئة ورابعاً سهم جي إف إتش متداولاً 415 ألف دينار، بانخفاض بنسبة 2.7 في المئة، وأخيراً سهم بوبيان ب بتداول 331 ألف دينار ومتراجعاً بنسبة 3.9 في المئة.

ولناحية قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولاً سهم المستثمرون إذ بلغت تداولاته 5.4 ملايين سهم وبتراجع بنسبة 3.8 في المئة وجاء ثانياً سهم جي إف إتش بتداول 3.9 ملايين سهم وبتراجع بنسبة 2.7 في المئة كما أسلفنا، وجاء ثالثاً سهم زين بتداول 3.8 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 1.5 في المئة، وجاء رابعاً سهم منشآت بتداول 3.1 ملايين سهم وبأرباح بنسبة 2.1 في المئة، وجاء خامساً سهم "وطني" بتداول 1.7 مليون سهم، وبقي مستقراً دون تغير. وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم العقارية إذ ارتفع بنسبة 21.8 في المئة تلاه سهم بيت الطاقة بنسبة 10.7 في المئة ثم سهم مبرد بنسبة 8.3 في المئة ورابعاً سهم صلبوخ بنسبة 5.2 في المئة وأخيراً سهم الخليجي بنسبة 4 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم "حيات كوم" إذ انخفض بنسبة 37.5 في المئة تلاه سهم أسيكو بنسبة 11.5 في المئة ثم سهم وطنية م ب بنسبة 10 في المئة وأخيراً سهم كويتية بنسبة 4.2 في المئة.

تباين أداء مؤشرات الأسواق الخليجية بعد استقرار مشوب بالحذر للعامل الجيوسياسي
back to top