الخالد: نخطو خطوات استراتيجية نحو محاكاة البورصات العالمية

نعمل على تطوير منصة استثمارية حيوية وجديرة بالثقة

نشر في 27-04-2018
آخر تحديث 27-04-2018 | 00:05
 الرئيس التنفيذي لشركة بورصة الكويت، خالد الخالد
الرئيس التنفيذي لشركة بورصة الكويت، خالد الخالد
أكد الخالد أن "دورنا كبورصة يتلخص في تقديم البيانات الخاصة بالشركات المدرجة بالبورصة لهيئة أسواق المال، وتهيئة الشركات من الناحية الاستراتيجية والنظام الأساسي والتركيبة الداخلية".
قال الرئيس التنفيذي لشركة بورصة الكويت، خالد الخالد، إن البورصة تخطو خطوات استراتيجية نحو تقليص الفارق بين السوق المحلي والبورصات العالمية.

وأضاف الخالد، في تصريح لـ «كونا» عقب الجولة الترويجية للبورصة، التي بدأت مساء امس الأول الأربعاء، في لندن بالتعاون مع مؤسسة غولدمان ساكس، إن أحد الأهداف الرئيسة للجولة تسويق الشركات الكويتية.

وأوضح أن بورصة الكويت بعد أخذها الترخيص للعمل، بدأت أولى خطواتها بتغيير البنية التحتية للسوق، إذ بدأت مطلع الشهر الحالي تطبيق المرحلة الثانية من مشروع تطوير السوق.

وبين أن الخطوة شملت تغييرات جذرية على عدة مستويات، منها تقسيم السوق وتطبيق مؤشرات الاسواق والقطاعات وفواصل التداول وقواعد الإدراج الجديدة.

ولفت الى إضافة الشركات المدرجة في بورصة الكويت أخيرا الى مؤشر «فوتسي» للأسواق الناشئة الثانوية، مما يدل على كفاءة التغييرات التي نفذتها البورصة.

وقال الخالد: «تعاوننا مع مؤسسة غولدمان ساكس جاء بناء على طلب المستثمرين، إذ تم تحديد أسماء الشركات التي تمت دعوتها».

جولة ترويج

وحول تحديد تاريخ لتخصيص بورصة الكويت، قال الخالد إن «دورنا كبورصة يتلخص في تقديم البيانات الخاصة بالشركات المدرجة بالبورصة لهيئة أسواق المال وتهيئة الشركات من الناحية الاستراتيجية والنظام الأساسي والتركيبة الداخلية».

وأضاف أن هناك لجنة مشكلة من هيئة أسواق المال برئاسة أحد المفوضين هي المسؤولة عن تحديد وقت طرحها للتخصيص.

وذكر أن جولة الترويج التي بدأت يوم أمس تهدف الى تعرف الشركات البريطانية عن قرب على منافع الاستثمار في أسهم الشركات المحلية الكويتية، فضلا عن الاطلاع بصورة أدق على أدائها واستراتيجية ممارسة أعمالها والتوقعات المرجوة منها.

وأشار الى عدد من البنوك والشركات المحلية التي شاركت في الجولة، من بينها بنك الكويت الوطني وبيت التمويل الكويتي وبنك برقان وشركة الاتصالات المتنقلة (زين)، وشركة مشاريع الكويت القابضة (كيبكو)، وشركة مباني وميزان القابضة وهيومان سوفت.

وأكد أن جولة الوفد الكويتي في لندن هدفت الى تعزيز مستوى معرفة المؤسسات البريطانية بالفرص الاستثمارية الممتازة المتوافرة في السوق الكويتي، معربا عن سعادته بتمكن الجولة من استقطاب اهتمام كبير من أهم المؤسسات الاستثمارية في المنطقة الأوروبية.

خطوات ملحوظة

وقال: «هذا النجاح الذي حققناه في جولتنا الأخيرة في لندن خطوة أخرى نحو تجسيد رؤيتنا في تطوير سوق استثماري حيوي وناضج ومتنوع، والحقيقة أننا تقدمنا بخطوات ملحوظة على هذا الصعيد خلال العامين الماضيين».

وأضاف أن «كم الآراء الإيجابية التي تلقيناها تفيد بأننا نسير على الطريق الصحيح، وسنتابع جولاتنا الترويجية في الفترة المقبلة».

وشدد على أن بورصة الكويت تحرص باستمرار على المشاركة في الفعاليات التي تهدف للترويج للسوق الكويتي بين أوساط المؤسسات الاستثمارية العالمية لترتقي بمكانة شركاتها المدرجة.

ولفت في هذا السياق الى مشاركة بورصة الكويت الشهر الماضي في مؤتمر اقتصادي ضخم في إمارة دبي، إذ أكد في كلمته حينها على الأثر الذي تحدثه العمليات التشغيلية الجيدة والأداء القوي لأسواق المال على النمو الاقتصادي.

وأكد الخالد أن بورصة الكويت تعمل على تطوير منصة استثمارية حيوية وجديرة بالثقة تمنح للمصدرين فرصة الوصول لرؤوس الأموال وللمستثمرين فرصة تنويع عوائدهم الاستثمارية، وبالتالي تعزيز مكانة البورصة كمؤسسة رائدة على مستوى المنطقة.

back to top