بورسلي: مصفاة الدقم نموذج للتعاون النفطي بين دول الخليج

«تلبي الطلب المتزايد لمنتجات الطاقة من القارة الآسيوية»

نشر في 27-04-2018
آخر تحديث 27-04-2018 | 00:05
أكد بورسلي أن مشروع مصفاة الدقم يخدم استراتيجية القطاع النفطي الكويتي في التوسع بالطاقة التكريرية خارج البلد بما يضمن منفذا آمنا لتصريف النفوط الكويتية.
قال الرئيس التنفيذي لشركة البترول الكويتية العالمية، د. نبيل بورسلي، إن مشروع مصفاة الدقم المشتركة في سلطنة عُمان نموذج ناجح للتعاون النفطي بين دول مجلس التعاون.

وفي كلمة ألقاها خلال حفل أقيم أمس في عمان بمناسبة وضع حجر الأساس للمشروع، قال بورسلي: "يسرنا أن نحتفل بوضع حجر أساس مشروع مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية، ولا شك في أن هذا المشروع يعكس تألق منطقة الدقم الاقتصادية وسعيها للتحول إلى إحدى أكبر المدن الصناعية في منطقة الخليج العربي".

وأوضح أن هذه المناسبة التي تجمعنا اليوم ليست سوى امتداد لعلاقة الأخوة التاريخية التي تربط دولة الكويت بسلطنة عمان، وها نحن نرى مشروع مصفاة الدقم كنموذج ناجح للتعاون النفطي بين دول مجلس التعاون، حيث سيعزز هذا المشروع اقتصاد منطقة الخليج، ووضعها التنافسي في الأسواق العالمية، إضافة إلى تلبيته للطلب المتزايد لمنتجات الطاقة من دول القارة الآسيوية، لمنتجات مرافق تكرير حديثة ومتكاملة توظف أعلى درجات التكنولوجيا الحديثة في عملياتها. كما أن المشروع سيساهم في إنتاج الوقود النظيف ومنتجات بترولية تتماشى مع أحدث اللوائح البيئية.

وتابع: إن لهذا المشروع دورا جوهريا في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية للبلدين الشقيقين، فالمشروع يخدم استراتيجية القطاع النفطي الكويتي في التوسع بالطاقة التكريرية خارج البلد بما يضمن منفذا آمنا لتصريف النفوط الكويتية، كما أنه يخدم توجهاتنا للوصول إلى مختلف الأسواق العالمية، وذلك بفضل الموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به منطقة الدقم بإطلالتها على ممرات تجارية حيوية على بحر العرب والمحيط الهندي.

إضافة إلى ذلك، يخدم المشروع استراتيجية القطاع النفطي العماني في تحويل منطقة الدقم الاقتصادية إلى منطقة صناعية واعدة تبرز النهضة الاقتصادية التي تشهدها السلطنة.

ولفت بورسلي إلى أن القائمين على المشروع هم مجموعة من خيرة مهندسي ومهندسات عمان والكويت، فإن شركة مشروع مصفاة الدقم سيصبح خير مثال لمهنية كوادرنا الوطنية، والذين لن يألوا جهدا في إنجاز المراحل المختلفة للمشروع، وفقا للجدول الزمني المحدد، والانتقال إلى مرحلة التشغيل الفني الآمن والإنتاج بكفاءة عالية.

وأضاف: وسنسعى لجعل شركة مصفاة الدقم جهة عمل جاذبة لتوظيف وتدريب جيل جديد من الكفاءات العمانية والكويتية، ليمسكوا بدفة القيادة في القطاع النفطي الخليجي.

back to top