الله بالنور : مجرد تساؤل!

شنهو تاريخ اليوم...؟!

نعم تذكرت... اليوم هو الاثنين، 23 أبريل 2018، دخنا مع هالذاكرة كلما تقدمت السن.

المهم أنه في الأول من أبريل 2018 صدر مرسوم أميري بتعيين شخص ما بدرجة وكيل وزارة، وطبعاً مر الخبر ولم يلتفت إليه أحد، لأن الوكلاء والوكلاء المساعدين على قفا من يشيل، وبعضهم كمن نزل بباراشوتات من السماء، لا كفاءة ولا خبرة ولا تميز ولا هم يحزنون. وبعد مدة يعششون في المنصب في جمود رهيب، ولا يمكن لأحد زحزحتهم، حتى في وجود لوائح المرسوم بالتعيين لمدة أربع سنوات، ويمكن التجديد لفترة أربع سنوات أخرى... أي ثماني سنوات، ولكن البعض قاعد على جبودكم إلى الحين... والغالبية تقبلت هذا الوضع...

ولكن الخبر "الصجي مو هذا"، الخبر أن من تعين بدرجة وكيل في الأول من أبريل نشرت الصحف خبر استقالته بتاريخ 19 أبريل 2018... يعني أنه كان وكيلاً لفترة ثلاثة أسابيع فقط وليس ثلاثة أشهر أو ثلاث سنوات.

لذا هناك تساؤل بسيط: لماذا استقال السيد باسل أحمد الهارون من رئاسة وحدة التحريات المالية الكويتية بوزارة المالية بدرجة وكيل وزارة؟

وما هي ملابسات الموضوع؟! ولماذا قبلت استقالته فوراً؟! ولماذا لم يوجه أي سؤال نيابي حول الموضوع؟!

جرت العادة أن توجه انتقادات حادة حول التعيينات في المناصب القيادية.

هذه المرة ولأول مرة بتاريخ الكويت تتم استقالة وكيل من وزارة مهمة خلال ثلاثة أسابيع من تعيينه، يعني ما مداه حتى يتلقى التهاني والتبريكات... ولم نسمع أو نقرأ عن أي تساؤل لهذا الشأن.

مجرد تساؤل... أفيدونا لو سمحتم!!!