كريم فهمي: زوجتي اختارت آيتن عامر لـ«علي بابا»

نشر في 20-04-2018
آخر تحديث 20-04-2018 | 00:00
كريم فهمي
كريم فهمي
عاد كريم فهمي إلى السينما بفيلمه الجديد «علي بابا» الذي تصدّر شباك التذاكر خلال موسم أعياد الربيع، متفوقاً على بقية الأفلام.
في دردشته مع «الجريدة» يتحدّث الفنان المصري عن الفيلم ودوره وكواليس التصوير وأسباب التأخير.

حدثنا عن مرحلة كتابة الفيلم.

بدأت كتابة الفيلم مع زميلي فادي أبو السعود، ثم فضلت أن أتابع العمل بمفردي، إذ شعرت بأن خيوط القصة وتفاصيلها في يدي. وكان يُفترض أن يتولى الإنتاج محمد السبكي، لكن الفيلم لم يكتمل معه لأساب خاصة. من ثم، اتجهت بعد ذلك إلى المنتج أحمد السبكي الذي تحمّس للعمل فخرج إلى النور بعد مناقشة التفاصيل.

هل أثرت التأجيلات المتكررة في الفيلم سلباً؟

لم تؤثر التأجيلات في الصورة النهائية التي خرج بها العمل إلى الجمهور، إذ وفّر المنتج أحمد السبكي الإمكانات اللازمة، ولم يبخل بأي أمر. عموماً، المنتج الذي يُدرك طبيعة السوق السينمائي ينفذ ما يحتاج إليه الفيلم من دون تردد.

ماذا عن اختيار آيتن عامر؟

ايتن ممثلة موهوبة من وجهة نظري، وأضافت كثيراً إلى الشخصية التي جسدتها وكان لها دور كبير في نجاحها، والجمهور تفاعل معها. والحقيقة أن زوجتي هي التي رشحتها بعدما قرأت القصة، وكانت وجهة نظرها صائبة.

حدثنا عن كواليس العمل.

كانت الكواليس جميلة وفريق العمل كان متعاوناً ولديه رغبة في تقديم عمل جيد، وكنت تعاونت مع الغالبية سابقاً سواء آيتن عامر أو أحمد فتحي، واستمتعنا بالعمل سوياً وستبقى هذه التجربة في ذاكرتنا كلنا.

تأليف وتصنيف

تكرّر في الفيلم تجربة التأليف لنفسك. كيف يختلف ذلك عن اختيارك لأدوار من تأليف آخرين؟

عندما أكتب عملاً أتخيل نفسي في الدور وأدرك التفاصيل الخاصة بالشخصية والشخصيات الأخرى، ولا أحتاج إلى تحضير له. ولا أنكر أن ثمة حالة خاصة من المتعة في ذلك. والحقيقة أن المؤلف من الصعب أن يقتنع بكتابة غيره، لذا أتأني كثيراً في نوعية الأعمال التي أقدّمها.

كيف وجدت تصنيف الفيلم ضمن فئة 18 عاماً وما فوق؟

استغربت تصنيف الرقابة الفيلم +18 رغم حذف مشهد محوري من وجهة نظري في الأحداث، اضطررنا إلى أن نستبدل به مشهداً آخر لنحافظ على السياق الدرامي. وأجهل سبب التمسك بحذفه مع أنه كان سيضيف إلى الأحداث، ولا ننسى أن شبكة الإنترنت مفتوحة لكل الناس وبإمكانهم متابعة ما يريدون من خلالها. ولما كنا نقدِّم فيلماً طبيعته كوميدية، فأعتبر إصرار الرقابة على ذلك أمراً غريباً، رغم قناعتي بأن لديها منهجاً في العمل تتبعه مع الأعمال كافة. يبقى أنني أهدف في مشاريعي إلى مخاطبة أفراد العائلة كلهم وليس مرحلة عمرية محددة، و«علي بابا» تحديداً عائلي وليس فيلماً للكبار فقط.

عرض وإيرادات

ألا ترى أن توقيت عرض الفيلم يظلمه من ناحية الإيرادات؟

لكل موسم سينمائي مميزاته وعيوبه أيضاً، وفي النهاية توقيت العرض مسألة مرتبطة بالإنتاج والتوزيع ولا علاقة لها بي كممثل. حقّق الفيلم إيرادات جيدة مع أول أيام طرحه، والربيع رغم ضيقه وخضوع الطلاب للامتحانات فيه، كذلك البداية المبكرة لشهر رمضان، فإنه يبقى موسماً سينمائياً يستقطب الجمهور.

ما سبب حرصك على زيارة الصالات خلال عرض الفيلم؟

عندما تشاهد العمل في الصالات السينمائية تعرف رد فعل الجمهور، وانطباعاته والمواقف التي أضحكته والإيفيهات التي تفاعل معها والآخرى التي لم تلق قبولاً. والحقيقة أن الانطباعات كانت في غاية الإيجابية وأسعدتني جداً.

تعافيت من إصابتي
كان كريم فهمي تعرّض لإصابة أخيراً خلال تصوير أحد المشاهد. يقول في هذا السياق: «تعافيت منها الحمد لله، واستأنفت إنجاز دوري في مسلسل «أمر واقع». كنت أصوِّر إحدى لقطات الحركة عندما أُصبت. وراهناً أكثِّف مشاهدي للحاق بالعرض الرمضاني الذي أحضر فيه أيضاً بقصة مسلسل «سك على بناتك» لعلي ربيع».

أهدف في مشاريعي إلى مخاطبة أفراد العائلة كلهم
back to top