خلافات بين ​بريتني سبيرز وزوجها السابق حول نفقات ولديهما

كثرت الأخبار أخيراً عن وقوع خلافات بين المغنية العالمية ​بريتني سبيرز​ وزوجها السابق ​كيفين فيديرلاين​ حول نفقات إعالة ولديهما، وأشارت بعض المصادر إلى أن الأخير يحاول سلب أموالها باستخدام طفليهما.

وكان محامي فيديرلاين قد نبّه في وقت سابق سبيرز وفريقها القانوني أنه يرغب في إعادة التفاوض على المبلغ، الذي تدفعه له المغنية لإعالة الطفلين شهرياً، بحسب ما ذكره موقع The Blast الشهر الماضي.

ويتشارك الثنائي في رعاية ولديهما شون بريستون (12 عاماً)، وجايدين جيمس (11 عاماً)، إذ يعتبر الراقص فيديرلاين وصياً ومشرفاً اجتماعياً على الطفلين.

وأضاف الموقع أنه بعد أن طلب فيديرلاين زيادة المبلغ الذي يتقاضاه وهو 20 ألف دولار أميركي شهرياً، عرض والد سبيرز، جيمي سبيرز، المسؤول عن حساباتها المالية وضع ميزانية لفيديرلاين بدلاً من مناقشة زيادة مبلغ إعالة الطفلين.

وأُفيد بأن فيدرلاين اتصل بجيمي وأخبره أنه يمر بضائقة مالية وأنه بحاجة للحديث عن زيادة قيمة نفقة حضانة ابنيه، مشيراً إلى أن المبلغ الذي تقدمه سبيرز لم يعد كافياً ولا يغطي نفقات ابنيهما لأنهما لم يعودا صغيرين وزادت احتياجاتهما.

وأُشير إلى أن فريق سبيرز هدّدَ بتدقيق المبالغ التي ينفقها فيدرلاين في إعالة الأطفال، ورداً على هذه الاتهامات، طلب محامي فيديرلاين مراجعة إقرارات سبيرز الضريبية لعام 2017، وطلب ملايين الدولارات كدفعات لإعالة الطفلين.

يذكر أن بريتني سبيرز وفيدرلاين انفصلا عام 2007 بعد ثلاث سنوات على علاقتهما الزوجية، وهي الآن تواعد عارض الأزياء سام أصغري.

وعبّرت سبيرز عن حبّها لسام وكتبت بمناسبة مرور عام على علاقتهما: "وقعت في شِباك هذا الرّجل منذ عام تقريباً، وفي كُل يوم يُلهمني لكي أصبح شخصاً أفضل، الأمر الذي يجعلني أشعر وكأنني الفتاة الأكثر حظاً في هذا العالم".

يشار إلى أن بريتني سبيرز، هي مغنية أميركية ومؤدية وكاتبة كلمات وممثلة من أصول بريطانية. ولدت في ميسيسبي، وترعرعت في لويزيانا. بدأت الغناء منذ أن كانت طفلة. وقعت عقدا مع جافا في عام 1997 وأطلقت ألبوم النجومية "بيبي ون مور تايم" عام 1999، في عقدها الأول في عالم الموسيقى أصبحت شخصية لا تنسى في الوسط الجماهيري وفي الأغاني وفي حياتها الشخصية أيضاً.

ألبوماها الأول والثاني وضعاها في خانة العلامة الغنائية التي لا تنسى وحطما الأرقام القياسية في المبيعات، في حين أن الأغنيتين "بيبي ون مور تايم" و"أوبس! آي ديد إت أغين" أصبحتا من الأغاني العالمية الأولى. وأصبحت من الفنانين الذين خلقوا تغييرا في عالم البوب في أواخر تسعينيات القرن الماضي.