تقرير «الأموال العامة» بين الشطي والمويزري والبابطين

تحول الحديث عن عدم إنجاز لجنة حماية الأموال العامة تقريرها بشأن "الكويتية للاستثمار" إلى سجال بين النواب خالد الشطي وشعيب المويزري وعبدالوهاب البابطين، دار كالتالي:

قال الشطي: سبب تأخير التقرير بكل صراحة هو تأخر اللجنة في دور الانعقاد السابق، والتي لم تصوت على التقرير، وانه توثيقا لذلك طلبت من لجنة الاموال العامة في دور الانعقاد السابق التصويت على التقرير، وأتعهد بتقديم التقرير للمجلس خلال شهر، يوضح ملابسات القضية ويعطي لكل ذي حق حق.

ورد المويزري: يؤسفني أن الشطي أساء للجنة في دور الانعقاد السابق فيما يتعلق بمنع التصويت على التقرير، وأنا أعرف هدفه من كلامه غير الصحيح، وهو غير صادق في كلامه.

وعقب الشطي: لا أريد أن انزلق لما قلت، وأقدر أصفك بالمهرج، ولأنني عضو في اللجنة لا أريد ذكر أمور أخرى حرصا على سلامة التقرير.

وتدخل البابطين قائلا: أنا من طلب تأجيل التصويت على التقرير لنقص المستندات، واذكر ان التقرير كان جاهزا، وطلبت التأجيل لاستيضاح بعض الأمور، وطلبت في الاجتماع السابق للجنة الأموال العامة تكليف اللجنة، ومبارك الحريص رئيس اللجنة يشهد على هذا الكلام، ولا أسمح لنفسي بأن يظهر تقرير ناقص وهذه شهادة للتاريخ.

ورد المويزري على كلام الشطي: انزلي إذا تريد وأنا وجهي أبيض قدامك وخلفك، وأنت تقول قدام الدواوين شعيب أنظف واحد، وأقول لك يا الشطي أخاف تكسر رجولك اذا انزلقت والشعب يعرف منو انت.

وذكر رئيس لجنة الاموال العامة مبارك الحريص أن تقرير "الكويتية للاستثمار" مهم جدا، وطلبت تمديد العمل في القضية، واللجنة لم يكن بها نصاب لعدد من الاجتماعات، ووافقت اللجنة أمس على تمديد العمل بهذه القضية، مضيفا ان الاحالة للنيابة العامة ليست كلاما انما بعد توصيات التقرير.

وأضاف الشطي: شهادة للتاريخ أن المزيفين في حماية الاموال العامة انكشفوا وانكسرت رقابهم، وانتم تفوتون المواعيد لانتهاء دور الانعقاد الحالي، وقلت انكشفتم وظهرت حقيقتكم امام الشعب.

ورد البابطين بأن احالة 17 تقريرا للاموال العامة إلى المجلس ليست تزييفا، فأنت يا الشطي اين كنت عند التصويت على هذه التقارير؟ مضيفا: أنا من طلب إعادة فتح التقرير والتصويت عليه، واقول للشطي: هذه شهادة للتاريخ.

وقال الشطي: حضوري للأموال العامة أكثر من البابطين، واليوم سقطت الأقنعة والبابطين انكشف، والبابطين يريد هدر المال العام، ويخرج على شاشات التلفزيون يجعل نفسه حاميا للمال العام.