هيئة الأسواق تضع برنامجاً زمنياً لتطبيق تقسيم السوق

إخطار الوسطاء بأن 1 أبريل موعد التشغيل الرسمي... والتجارب مستمرة حتى نهاية مارس

نشر في 14-03-2018
آخر تحديث 14-03-2018 | 00:05
No Image Caption
حسم الأمر بالنسبة لتطبيق تقسيم السوق إلى 3 أسواق وفق التعميم الصادر لقطاع الوساطة والبورصة والمقاصة، الذي يحدد برنامج الاختبارات النهائية واللمسات الأخيرة خلال فترة ما قبل التشغيل المرتقب في 1 أبريل.
تحت إشراف مباشر من هيئة أسواق المال، تم إطلاق أكبر عملية تجارب لقطاع الوساطة، تمهيدا لتطبيق عملية تقسيم السوق.

وحسب جدول رسمي زودت به الجهات الرقابية قطاع الوساطة، تم تأكيد أن 1 أبريل سيكون موعدا نهائيا للخروج لايف بمشروع التقسيم وفق الجدول المكون من 8 خطوات سيتم تنفيذها حتى نهاية مارس الجاري بشكل مبرمج، باشتراك كل الأطراف (البورصة والوسطاء والمقاصة).

ويتم التحضير حاليا لبروفة شاملة يوم 16 الجاري بمشاركة كل الأطراف، على أن يتم تقييم النتائج وتحليل التقارير الصادرة من المقاصة والوسطاء، ليتبع ذلك اختبار آخر في 23 منه، وهي بروفة تأكيدية أيضا لفترات طويلة ووفق عدة سيناريوهات.

وحددت الجهات المعنية أيضا من تاريخ 24 الجاري وحتى 29 منه مرحلة اختبارات على توقيف التداولات في البورصة وفق السيناريوهات المحددة حسب النسب، لنزول السوق 5 في المئة للتدرج في وقف التداولات لاستيعاب الصدمات أو معالجة الإشاعات إن كان النزول تحت تأثيرها وهكذا، وصولا الى النزول بالحد الأقصى حتى 15 في المئة يتم إيقاف التداولات نهائيا، حيث سيتم إجراء تجربة نهائية على هذا الملف لكيفية إيقاف السوق والعودة إلى التداولات مرة أخرى للتأكد من جاهزية السيستم.

وتأكيدا لحالة الطوارئ التي يعيشها السوق وقطاع الوساطة والمقاصة بإشراف هيئة الأسواق سيتم العمل يوم الجمعة 30 الجاري أيضا لإجراء اختبار ضخم وموسع، حيث ستكون التجربة أشبه بيوم تشغيل البورصة لايف وفق النظام الجديد.

وتم تحديد يوم 31 الجاري يوما نهائيا للمراجعة الأخيرة، أو لإجراء اختبار في حالة كانت هناك ملاحظات أو استدعت الحاجة ذلك.

ووفق مصادر رسمية وفق التعميم الصادر لشركات الوساطة سيكون 1 أبريل هو يوم الخروج لايف والتشغيل الرسمي للتقسيم الجديد للسوق.

وتنتظر هيئة أسواق المال تقارير نهائية ومعتمدة من البورصة والمقاصة وتقريرا منفصلا من فريق الهيئة المشرف على العملية، وتأكيد من الوسطاء بجاهزية كل الأطراف للخروج.

وتقول المصادر إن هيئة أسواق المال أكدت في أكثر من اجتماع أنه غير مسموح بأي خطأ مهما كان صغيرا، وبالتالي عززت من الاختبارات خلال المرحلة الحالية لهذا السبب.

وتستنفر الهيئة كافة الجهود، وتقف على خط مباشر مع كل الأطراف لتذليل أي مصاعب أو عقبات لنجاح المرحلة الحالية التي ستكون نقلة نوعية تحسب للهيئة، بعد سلسلة الإنجازات التي حققتها خلال وقت قياسي، لاسيما عملية ترقية البورصة ودخولها مؤشر فوتسي.

back to top