محافظو أميركا يجتمعون لتقييم عام من رئاسة ترامب

نشر في 22-02-2018
آخر تحديث 22-02-2018 | 00:12
رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب
رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب
بدأ المحافظون الأميركيون، أمس، مؤتمرهم السنوي، الذي غالباً ما يثير سجالات، على خلفية بلبلة في الحياة السياسية بين قضية التدخل الروسي في الانتخابات الأخيرة، والحداد الوطني على ضحايا عملية إطلاق النار في فلوريدا، والفوضى بالبيت الأبيض.

وتوجه آلاف الناشطين الجمهوريين والشخصيات البارزة في الحزب والسياسيين الوطنيين إلى مركز المؤتمرات في ماريلاند قرب واشنطن، لمعاينة وضع الموجة الشعبوية التي هزت الولايات المتحدة في 2016 حاملة دونالد ترامب إلى الرئاسة.

وبعد 13 شهراً من دخول رجل الأعمال الثري البيت الأبيض، يحل ضيفاً على «مؤتمر العمل السياسي المحافظ»، إذ يلقي كلمة غداً.

اقرأ أيضا

ويلقي نائب الرئيس مايك بنس المتدين المحافظ كلمة اليوم، وكذلك مستشار البيت الأبيض دون ماغان، وفق خيار غير مألوف لمثل هذا الحدث السنوي البارز في وقت يجد المسؤول نفسه تحت الأضواء في فضيحة تصاريح أمنية لبعض أعضاء الإدارة، تشمل البيت الأبيض.

وكتب ترامب في «تويتر»، أمس الأول، إن «مؤتمر العمل السياسي المحافظ يستعد للقاء جديد مثير للاهتمام... فرق كبير عن تلك الفترة حين كان الرئيس أوباما في البيت الأبيض».

واستقبل الرئيس بعيد تعيينه العام الماضي استقبال الأبطال، حين ألقى كلمة في المؤتمر السابق في فبراير.

ويندرج الحق في حمل أسلحة ضمن جوهر المؤتمر المحافظ، مع تخصيص ندوتين له بعد غد. غير أن الجمعية الوطنية للبنادق، لوبي الأسلحة الأميركي الواسع النفوذ والذي تكون له عادة مداخلة في المؤتمر، سيخفض مستوى مشاركته هذه السنة بعد «مجزرة فلوريدا».

وفي مؤشر إلى الانعطافة نحو اليمين التي سلكتها الحركة المحافظة، دعا منظمو المؤتمر هذه السنة النائبة الفرنسية السابقة ماريون ماريشال لوبن (27 عاماً)، حفيدة جان ماري لوبن مؤسس حزب «الجبهة الوطنية» اليميني المتشدد، الذي تتزعمه حالياً خالتها مارين لوبن.

وستكون كلمة لوبن الحفيدة مؤشراً لعودتها إلى الحياة السياسية بعد تسعة أشهر على إعلان انسحابها منها، غير أن هذه الدعوة أثارت انقساماً في الآراء، وعاصفة على «تويتر»، إذ حملت المجموعة الجمهورية «كتيبة ريغان» على المؤتمر لدعوته لوبن، التي نعتتها بـ«ممجدة (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، وكارهة للحلف الأطلسي».

back to top