العطسة... نعمة ووقاية للجسم

نشر في 21-02-2018
آخر تحديث 21-02-2018 | 00:05
No Image Caption
يمكن أن تكون العطسة القوية محرجة، لاسيما في محيط هادئ، وحتى إن نوبة العطس أكثر سوءا، وأحيانا ما يبدو أن الأشخاص المحيطين يفكرون "في ماهية الجراثيم التي انبعثت"، لكن أيا كان الذي انبعث في الهواء فإن له أثرا جيدا.

وأوضح كبير الأطباء في قسم طب الأذن والحنجرة بمستشفى شاريته في برلين شتفن كنوكه: "العطس عملية وقائية للجسم".

ويحفز الجسم الغريب، سواء كان تراباً أو حشرة صغيرة، العصب الثلاثي التوائم في بطانة الأنف، ما يرسل نبضات إلى مركز العطس في جزء من الدماغ، يسمى النخاع المستطيل، مما يثير ردة فعل تمتلئ فيها الرئة بسرعة بهواء إضافي، وتنقبض عضلات الجهاز التنفسي ويلفظ الهواء بقوة -إلى جانب الجسم المهيج- عبر الأنف والفم.

وأضاف كنوكه أنه في حين لا ينصح بمحاولة كبح العطسة، إلا أنه لا داعي للخوف من إيذاء نفسك، وفي حالات منعزلة يمكن أن يصل الضغط في الرأس إلى مستويات خطيرة و"هذا نادرا ما يحدث"، فعادة ما يكون الضغط المتراكم عند كبح العطسة يماثل تقريبا الضغط المرتفع جدا.

لكن الأطباء في بريطانيا ذكروا أوائل العام الجاري أن احتواء العطسة بقرص الأنف وزم الفم يمكن أن يتسبب في إصابة جوهرية. ودخل رجل المستشفى بسبب هذه الفعلة، واشتكى من ألم حاد عند البلع وصعوبة خطيرة في التحدث، وتم تشخيص إصابته بثقب في البلعوم.

back to top