مهمة صعبة لمانشستر يونايتد في لأندلس

نشر في 21-02-2018
آخر تحديث 21-02-2018 | 00:03
No Image Caption
يسعى مانشستر يونايتد إلى تحقيق نتيجة إيجابية عندما يحل ضيفا على إشبيلية الإسباني، الليلة في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
يحل مانشستر يونايتد الإنكليزي، حامل اللقب 3 مرات، ضيفا على اشبيلية الإسباني الليلة في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال اوروبا لكرة القدم على وقع الحالة الجدلية لنجمه الفرنسي بول بوغبا، في وقت يبحث روما الإيطالي عن الثأر من شاختار دونيتسك الأوكراني.

ويحوم الشك حول مشاركة لاعب الوسط بوغبا أساسيا في مباراة ملعب "سانشيس بيسخوان"، بسبب فورمته ووضعه البدني الحالي.

بوغبا (24 عاما) الذي استقدمه "الشياطين الحمر" في 2016 بصفقة قياسية من يوفنتوس الإيطالي (125 مليون دولار)، بعد اربع سنوات من التخلي عنه مجانا، لم يلعب 90 دقيقة كاملة في الشهر الاخير. واستبعده مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو خلال الخسارتين ضد توتنهام ونيوكاسل في الدوري، وبينهما الفوز على هادرسفيلد.

وأشارت تقارير في الصحف الفرنسية الاسبوع الماضي، إلى أن بوغبا غير سعيد بالدور الذي منحه اياه مورينيو، خصوصا لناحية المتطلبات الدفاعية.

وقال مورينيو إن بوغبا كان سيشغل مركزه المفضل في يسار وسط من ثلاثة لاعبين السبت الماضي، خلال الفوز على هادرسفيلد ضمن الدور الخامس من مسابقة الكأس، لولا استبعاده قبل ساعات من ضربة البداية بسبب المرض.

وأدى وصول المهاجم التشيلي الكسيس سانشيز من أرسنال في فترة الانتقالات الشتوية إلى تفاقم الاختلافات، اذ لم يخض الثنائي بوغبا- سانشيز 90 دقيقة كاملة معاً.

مورينيو يتحدث عن بوغبا

ووصف مورينيو الشائعات عن تردي علاقته ببوغبا بأنها "أكاذيب كبرى"، بيد أنه لم يخف انتقاده للاعب الدولي "حاليا لا يلعب جيدا... والفريق يحتاجه بمستوى جيد".

وتنتظر يونايتد، وصيف ترتيب الدوري بفارق كبير عن جاره المتصدر مانشستر سيتي (16 نقطة)، مباريات مهمة، فبعد مباراتي اشبيلية الليلة وفي 13 مارس، سيستقبل تشلسي وليفربول في البريميرليغ في معركة قوية على موقع الوصافة.

وتابع مورينيو الذي مدد عقده في يناير حتى 2020: "أعتقد أن هذا يحصل مع كل فريق لا يؤدي نجومه بشكل جيد".

وليست هذه هي المرة الأولى التي يفشل فيها مورينيو، الطامح للتتويج بدوري الأبطال مع ثلاثة أندية مختلفة (رقم قياسي) بعد بورتو البرتغالي (2004) وانتر الإيطالي (2010)، في التعامل مع أحد نجومه الموهوبين، على غرار ما حصل سابقا مع البلجيكي كيفن دي بروين والمصري محمد صلاح نجمي مانشستر سيتي وليفربول راهنا.

وهذه المواجهة القارية الأولى بين يونايتد، المتوج في 1968 و1999 و2008 والذي يشارك في المسابقة القارية الأم بعد تتويجه بطلا للدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" للمرة الأولى في تاريخه، واشبيلية الذي خلفه "الشياطين الحمر" في رفع كأس "يوروبا ليغ"، علما بان الفريق الاندلسي كان صاحب اقل عدد من النقاط من بين المتأهلين من دور المجموعات (9).

وقال لاعب وسط يونايتد اشلي يونغ: "هذه مباراة صعبة خارج ارضنا، مثل مباراتي هادرسفيلد ونيوكاسل. هكذا يبدو الملعب. يجب أن نركز على أنفسنا".

وكان أفضل إنجاز لإشبيلية بلوغه ربع النهائي في 1958، غير أنه يعول كثيرا هذا الموسم على مهاجمه الفرنسي وسام بن يدر صاحب 17 هدفا في جميع المسابقات.

وبلغ اشبيلية، خامس ترتيب الدوري الإسباني راهنا تحت اشراف مدربه الجديد الإيطالي فينتشنزو مونتيلا، هذا الدور اربع مرات في آخر 5 مشاركات له، بيد أنه فشل في بلوغ ربع النهائي، بينما يخوض يونايتد الذي سجل له البلجيكي روميلو لوكاكو 21 هدفا هذا الموسم، ثمن النهائي للمرة الأولى منذ موسم 2013- 2014.

back to top