ذهبية ثالثة للفرنسي فوركاد في بيونغ تشانغ

بات الفرنسي مارتان فوركاد أكثر اللاعبين تتويجا في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، المقامة حاليا في بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية، بفوزه بذهبية الفرق في سباق التتابع المختلط لرياضة البياتلون (تتضمن الرماية وتزلج المسافات الطويلة).

وجاءت النرويج، حاملة اللقب قبل اربع سنوات، ثانية ونالت الفضية، وإيطاليا ثالثة وحصلت على البرونزية، بيد أن ألمانيا التي حلت رابعة تقدمت باحتجاج لدى المنظمين، لزعمها أن متزلجاً إيطالياً اعاق منافسه الالماني.

والذهبية هي الثالثة لفوركاد في هذه الألعاب، فأصبح الرياضي الفرنسي الأكثر تتويجا على الإطلاق أيضا في الالعاب الشتوية والصيفية معا، بحصوله على خمس ميداليات من المعدن النفيس.

وكان فوركاد أحرز ذهبيتين في العاب سوتشي عام 2014.

ويستطيع فوركاد رفع عدد ميدالياته من المعدن الأصفر الى 4 في الالعاب و6 في المطلق، خلال سباق التتابع للرجال في 29 الحالي.

الرقص على الجليد

أحرز الثنائي الكندي المؤلف من تيسا فيرتيو وسكوت موير ذهبية الرقص على الجليد، في اطار منافسات التزحلق الفني على الجليد.

وتقدم المنتخب الكندي على نظيره الفرنسي المؤلف من غابرييلا باباداكيس وغيوم سيزورون، في حين جاءت الاميركية مايا وشقيقيها أليكس شيبوتاني في المركز الثالث.

وهي الذهبية الثانية للثنائي في هذه الألعاب بعد قيادتهما كندا أيضا الى احراز مسابقة الفرق الاسبوع الماضي، علما بأنهما توجا ايضا بذهبية مسابقة اليوم في ألعاب فانكوفر عام 2010.

ويضم سجل الثنائي ايضا ميداليتين فضيتين في فانكوفر وسوتشي، مما يجعلهما الاكثر حصدا للميداليات في التزحلق الفني على الجليد.

وقالت فيرتيو بعد التتويج: «مدهش. كانت لحظة رائعة ان نقوم بعرضنا في النهاية. كانت المجموعة قوية جدا في المنافسات النهائية، الضغوطات كانت عالية جدا لكني سعيدة جدا بالعرض الذي قدمناه».

سباق نصف أنبوب

أحرزت الكندية كايسي شارب ذهبية سباق «نصف أنبوب» (هاف بايب).

وحققت شارب حركات بهولانية مبهرة لتسجل علامة 95.80 في محاولتها الثانية، في حين حلت الفرنسية ماري مارتينو ثانيةً (92.60) والأميركية بريتا سيغورني ثالثة (91.60).

أما الاميركية الاخرى مادي باومان، حاملة ذهبية سوتشي قبل اربع سنوات، فخرجت عن المسار وتعرضت لإصابة استدعت تدخل الاطباء.

وقالت شارب، التي لفت نفسها بالعلم الكندي بعد احرازها المركز الاول: «إنه شعور رائع، أكاد لا اصدق ما حصل»، مضيفة: «لقد بذلت جهودا كبيرة، لكي أصل الى هنا».