من الفلبين إلى الأرجنتين.. الكويت تواصل مد يد الخير للمحتاجين في العالم

نشر في 03-02-2018 | 12:50
آخر تحديث 03-02-2018 | 12:50
جانب من افتتاح «قرية الكويت الإنسانية» في «سامار» شرق الفلبين
جانب من افتتاح «قرية الكويت الإنسانية» في «سامار» شرق الفلبين
أضفت المساعدات الإنسانية الكويتية بعداً ملموساً وأكثر إيجابية على العمل الإنساني العالمي وتوسع نشاطها مع تولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم عام 2006 إذ ازداد حجمها بشكل ملحوظ لفت انتباه العالم ليتم اختيار الكويت من قبل الأمم المتحدة «مركزاً للعمل الإنساني» وتسمية سمو الأمير «قائداً للعمل الإنساني».

وواصلت الهيئات والمؤسسات الرسمية والأهلية الكويتية نشاطها المكثف في إيصال المساعدات إلى مستحقيها الأسبوع الماضي الذي يتزامن مع مناسبة عزيزة على قلوبنا ألا وهي الذكرى الـ 12 لتولي سمو الأمير مقاليد الحكم ليستكمل مسيرة العطاء التي دأب عليها.

ويحرص سمو الأمير بصفة شخصية على أعمال الخير التي امتدت إلى معظم أصقاع الأرض إضافة إلى الجهود الإنسانية التي تنظمها حكومة الكويت فضلاً عن مشاريع الجمعيات الخيرية الأهلية التي تستهدف أنحاء مختلفة من العالم بهدف مساعدة المحتاجين والمنكوبين.

وساهمت الكويت في التخفيف من معاناة الشعوب التي تشهد أزمات كبيرة من خلال تقديم المساعدات في أكثر من بلد وخصوصاً في دول المنطقة العربية كما في العراق وسوريا وفلسطين واليمن وغيرها لتكون بذلك سباقة إلى العمل الخيري الإنساني وأن تمسك بزمام المبادرات العالمية في هذا الجانب كما زاد حجم التبرعات في الدول التي تصيبها كوارث طبيعية كما حصل في اليابان والفلبين وتركيا والصومال وغيرها.

وجرياً على عادتها واستمراراً لنهجها في إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها واصلت دولة الكويت هذا الأسبوع دورها الريادي في هذا المجال عبر مؤسساتها الرسمية والأهلية من جمعيات وهيئات خيرية.

فلسطين

وفي هذا الإطار، أكدت دولة الكويت الالتزام بتقديم دعم سنوي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وذلك في إطار العجز الذي تعاني منه لاسيما مع قرار الإدارة الأمريكية الأخير خفض تمويلها للوكالة من 360 مليون دولار إلى 60 مليون دولار.

وقال سفير دولة الكويت لدى مملكة بلجيكا ورئيس بعثتها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) جاسم البديوي أمام اجتماع للجنة الاتصال لتنسيق المساعدات الدولية للفلسطينيين في بروكسل إن دولة الكويت لم تدخر جهداً في دعم القضية الفلسطينية التي كانت ولا زالت تحتل أعلى سلم أولويات سياستها الخارجية.

وأوضح «ومن هذا المنطلق فإن دولة الكويت ملتزمة بتقديم دعم سنوي لوكالة الأونروا بمقدار مليوني دولار كما أنها تقوم بالمساهمة في سد العجز الذي يصيب ميزانية الوكالة وتلبية احتياجاتها الطارئة خلال الأعوام الماضية ولقد كان آخرها تقديم مبلغ خمسة ملايين دولار للوكالة في شهر ديسمبر الماضي».

من جانبه، أشاد مدير عمليات (أونروا) في قطاع غزة ماتياس شمالي بالدور الإنساني لدولة الكويت وسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في دعم اللاجئين الفلسطينيين.

وقال شمالي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن «دولة الكويت شريك رئيسي وأساسي وداعم مستمر لـ (أونروا) منذ سنوات».

وأضاف أن الكويت قدمت أكثر من 15 مليون دولار للاجئين الفلسطينيين من عام 2010 كما قدمت مبلغ 900 ألف دولار أخيراً معرباً عن الشكر لاستجابتها السريعة.

سوريا

وللوقوف على احتياجات اللاجئين السوريين وتفاصيل معاناتهم اليومية في المخيمات لاسيما في فصل الشتاء، نظمت جمعية الإغاثة الإنسانية الكويتية الأسبوع الماضي رحلة لتجربة التعايش مع اللاجئين السوريين في الأردن ومشاركتهم المعاناة الإنسانية اليومية.

وقال المدير العام للجمعية خالد الشامري لـ (كونا) إن وفد الجمعية إلى الأردن نقل إلى المحسنين والمتبرعين عبر بث مباشر على شبكات التواصل الاجتماعي تحت وسم (لاجئ - لايف) هذه التجربة بكل لحظاتها.

وأضاف أن هذه «المبادرة» تهدف إلى التعرف بشكل دقيق على احتياجات الأشقاء من اللاجئين السوريين وتفاصيل معاناتهم اليومية في المخيمات فضلاً عن تسليط الضوء على ما ينقصهم من مواد غذائية ومستلزمات ضرورية خلال فصل الشتاء.

وأشار إلى أن الرحلة إلى الأردن ومدتها يومان شهدت إطلاق المشروع الإغاثي «لنشاركهم الدفء»، مؤكداً في هذا الإطار حرص الجمعية وأهل الخير على مساعدة اللاجئين وتخفيف معاناتهم بشتى الطرق.

وأوضح أن الجمعية نفذت خلال الرحلة حملة لجمع التبرعات وتوفير 20 ألف دينار كويتي (66.7 ألف دولار) كمرحلة أولى لشراء أهم مستلزمات الأسر السورية اللاجئة وتوزيعها عليهم «وسط موجة البرد القارس التي يتعرض لها الأردن».

الفلبين

وفيما يتعلق بمساعدة الدول المنكوبة جراء الحوادث الطبيعية سارعت دولة الكويت إلى إغاثة الفلبين.

وفي هذا الإطار افتتح رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير الأسبوع الماضي «قرية الكويت الإنسانية» في محافظة «سامار» شرق الفلبين.

وأعرب الساير في كلمة له خلال الافتتاح عن بالغ سعادته بتسليم مشروع القرية لمستحقيه، مشيراً إلى أن «عدد الوحدات السكنية التي تم توزيعها بلغ 297 وحدة لصالح شعب الفلبين الذي عانى الأضرار المدمرة الناجمة عن إعصار (هايان) الذي اجتاح البلاد في نوفمبر 2013 وخلف الكثير من الضحايا والدمار في الممتلكات».

وأكد الساير على أن «الاستجابة العاجلة للقيادة الكويتية وعلى رأسها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائد العمل الإنساني في تقديم هذه المساهمة السخية والبالغ قدرها (تسعة ملايين دولار أمريكي) هي شكل من أشكال جهود الإغاثة والإنعاش للمناطق المتضررة».

وأشار إلى أن الجمعية استجابت على الفور لنداء الإنسانية من خلال ايفاد متطوعيها لتقييم الوضع وتقديم المساعدة العينية العاجلة فضلاً عن المشاركة في تقديم خدمات الطوارئ العاجلة بالتعاون مع «الصليب الأحمر الفلبيني» وشركاء آخرين في الفلبين وذلك من خلال تقديم مساعدات عينية وغذائية منذ يناير وحتى مايو 2014.

وقال أن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أعلن في أعقاب وقوع الإعصار المدمر عن مساهمة سخية قدرها 10 ملايين دولار أمريكي لأعمال إغاثية وتنموية عاجلة، مشيراً إلى أن جمعية الهلال الأحمر الكويتي استجابت سريعاً لنداء الإنسانية.

وأكد الساير أن الجهود الإنسانية والإغاثية التي قدمتها الكويت لمساعدة الفلبين جراء الكوارث الطبيعية عكست بصورة مشرفة مساندة دولة الكويت قيادة وحكومة وشعباً للشعب الفلبيني الصديق.

من جانبه، ثمن السفير الذويخ جهود جمعية الهلال الأحمر الكويتي في «ساحات العطاء الإنساني»، مؤكداً أنها «باتت علامة بارزة في تلك الساحات بفضل تحركاتها الميدانية السريعة أينما تطلب الأمر ذلك».

وأشاد الذويخ في هذا المجال بجهود الساير والمتمثلة بحضوره وإشرافه على افتتاح القرية، مبيناً أن مشاريع «الهلال الأحمر الكويتي» والجمعيات الخيرية الأهلية أصبحت تستهدف أنحاء مختلفة من العالم لمساعدة المحتاجين والمنكوبين وذلك بفضل توجيهات سمو أمير البلاد.

كما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتية عن تقديم مساعدات عينية عاجلة للنازحين من كارثه بركان «مايون» الذي ثار الأسبوع الماضي في إقليم «ألباي» شرقي الفلبين.

وقال الساير في تصريح لـ (كونا) أن «الاستعداد لتقديم المساعدات الإغاثية بشكل عاجل للنازحين من بركان (مايون) يؤكد نهج دولة الكويت الثابت في اغاثة الشعوب المنكوبة بمختلف دول العالم في أوقات المحن».

من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة الصليب الأحمر الفلبيني ريتشارد غوردن أهمية الدور القيادي والايجابي للهلال الأحمر الكويتي في مجال العمل الإنساني، مبيناً أن الجمعية أضحت إحدى أكبر الجهات المانحة على المستوى العالمي.

ونزح أكثر من 61 ألف شخص في الفلبين بعد أن لفظ بركان جبل «مايون» في الأسبوع الماضي خمس حلقات من الحمم البركانية تراوح ارتفاعها ما بين 500 و600 متر واستمرت ما بين سبع دقائق وساعة.

مساهمات

إلى نيويورك، حيث سلّم وفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة مساهمة بقيمة مليونين و397 ألف دولار أمريكي إلى عدد من برامج وصناديق ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة دعماً لأعمالها وجهودها في الميدان.

وذكر الوفد الدائم في بيان صحفي أن هذه المساهمة تم توزيع جانب منها على كل من صندوق الأمم المتحدة للاستجابة للطوارىء وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.

وأضاف الوفد أن الجانب الآخر من المساهمة تم توزيعه على برنامج الأمم المتحدة للمرأة ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث وصندوق الأمم المتحدة لضحايا التعذيب وصندوق الأمم المتحدة للانشطة السكانية وصندوق الأمم المتحدة لمكافحة سوء استخدام المخدرات.

وأوضح أن هذه المساهمات تجدد التأكيد على حرص ودعم دولة الكويت المتواصلين لأعمال برامج وصناديق ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة.

وسلّم الوفد الدائم مساهمات أخرى إذ قدّم إلى مكتب وكالة الأمم المتحدة للاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في نيويورك مبلغ 900 ألف دولار انطلاقاً من حرص دولة الكويت على ضمان استقرار الوضع المالي للوكالة لتتمكن من مواصلة أنشطتها وتوفير سبل العيش الأساسية والرعاية والتعليم والحماية للاجئين الفلسطينيين.

كما سلّم مساهمة بقيمة 100 ألف دولار أمريكي إلى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية دعماً لأنشطته فيما سلم مساهمة أخرى قدرها 50 ألف دولار أمريكي لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) وذلك في إطار الجهود الدولية المتواصلة لحشد الموارد اللازمة لتخفيف الآثار المدمرة للزلزال الذي ضرب العراق في نهاية العام الماضي.

العراق

في العراق، وزعت دولة الكويت أمس ألفي سلة غذائية وصحية على متضرري الزلازل في منطقة حلبجة بإقليم كردستان مقدمة من قبل الهلال الأحمر الكويتي.

وقال القنصل العام لدولة الكويت في اربيل الدكتور عمر الكندري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية أن القنصلية أشرفت على ايصال بتوزيع ألف سلة غذائية ومثلها صحية على متضرري الزلازل في إقليم كردستان وخصوصاً منطقة حلبجة، لافتاً إلى أن نحو ألف سلة غذائية وصحية تم توزيعها على ذوي الاحتياجات الخاصة من المتضررين المقدمة من قبل جمعية الهلال الأحمر الكويتي بالتنسيق مع نظيرتها العراقي ضمن حملة «الكويت بجانبكم».

وأكد القنصل الكندري أن المساعدات الكويتية للشعب العراقي سوف تستمر لتشمل جميع مناحي الحياة ليستفيد منه أكبر شريحة من المحتاجين والمتضررين.

وأشار إلى أن تلك المساعدات وغيرها تأتي تنفيذاً للمبادرة الإنسانية الكريمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لتخفيف المعاناة عن الشعب العراقي.

يُشار إلى أن جمعية الهلال الأحمر الكويتي قامت ومنذ بداية الزلزال الذي ضرب مناطق بإقليم كردستان أواسط الشهر الماضي بتقديم 90 طناً من المواد الغذائية إضافة إلى المواد الصحية و60 ألف لتر من النفط الأبيض لمتضرري الزلزال في «دربندخان» و«حلبجة» و«كرميان».

ومن المنتظر كذلك أن تشهد دولة الكويت في 12 فبراير الجاري استضافة مؤتمر إعادة إعمار مناطق العراق المحررة من سيطرة ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» الذي أعلن عنه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه خلال العام الماضي وذلك في إطار ما تقوم به دولة الكويت تجاه أشقائها وجيرانها.

ومن المقرر أن ينعقد مؤتمر إعادة إعمار العراق بمشاركة عدد من الدول المانحة والمنظمات الدولية والإقليمية وسيكون برئاسة خمس جهات هي الاتحاد الأوروبي والعراق والكويت والأمم المتحدة والبنك الدولي.

الأرجنتين

ولم تغب شمس المساعدات الكويتية عن الأرجنتين إذ وقع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية اتفاقية قرض مع جمهورية الأرجنتين بقيمة 15 مليون دينار كويتي (نحو 51 مليون دولار أمريكي) للمساهمة في تمويل مشروع تزويد منطقة لابلاتا بالمياه.

وقال الصندوق في بيان صحفي إن المشروع يستهدف دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في ولاية بوينس آيرس عن طريق تحسين نوعية المياه وتوفير الكميات اللازمة لتزويد السكان بمياه الشرب في منطقة المشروع حتى عام 2040.

وأضاف أن منطقة المشروع تغطي ثلاثة مدن وهي لابلاتا وبيريسو وانسينادا، مبيناً أن المشروع يتألف من الأعمال المدنية والكهروميكانيكية اللازمة لإنشاء منظومة مياه في مدينة لابلاتا مكونة من مأخذ للمياه ومحطة معالجة ومنظومة نقل المياه المعالجة إضافة إلى إعداد الدراسات التحليلية وبرامج الترشيد وإدارة المشروع والتدقيق والتدريب والخدمات الاستشارية.

وأوضح أن القرض المقدم هو الرابع من نوعه الذي يقدمه الصندوق إلى جمهورية الأرجنتين إذ سبق أن قدم لها أربعة قروض بقيمة 54.9 مليون دينار (نحو 186.9 مليون دولار).

أوزبكستان

كما وقع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية اتفاقية قرض مع أوزبكستان بقيمة تسعة ملايين دينار (نحو 30.6 دولار أمريكي) للمساهمة في تمويل مشروع البنية التحتية للمساكن الريفية.

وقال الصندوق في بيان صحفي إن المشروع يهدف إلى تحسين الوضع المعيشي للسكان في المناطق الريفية لستة أقاليم من خلال إنشاء تجمعات سكانية ريفية لتلبية الطلب على المساكن الريفية النموذجية التي تتوفر لها الخدمات الأساسية مثل المياه والغاز والكهرباء والطرق الداخلية والخدمات الاجتماعية الأخرى.

وأضاف أن المشروع يعمل على توفير فرص العمل لسكان المناطق الريفية من خلال دعم قطاع البناء والتشييد والصناعات المرتبطة به في المناطق الريفية.

وأوضح أنه من خلال المشروع سيتم إنشاء 7555 وحدة سكنية على شكل تجمعات سكنية يبلغ عددها 174 تجمعاً في ستة أقاليم وهي «كراكلباكستان» ذاتي الحكم و«كشكداريا» و«سمرقند» و«سورخنداريا» و«طشقند» و«فرغانا» تشتمل على خدمات البنية التحتية.

وذكر أن القرض المقدم هو التاسع من نوعه من الصندوق الكويتي لجمهورية أوزبكستان حيث سبق أن قدم ثمانية قروض بقيمة 44.9 مليون دينار كويتي سحب منها نحو 26 مليوناً لتمويل مشاريع في مختلف القطاعات فضلاً عن تقديم معونتين فنيتين بقيمة 500 ألف دينار.

يذكر أن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية تأسس باعتباره صندوق مالياً كويتياً في 31 ديسمبر عام 1961 بهدف توفير وإدارة المساعدات المالية والتقنية للدول العربية والنامية دعماً لسياسة الكويت الخارجية ولتعزيز مكانتها العالمية.

وتعد الجمعيات الخيرية الكويتية علامة بارزة في ساحات العطاء الإنساني بفضل تحركاتها الميدانية السريعة في جميع المناطق وجهودها التي تندرج كجزء من الواجب الإنساني الذي يعبر عنه الموقف الرسمي للكويت قيادة وحكومة وشعباً.

وتتنوع سبل العمل الخيري في الكويت حيث تعمل الدولة جاهدة وكذلك المواطنون على تقديم المساعدات لكل من يحتاجها في أي مكان حول العالم بغض النظر عن الدين أو الوطن أو الجنس أو اللون وإيصال الاحتياجات الأساسية من طعام وشراب وخدمات صحية وتعليمية إلى المجتمعات الفقيرة.

back to top