جماعة الحوثي ترحب بتغيير ولد الشيخ والجيش يتقدم بمعقل المتمردين

نشر في 24-01-2018
آخر تحديث 24-01-2018 | 00:04
رئيس اللجنة العليا للمتمردين في اليمن محمد علي الحوثي
رئيس اللجنة العليا للمتمردين في اليمن محمد علي الحوثي
سارع رئيس اللجنة العليا للمتمردين في اليمن، محمد علي الحوثي، للإعراب عن ترحيبه بإعلان الأمم المتحدة، مساء أمس الأول، أن ممثلها إسماعيل ولد الشيخ سيغادر منصبه نهاية فبراير المقبل.

وطالب الحوثي، في تغريدة على «تويتر»، الأمم المتحدة باختيار ممثل لا يحذو حذو سابقه، متهما ولد الشيخ بالكيل بمكيالين.

ولم تحدد الأمم المتحدة في بيانها، الشخصية التي ستحل مكان ولد الشيخ الذي عيّن خلفا للمبعوث الأسبق جمال بن عمر في أبريل 2015.

لكن تقارير أكدت أن البريطاني، مارتن غريفثت، بات ثالث شخصية منتظرة كمبعوث للأمم المتحدة في الأزمة اليمنية التي تعيش عامها الثالث، وسط تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية واتساع رقعة الجوع. وخلافا لسلفيه، اللذين يتحدران من أصول عربية، سيكون غريفثت، المبعوث الغربي الأول الذي سيتقلد واحدة من أكبر الأزمات المعقدة في الشرق الأوسط؛ مما جعل الشارع اليمني يستقبل نبأ اختياره، بنوع من التفاؤل الحذر.

في غضون ذلك، أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي د. يوسف العثيمين بتبرع دول التحالف العربي بمبلغ 1.5 مليار دولار لدعم الشرعية في اليمن.

إلى ذلك، أعلن الجيش اليمني، أنه، أنه حقق، بإسناد من طيران التحالف العربي، تقدماً كبيراً بالسيطرة على مواقع عسكرية جديدة في معقل الحوثيين الرئيس بمحافظة صعدة، أقصى شمال البلاد. وقال الجيش إنه حرر مواقع جديدة في مديرية رازح بصعدة، مؤكدا أن قواته باتت على بعد 4 كم من مركز المديرية.

وأوضح الجيش أن قواته، تمكنت مساء الأول، من تحرير سلسلة جبال الفلج وتبة الرخم ووادي شعيب وجبل الأزهور ومنطقة عزان ومعتق الغريب في رأس جبل الأزهر.

ويأتي التقدم الميداني في وقت أثار إعلان اللواء علي صالح الأحمر (عفاش)، الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني الراحل علي صالح، وقوفه مع الشرعية و«التحالف العربي» في مواجهة انقلاب الميليشيات الحوثية، تكهنات عديدة بشأن دوره المرتقب في معركة استعادة الدولة، والقضاء على الجماعة المتحالفة مع إيران.

وتستند التكهنات المثارة بشأن الأخ غير الشقيق للرئيس الراحل، إلى رصيده كقائد عسكري محنك، والثقل القبلي الذي يتمتع به ونفوذه المؤثر على قيادات عسكرية في «الحرس الجمهوري» باعتباره من مؤسسيه وقائده التاريخي، قبل أن يخلفه، نجل صالح، العميد أحمد.

في سياق آخر، تصاعدت حدة الخلافات بين قيادات الميليشيات الحوثية، على خلفية اتهامات باختلاس 14 مليون دولار تقدمها الأمم المتحدة للمتمردين تحت غطاء برامج مكافحة زراعة الألغام في اليمن.

وأفادت تقارير يمنية، أمس، بأن اتهامات بالفساد وجهتها الميليشيات لأحد قادتها، ويدعى يحيى حسن الحوثي، وهو مدير مركز نزع الألغام، ووجهت باعتقاله من مكتبه في الأمانة العامة لرئاسة الوزراء بصنعاء.

back to top