زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى الانفتاح على «الجنوب»

• ري يقود وفد بيونغ يانغ إلى «اجتماع الأولمبياد»
• ترامب: الفضل لي وقد أتصل بكيم جونغ أون

نشر في 08-01-2018
آخر تحديث 08-01-2018 | 00:10
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون
قبل الاجتماع الأول من نوعه منذ عامين بين الكوريتين، والمقرر غداً، أوعز الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في خطاب وجهه إلى الشعب، بتهيئة كل الظروف اللازمة لتحسين العلاقات مع كوريا الجنوبية.

وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، في بيان، إن «زعيم الدولة أوضح، بدقة، ضرورة الالتزام بشكل صارم بالسياسة التي تسمح بتحقيق قفزة في مجال الوحدة، التي يجب أن تطغى على كل الأمور الأخرى»، داعياً إلى «تحسين العلاقات والاتصالات» بين الشمال والجنوب بدلاً من «نبش الماضي».

في السياق، ذكرت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية، أمس، أن جارتها الشمالية أرسلت لائحة بأسماء أعضاء وفدها إلى الاجتماع الذي سيعقد بقرية الهدنة في بانمونغوم، وسيبحث مشاركة كوريا الشمالية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سيول الشهر المقبل.

وذكرت الوزارة أن الوفد الكوري الشمالي إلى الاجتماع سيترأسه ري سون غون، رئيس إدارة الشؤون الكورية، إلى جانب أربعة مسؤولين آخرين بينهم مسؤولون عن الرياضة.

وكان الزعيم كيم جونغ أون قال الأربعاء الماضي، في رسالته بمناسبة العام الجديد، إن بلاده تتمنى نجاح الألعاب الأولمبية الشتوية، وتنوي إرسال وفد للمشاركة فيها.

واتفقت واشنطن وسيول على أن تؤجلا، إلى ما بعد دورة الألعاب الأولمبية، مناوراتهما العسكرية السنوية التي تؤدي في كل مرة إلى تفاقم التوترات في شبه الجزيرة.

من جانبه، وبينما رحب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، بحذر، باللقاء بين الجارتين، أكد أن أي مناقشات ستكون بلا هدف، ما لم تتخل الدولة الشيوعية عن برامجها النووية والصاروخية، موضحاً أن «الألعاب الأولمبية تشكل احتفاء بالسلام، وأتمنى أن نرى هذا التغيير».

دولياً، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رداً على أسئلة من صحافيين في منتجع كامب ديفيد الرئاسي في ولاية ماريلاند، إنه لا مانع لديه «على الإطلاق» من التحدث هاتفياً مع كيم جونغ أون، آملاً أن تسفر المحادثات بين الكوريتين عن نتائج إيجابية.

وتبادل ترامب وكيم الإهانات منذ تولى الأول منصبه، حيث وصف أولهما الثاني مراراً بأنه «رجل الصواريخ» بسبب التجارب النووية واختبارات الصواريخ البالستية.

وذكر ترامب أن المحادثات بين الكوريتين ربما تسفر عن تخفيف حدة التوتر، ناسباً الفضل إلى نفسه في هذه الانفراجة الدبلوماسية.

وأضاف: «هم يتحدثون الآن عن الأولمبياد، وهذه بداية انطلاقة كبيرة، ولو لم أتدخل لما كانت هناك الآن أي محادثات»، موضحاً أن الزعيم الكوري الشمالي «يعلم أنني لا أمزح، أنا لا أمزح ولو قليلاً، ولو واحداً في المئة، وهو يفهم ذلك».

وزاد: «إذا خرجت تلك المحادثات بشيء فسيكون أمراً عظيماً للبشرية كلها، وللعالم أجمع».

back to top