الأزرق يهيمن على إحصائيات كأس الخليج... والسعودية أقوى المنافسين

نشر في 18-12-2017
آخر تحديث 18-12-2017 | 00:05
No Image Caption
تلعب الأرقام والاحصائيات دورا كبيرا في عالم كرة القدم، ومن خلالها يمكن قياس نجاح أي بطولة أو فشلها، كما أن احصائيات التهديف توضح إلى حد كبير مدى قوة الفريق، وتألق النجوم في مختلف الدورات.

ولم تكن كأس الخليج استثناء من ذلك، حيث كانت إحصائياتها دائما مثار اهتمام شديد، بل إن وفرة الأهداف كانت دائما من العوامل التي ساهمت في زيادة الإقبال الجماهيري على المباريات في العديد من النسخ الماضية لبطولات الخليج.

وشهدت بطولات الخليج السابقة تدرجا طبيعيا رائعا في المستوى، دل على ذلك ارتفاع مستوى التهديف من البطولة الأولى حتى الرابعة، التي ظلت أعلى البطولات من حيث مستوى التهديف، لكن البطولات التالية شهدت تراجعا شديدا في عدد الأهداف، ويرجع ذلك إلى اعتماد بعض الفرق على خطط دفاعية أحيانا، وتراجع مستوى الهدافين عما كان عليه هدافو البطولات الأربع الأولى.

ووصل عدد الأهداف في البطولات الـ22 الماضية إلى 867 هدفا، منها 260 هدفا فقط في آخر سبع دورات للبطولة، رغم انضمام اليمن الى المشاركين في البطولة بداية من الدورة السادسة عشرة، وارتفاع عدد المشاركين إلى ثمانية منتخبات بداية من الدورة السابعة عشر.

وأحرزت هذه الأهداف في 346 مباراة، أقيمت على مدار البطولات الـ22 الماضية، ليبلغ معدل التهديف 2.51 هدف في المباراة الواحدة، وكان المنتخب الكويتي أكثر الفرق تهديفا حيث سجل 193 هدفا.

وتوج نجم الازرق جاسم يعقوب كأفضل هداف في تاريخ بطولات الخليج حتى الآن، بعدما سجل 18 هدفا في البطولات التي شارك فيها، واستطاع الحصول على لقب الهداف في البطولتين الثالثة برصيد ستة أهداف والرابعة برصيد تسعة أهداف.

ويأتي في المركز الثاني اللاعب العراقي حسين سعيد برصيد 17 هدفا سجلها في البطولتين الخامسة (عشرة أهداف) والسابعة (7)، ويشترك معه السعودي ماجد عبدالله بـ17 هدفا.

وشهدت البطولة الرابعة تسجيل 84 هدفا في 22 مباراة، بمعدل 3.82 أهداف في المباراة الواحدة، لكن البطولة الثانية كانت الأفضل من ناحية المعدل التهديفي، حيث أحرز خلالها 25 هدفا في ست مباريات بمعدل 4.17 أهداف في المباراة الواحدة.

أما أقل البطولات من حيث عدد الأهداف فكانت البطولة الأولى، نظرا لمشاركة أربعة فرق فقط فيها، وشهدت 19 هدفا في ست مباريات، لكن معدل التهديف خلالها بلغ 3.17 اهداف للمباراة الواحدة، ليقترب من ضعف نظيره في البطولة التاسعة التي كانت الأقل في معدل التهديف، وشهدت إحراز 34 هدفا في 21 مباراة بمعدل 1.62 هدف للمباراة.

أما الدورة الماضية فكانت من الدورات المتوسطة من حيث عدد الأهداف (330 هدفا) وأيضا معدل الأهداف (2.06 هدف للمباراة الواحدة).

وخطف الأزرق الأضواء من الجميع بأرقامه في الدورات السابقة، حيث كان الأكثر فوزا بلقب البطولة، وفاز بها عشر مرات مقابل ثلاثة ألقاب لكل من العراق والسعودية وقطر ولقبين للإمارات ولقب وحيد لعمان.

وكان أكثر الفرق مشاركة في البطولة أيضا، حيث شارك في جميع الدورات الـ22 السابقة بالتساوي مع قطر، مقابل 21 لكل من الإمارات والبحرين والسعودية، و20 لعمان، و13 للعراق، بينما شارك اليمن سبع مرات فقط.

ويتفوق منتخب الكويت على نظيره القطري بفارق هزيل للغاية في عدد المباريات التي خاضها كل منهما في البطولة حتى الآن، حيث شارك الأزرق في 107 مباريات، مقابل 105 لقطر، و103 للإمارات، و102 للسعودية، و99 لكل من البحرين وعمان، و53 للعراق، و24 لليمن.

وحقق منتخب الكويت أكبر عدد من الانتصارات في المباريات، ففاز في 56 مباراة ليكون صاحب أعلى نسبة فوز أيضا في المباريات بنسبة 52.33 في المئة.

وبخلاف المنتخب اليمني، الذي شارك في آخر سبع بطولات فقط، ولم يحقق أي فوز حتى الآن، كانت عمان هي صاحبة أقل رصيد من الانتصارات، وفازت في 16 مباراة فقط من بين 99 مباراة خاضتها، لتبلغ نسبة الفوز 16.16 في المئة، وهو أقل معدل فوز أيضا بين الفرق التي شاركت في البطولة بخلاف المنتخب اليمني.

أما بالنسبة للمباريات التي انتهت بالتعادل فتملك البحرين أكبر عدد منها (31 مباراة من 99 مباراة خاضتها)، بينما يستحوذ العراق على أعلى نسبة للتعادلات، حيث تعادل في 18 من 53 مباراة خاضها بنسبة بلغت 33.96 في المئة رغم كونه ثاني أقل الفرق تحقيقا للتعادل بعد اليمن الذي تعادل في خمس من 24 مباراة خاضها ليصبح اليمن أقل المنتخبات في نسبة التعادل وتبلغ 20.83 في المئة.

وتلقت عمان أكبر عدد من الهزائم (58 مباراة) لتكون صاحبة ثاني أعلى نسبة هزائم (58.58 في المئة) بعد اليمن الذي خسر 19 من 24 مباراة خاضها بنسبة (79.16 في المئة)، أما العراق فلم يتلق سوى 11 هزيمة في 53 مباراة خاضها لتبلغ نسبة هزائمه (20.75 في المئة)، وهو أقل نسبة أيضا بين جميع المنتخبات الثمانية المشاركة في بطولات كأس الخليج.

back to top