تراجع جماعي لأسواق الأسهم العالمية... «داو جونز» ينهي مسيرة مكاسب امتدت 5 جلسات

نشر في 16-12-2017
آخر تحديث 16-12-2017 | 00:03
No Image Caption
تخلت مؤشرات الأسهم الأميركية عن مكاسبها وأغلقت على انخفاض متأثرة بخسائر قطاعي المواد الخام والرعاية الصحية رغم صدور بيانات اقتصادية إيجابية، وأنهى "داو جونز" مسيرة مكاسب امتدت خمس جلسات.

وهبط "داو جونز" الصناعي 76 نقطة إلى 24508 نقاط بعد مكاسب بحوالي 65 نقطة، وانخفض "ناسداك" إلى 6856 نقطة، بينما تراجع "S&P 500" إلى 2652 نقطة.

وفي الأسواق الأوروبية، انخفض مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنحو 0.46 في المئة أو 1.7 نقطة إلى 388 نقطة، وهو أدنى إغلاق في أسبوع.

وانخفض مؤشر "فوتسي" البريطاني (- 48 نقطة) إلى 7448 نقطة، وتراجع مؤشر "داكس" الألماني (- 57 نقطة) إلى 13068 نقطة، وانخفض المؤشر الفرنسي "كاك" (- 42 نقطة) إلى 5357 نقطة.

وافتتحت تلك الأسهم أمس، على انخفاض تماشياً مع نظيراتها الأميركية، بعدما هدد اثنان من الجمهوريين الأعضاء بمجلس الشيوخ بالتصويت ضد مشروع خفض الضرائب الأميركية المرتقب مما أدى إلى اهتزاز ثقة المستثمرين.

وانخفض مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.30 في المئة عند 387 نقطة، كما انخفض مؤشر "فوتسي 100" بنسبة 0.14 في المئة ليصل إلى 7438 نقطة.

وسجل "داكس" الألماني انخفاضاً بنسبة 0.42 في المئة إلى 13014 نقطة، في حين تراجع "كاك" الفرنسي بنسبة 0.46 في المئة عند 5331 نقطة.

وفي آسيا، اختتمت الأسهم اليابانية تعاملاتها، أمس، على انخفاض ليسجل مؤشر "نيكي" تراجعاً للجلسة الرابعة على التوالي، بعد إثارة الشكوك الجديدة حول خطة الإصلاح الضريبي الأميركية، رغم ما أظهرته البيانات الصادرة، أمس، عن ارتفاع ثقة الشركات في الاقتصاد الياباني لأعلى مستوى لها منذ أحد عشر عاماً.

وفي نهاية الجلسة، انخفض مؤشر "نيكي" الياباني بنسبة 0.62 في المئة إلى 22553 نقطة، كما سجل مؤشر "توبكس" انخفاضاً بنسبة 0.81 في المئة عند 1793 نقطة.

ويأتي ذلك رغم ارتفاع مؤشر المركزي الياباني "تانكان" الصناعي الذي شمل أكثر من 10 آلاف شركة والذي سجل أقوى قراءة منذ أواخر عام 2006، في إشارة إلى نمو زخم ثاني أكبر اقتصاد في آسيا، لكن تهديد السيناتور الأميركي ماركو ريبو بالتصويت ضد مشروع خفض الضرائب الأميركية ما لم يتم عمل تعديلات هز ثقة المستثمرين بعدما بات المشروع المرتقب مهدداً بالإلغاء.

أيضاً، هبطت الأسهم الصينية أمس، في ختام التداولات بعدما رفع المركزي الصيني أسعار الفائدة، أمس الأول، مما أدى إلى عمليات البيع الواسعة لأسهم القطاعات، التي حققت مكاسب قوية هذا العام لجني الأرباح من قبل المستثمرين، وسط حالة من الهبوط العام في أسواق الأسهم العالمية.

وفي نهاية الجلسة، انخفض مؤشر "شنغهاي" المركب بنسبة 0.8 في المئة إلى 3266 نقطة، ليتراجع 0.7 في المئة خلال هذا الأسبوع ويسجل خامس خسارة أسبوعية.

ويعزى انخفاض أسهم هونغ كونغ بشكل رئيسي إلى تراجع شركات العقارات وتكنولوجيا المعلومات، مع تراجع بورصة "وول ستريت" نظراً إلى تصاعد المخاوف بشأن عرقلة خطة الإصلاح الضريبي الأميركي لخفض الضرائب على الشركات.

back to top