تخلّص من السعال من دون دواء

نشر في 09-12-2017
آخر تحديث 09-12-2017 | 00:00
No Image Caption
السعال مزعج، لا سيما خلال الليل، والأدوية المضادة له تحتاج إلى وصفة طبّيّة. ولكن لحسن الحظ، ثمّة حلول أخرى تسمح لك بالتخفيف من حدّته المزعجة. إليك بعض التفسيرات.
1. إذا كان السعال جافّاً، الجأ إلى العسل أو النباتات التي تحتوي على الدبق، كالخبّازة أو الختميّة أو الخشخاش أو عشبة «آذان الدبّ»، لأنّها تليّن البلغم. أمّا الغليسرول الذي بات يُستخدم حديثاً، فيشكّل غشاءً وقائيّاً يغطّي المواد المخاطيّة في البلعوم ويهدّئ التهيّج وقتاً طويلاً. إذا كان السعال متكرّراً، يمكنك استخدام نباتاتٍ تحارب الالتهاب وتشنّج الشعب الهوائيّة، أبرزها العشقة المتسلّقة أو موز الجنّة أو الزعتر أو الصنوبر البرّي.

2. هل السعال يزعجك خصوصاً خلال الليل؟ أحد الحلول المتاحة الأوكسوميمازين، مضادّ الهيستامين بخصائصه المسكّنة. رغم أنّك تضمن تهدئة السعال الجاف، فعليك تناوله مساءً و/أو قبل النوم لأنّه يسبّب نعاساً بدرجات متفاوتة بحسب كلّ شخص. ولكن على المدى البعيد أو إذا تناولت جرعات كبيرة منه، يؤدّي هذا العلاج إلى جفاف الفم والإمساك. ويمنع اتّباعه في حالات الربو وخطر الاحتباس البولي، (كاضطرابات البروستات) ومن المسنّين (بسبب خطر إصابتهم بالدوار والهبوط).

3. عندما يكون السعال مختلطاً أو دهنيّاً: توقّف، كخطوةٍ أولى، عن تناول الأدوية المضادّة للسعال والهيستامين أو التي تحتوي على الكودين التي يصفها الطبيب (الكودين، والفولكودين، والديكستروميثورفان، والكوديتيلين) والتي تعرقل البصق والنفث. لذا احرص على شرب كثيرٍ من الماء للتخلّص من الإفرازات. كذلك يساعد بعض النباتات المطرّية والطاردة لإفرازات المخاط أو المنظّمة لها في آن. ويعتبر تقليديّاً استخدام العشقة المتسلّقة أو موز الجنّة أو عرق السوس في نوعي السعال هذين. ولكن حذار تناول كمّيّات كبيرة من عرق السوس أو لمدّة طويلة لأنّه يعزّز ارتفاع ضغط الدم والإصابة بمشاكل قلبيّة، مرتبطة بوجود الكليسيريزين.

4. في حال كان الاحتقان في الشعب الهوائيّة قوياً: يُنصح باستخدام مسيّلات كالأسيتيل سيستئين أو الكربوسيستئين. تبقى هذه الأدوية ذات الفاعليّة المتوسّطة مفيدةً لتسهيل البصق والنفث، ويوصي الأطبّاء غالباً باستخدامها في هذا السياق. توخّياً للحذر، يفضّل تجنّب هذه العلاجات في حال وجود سوابق في القرحة ويُمنع إعطاؤها لأطفالٍ لم يتخطّوا السنتين من العمر خشية اختناقهم جرّاء الاحتقان في الشعب الهوائيّة.

5. إذا كان السعال مرتبطاً بالرشح أو بحمّى خفيفة: يمكنك استخدام الأعشاب ذات الزيوت العطريّة، كالزعتر أو الزعتر البرّي أو الصنوبر البرّي. كذلك تناسب هذه الأعشاب السعال المختلط بفضل خصائصها المضادّة للعدوى والاحتقان في الشتاء. في المقابل، يستحسن تجنّب هذا العلاج في حال الربو والمعاناة من تشنّج الشعب الهوائيّة.

back to top