تغيرات محدودة على مؤشرات البورصة... وتراجع في حركة السيولة والنشاط

ترقب وقلق في عمليات البيع والشراء يبقيان المؤشرات الرئيسية محايدة

نشر في 22-11-2017
آخر تحديث 22-11-2017 | 20:00
No Image Caption
بلغت السيولة أمس 10.2 ملايين دينار، كما بلغت كمية الأسهم المتداولة 45.8 مليون سهم، نفذتها من خلال 2489 صفقة.
تباينت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت، في جلسة أمس، لكن جاءت تغيراتها محدودة جداً، إذ انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.04 في المئة تعادل 2.76 نقطة، ليقفل على مستوى 6229.21 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الوزني بنسبة 0.03 في المئة هي 0.12 نقطة، مقفلاً على مستوى 394.89 نقطة، وتراجع مؤشر «كويت 15» بنسبة 0.15 في المئة تساوي 1.34 نقطة، ليقفل على مستوى 903.47 نقاط.

وبلغت السيولة أمس 10.2 ملايين دينار، كما بلغت كمية الأسهم المتداولة 45.8 مليون سهم، نفذتها من خلال 2489 صفقة.

قلق وترقب مستمران

بعد جلسة صاخبة تكثفت خلالها عمليات البيع على الأسهم النشيطة على حد سواء أي القيادية والصغيرة جاءت جلسة أمس محايدة وبقيت القرارات حائرة بين شراء مضاربي، قد يستفيد منه مخاطرون محترفون أو بين استمرار عمليات البيع على الأسهم القيادية خصوصاً، التي تراجع معظمها لكن بنسب محدودة لم تزد على نقطة مئوية كاملة في أسوأ الأحوال، لكن زاد نشاط بعضها بعد أن كانت فاترة، أمس الأول، خصوصاً أسهم «أجيليتي» التي تضاعف نشاطها، وأسهم قيادية موسمية في نشاطها مثل بوبيان بتروكيماويات وسهم المباني العقاري فيما تراجعت الأسهم الصغيرة أكثر من حيث النشاط، ولم يظهر منها سوى أعيان وجياد وبتداولات لم تزد على 3.5 ملايين سهم فقط ليضغطا على نشاط السوق الإجمالي، الذي كسر مستويات 50 مليون سهم ليتداول فقط 45.8 مليون سهم، وتسير المؤشرات بهدوء وحيادية مالت إلى اللون الأحمر جميع فترات الجلسة عدا فترة المزاد ولتنتهي المؤشرات محايدة وحمراء على السعري و»كويت 15» فيما ربح الوزني نسبة محدودة جداً.

وارتدت على الطرف الآخر معظم مؤشرات أسواق المال الخليجية وبقيادة مؤشر دبي حيث ربح 1 في المئة بعد إدراج سهم إعمار للتطوير وبالرغم من أنه تراجع قياساً على سعر الاكتتاب لكن السوق انتهى رابحاً وكذلك بقية مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون عدا مؤشري سوقي أبوظبي والكويت، اللذين لم يلتفتا إلى مكاسب أسعار النفط، والتي جاءت بعد تراجع مخزون النفط الخام الأميركي عقب صدور بيانات الـ API مساء الثلاثاء، إذ ربح نفط «برنت» 1 في المئة، بينما اقتربت مكاسب نايمكس من 2 في المئة.

أداء القطاعات

مالت القطاعات إلى اللون الأحمر، إذ انخفضت ستة قطاعات هي مواد أساسية بـ 4 نقاط وعقار بـ 1.9 نقطة والنفط والغاز بـ 1.1 نقطة وسلع استهلاكية وخدمات استهلاكية بـ 0.8 نقطة لكل منهما وبنوك بنصف نقطة فقط، بينما ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات هي تأمين بـ 7 نقاط وخدمات مالية بـ 2.4 نقطة واتصالات بنقطتين وصناعية بـ 0.2 نقطة، واستقرت مؤشرات أربعة قطاعات هي منافع وأدوات مالية ورعاية صحية وتكنولوجيا وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم وطني قائمة الأسهم الأكثر قيمة، إذ بلغت تداولاته 2.1 مليون دينار وبتراجع بنسبة 0.14 في المئة تلاه سهم بيتك بتداول 1.2 مليون دينار وبخسارة بنسبة 0.19 في المئة ثم سهم أجيليتي متداولاً 1 مليون دينار وبانخفاض بنسبة 0.67 في المئة ورابعاً سهم بوبيان بـ بتداولات بلغت 842 ألف دينار ومتراجعاً بنسبة 0.94 في المئة وأخيراً سهم زين بتداول 618 ألف دينار وبارتفاع بنسبة 0.23 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولاً سهم أعيان، إذ تداول بكمية بلغت 3.4 ملايين سهم وبخسارة بنسبة 1.8 في المئة، وجاء ثانياً سهم وطني بتداول 2.9 مليون سهم وبتراجع بنسبة 0.14 في المئة وجاء ثالثاً سهم جياد بتداولات بلغت 2.8 مليون سهم وبنمو بنسبة 1.8 في المئة، وجاء رابعاً سهم لوجستيك متداولاً 2.5 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 0.19 في المئة وجاء خامساً سهم الامتياز بتداول 2.4 مليون سهم وبقي مستقراً دون تغير.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم رمال، إذ ارتفع بنسبة 16.7 في المئة تلاه سهم الرابطة بنسبة 10 في المئة، ثم سهما خليج ت ودبي الأولى بنسبة 7.6 في المئة لكليهما وأخيراً سهم «جي إف إتش» بنسبة 5.2 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم تمكين، إذ انخفض بنسبة 14.2 في المئة تلاه سهم ورقية بنسبة 11.6 في المئة، ثم سهم «كويت ت» بنسبة 9.6 في المئة، ورابعاً سهم النخيل بنسبة 6.6 في المئة، وأخيراً سهم منتزهات بنسبة 6.4 في المئة.

معظم مؤشرات أسواق المال الخليجية ارتدت بقيادة مؤشر دبي
back to top