الآيسلنديون يضيقون ذرعاً بالسياح

نشر في 19-11-2017
آخر تحديث 19-11-2017 | 00:03
No Image Caption
رغم أن تدفق السائحين بشكل مستمر يُعد نعمة بالنسبة لآيسلندا، خصوصاً بعد الانهيار المالي الذي حدث قبل عشر سنوات، فإن هناك دلائل تشير إلى أن السكان المحليين بدأوا يضيقون ذرعاً بهذا التدفق، وفق ما تشير إليه تقديرات صناعة السياحة.

وقالت مديرة اتحاد صناعة السياحة في آيسلندا، هيلجا أرنادوتير، في حديث لوكالة الأنباء الألمانية: "نشهد بعض المؤشرات على تراجع الشعور بالتسامح (إزاء ذلك)، وخاصة في أكثر المناطق شعبية".

وأوضحت: "بما أن السياحة هي ثاني أهم صناعة في هذه الجزيرة الواقعة بشمال المحيط الأطلسي، فهي أمر يجب أخذه على محمل الجد". وأضافت: "هذا هو أكبر تهديد لصناعة السياحة- طاقة الاحتمال لدى السكان".

ووفق أرنادوتير، فإن السياحة كانت بمثابة طوق النجاة لآيسلندا، بعد الأزمة المالية والمصرفية الحادة التي شهدتها في عام 2008، وزاد عدد الزائرين منذ عام 2010 إلى أكثر من أربعة أضعاف، في الدولة الصغيرة التي يعيش بها 330 ألف شخص.

وفي العام الحالي، تتوقع مؤسسة آيسلاندسبانكي المالية، قدوم نحو 2.3 مليون زائر، بزيادة قدرها 30 في المئة عما شهده عام 2016.

وقالت أرنادوتير إن "معظم مواطني آيسلندا مازالوا ينظرون بإيجابية تجاه السياحة، ويدركون أهميتها".

back to top