«الزراعة»: تقنية «الصناديق المائية» لخدمة الشريط الحدودي

الحساوي: تحد من هدر المياه في المزارع

نشر في 23-10-2017
آخر تحديث 23-10-2017 | 20:25
 المدير العام للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية  فيصل الحساوي
المدير العام للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية فيصل الحساوي
قال المدير العام للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، فيصل الحساوي، إن البرنامج التدريبي الدولي حول الزراعة المستدامة باستخدام تكنولوجيا الصناديق المائية يخدم قطاع الزراعة بشكل عام، عبر استغلال كميات قليلة من المياه والحد من هدرها.

وكشف في افتتاح البرنامج التدريبي الدولي حول "الزراعة المستدامة باستخدام تكنولوجيا الصناديق المائية" برعاية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية، محمد الجبري، أمس، في المعهد العربي للتخطيط بالتعاون مع جمعية المياه الكويتية "أن لدى الهيئة مشاريع زراعية على الشريط الحدودي سنعلنها قريبا، وسنستخدم بها تقنية صناديق المياه، فضلا عن نشر مشروع الحزام الأخضر في جميع المناطق الخارجية والداخلية".

وأكد أن الوعي المائي يسهم مساهمة فعالة في دفع عجلة المحافظة على مصادر المياه، حيث تشير الدراسات الى أن الكويت ستحرق نحو 9 ملايين برميل نفط بحلول عام 2035 لتسد حاجة البلاد من إنتاج المياه العذبة والكهرباء، مبينا أن الكويت تحتل المركز الثاني في معدلات استهلاك المياه بمعدل يزيد على 500 لتر للفرد في اليوم، فضلا عن أن تكلفة إنتاج المياه والكهرباء تتجاوز مليار دينار سنويا.

وأشار الى أن تقنية الصناديق المائية تشكل نظاما مستداما للزراعة يعمل على توفير البيئة المثالية للنبات للنمو بشكل عمودي، مما يزيد قدرتها على امتصاص الرطوبة والعناصر الغذائية المتوافرة في الجو، الأمر الذي يزيد الرقعة الخضراء بالدولة، ويساعد على تحقيق رؤية صاحب السمو في الكويت الجديدة.

من جانبه، دعا سفير هولندا في الكويت، فرانس بوتايت، الى استغلال المياه بشكل أمثل في الزراعة والطاقة الكهربائية، مبينا أن هولندا حصلت على جائزة عالمية لمكافحة التصحر، وتسعى إلى تطبيق سياساتها في الدول العربية وعلى رأسها الكويت.

back to top