«الصعود الاستراتيجي لروسيا الاتحادية وأثره على التوازنات الدولية (1991- 2015)»

نشر في 24-10-2017
آخر تحديث 24-10-2017 | 00:00
No Image Caption
في كتابه «الصعود الاستراتيجي لروسيا الاتحادية وأثره على التوازنات الدولية (2015-1991)» الصادر حديثاً عن «الدار العربية للعلوم ناشرون»، يتناول الكاتب عبد الله علي المالك الصباح الصعود الاستراتيجي لروسيا الاتحادية وأثره في التوازنات الدولية، للفترة (2015-1991)، بهدف تبين واقع ذلك الصعود وتطوره وأثره في التوازن الدولي. وتتمثل المشكلة البحثية في معرفة كيف تكون الدولة في حالة صعود استراتيجي، وما هو العامل الأهم الذي يدفع معه باقي العوامل إلى التأثير والأثر.

المنهجية المتبعة في هذا الكتاب/الأطروحة، هي دراسة حالة اختبار فروض من خلال إطار نظري طوره محمد السيد سليم في كتابه «تطور السياسة الدولية في القرنين التاسع عشر والعشرين» عبر منهج النسق الدولي وعناصره الأربعة، نظرية تحول القوة في العلاقات الدولية والإطار الذي طوره أورجانسكي.

أما أبرز النتائج التي توصل إليها مؤلف الكتاب فهي وجود صعود استراتيجي روسي، بلغ مرحلة الانطلاق، ولكنه قابل للانتكاس بسبب العامل الديموغرافي المؤثر، وقد أثر هذا الصعود في عناصر التوازنات الدولية الأربعة وهي: الوحدات الدولية، البنيان الدولي، المؤسسات الدولية، والعمليات الدولية.

أسهم الصعود الروسي، برأي الكاتب، وفي وجود فاعل جديد في العلاقات الدولية هي روسيا الاتحادية، ومع هبوط الاتحاد السوفياتي ظهرت لدينا – والكلام للكاتب - خمس عشرة وحدة دولية، أما من خلال البنيان الدولي فتوصلنا إلى أن البنيان الدولي يشهد تكوين نظام ثنائي القطبية، وأن الدور الروسي فيه سيكون ذا تأثير، أما المؤسسات الدولية فساهم الصعود الدولي في: تكوين مؤسسات دولية جديدة، إعادة الدور للقواعد العرفية في العلاقات الدولية، تكامل دول الكومنولث مع روسيا والسعي نحو الاندماج، استعادة شبه جزيرة القرم، مع تدخل نشيط في الأزمة السورية.

back to top