«على أعتاب ماناس برفقة جنكيز أيتماتوف»

نشر في 22-10-2017
آخر تحديث 22-10-2017 | 00:00
No Image Caption
يتابع الإعلامي عماد الدين رائف بحوثه في آداب أوراسيا، فبعد كتبه «حكايات ستيبان كوندوروشكين - لبنان قبل قرن بريشة روسية»، و«مطارح الحكايات بعيني س. كوندوروشكين»، و«1897 - قصص أغاتانغل كريمسكي البيروتية»، يتوجه شرقاً نحو قرغيزستان ليدرس ملحمة «ماناس» الشعبية، التي تعتبر أكبر الملاحم الشعرية في العالم، فيقاربها من خلال أعمال الكاتب الكبير جنكيز أيتماتوف، ويدرس علاقة أدبه بها وبالقارئ العربي.

والكتاب الجديد بعنوان «على أعتاب ماناس برفقة جنكيز أيتماتوف»، صدر بحلته الإلكترونية، ورشح فور صدوره لجائزة يفغيني بريماكوف الدولية لعام 2017، في روسيا الاتحادية. وقدم الفنان القرغيزي الشهير زامير أليبوف لوحة غلاف الكتاب وهي بعنوان «الدرب العظيمة» تجسد أحد مشاهد ملحمة ماناس.

ويستهل رائف بحثه بسؤال محوري هو: «هل يمكننا التخفيف من آثار العنف المسلح وما يجره من ويلات على شعوب المشرق العربي بواسطة الجماليات، وتحديداً بواسطة الكلمة التي تختزن الخير في القصة أو الرواية؟».

ويسعى البحث المؤلف من مقدمة وستة أقسام وملحقين، إلى الإضاءة على إشكالية قيد التطوير محورها إمكان الإفادة من آداب أوراسيا الوافدة إلى القارئ العربي عبر بوابة اللغة الروسية، خصوصاً في فني القصة والرواية. وهذه الإفادة تكمن في تلمس مسار الكتابة من الماضي (الحكاية أو الأسطورة) وبالروح الشعبية لدى كاتب إنساني كبير كجنكيز أيتماتوف، بلغة اليوم ومعضلاته استشرافاً للمستقبل. ويقدم نتائج بحث أجراه في علاقة أدب ايتماتوف بالقارئ العربي، وكيفية تطوير أدوات جديدة لإيصال المعاني الإنسانية الكامنة في قصصه إلى القراء.

back to top