الأمير يشيد بردِّ الغانم على رئيس وفد الكنيست

رئيس المجلس: برقية صاحب السمو بيان سياسي قاطع

نشر في 20-10-2017
آخر تحديث 20-10-2017 | 00:15
سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد
سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد
أشاد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد برد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، على رئيس وفد الكنيست الإسرائيلي، خلال الجلسة الختامية لمؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي بمدينة سان بطرسبورغ في روسيا الاتحادية، مؤكداً سموه أن هذا التصرف يجسد جلياً موقف دولة الكويت الداعم للأشقاء الفلسطينيين لاستعادة حقوقهم المشروعة ونصرة قضيتهم العادلة.

وقال سموه، في برقية تقدير بعث بها إلى الرئيس الغانم: «تابعنا بكل الاهتمام والتقدير ردكم الحازم على رئيس وفد الكنيست الإسرائيلي وتصديكم له... ومطالبتكم للوفد الإسرائيلي بمغادرة القاعة»، مشيداً سموه «بهذا الموقف المشرف الذي كان محل تقدير ممثلي الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة المحبة للسلام في هذا البرلمان الدولي».

وأعرب سموه عن تمنيه للغانم كل التوفيق والسداد لمواصلة عطائه المعهود في خدمة الوطن العزيز ورفع رايته.

من جهته، قال الرئيس الغانم إن برقية صاحب السمو بشأن ما حدث في المؤتمر «كان لها مفعول السحر»، معتبراً تلك البرقية «بياناً سياسياً كويتياً قاطعاً أكثر من كونها رسالة من رأس الدولة إلى رئيس السلطة التشريعية».

وأضاف الغانم، تعليقاً على برقية التقدير والمساندة والدعم التي بعث بها سمو الأمير إليه: «بقدر القوة والبأس التي منحتني إياها رسالة سموه فإنني أشعر بالعجز لوصف تأثير ومفعول تلك الرسالة علي وعلى الملايين المؤمنين بحق الإنسان في الحياة بكرامة».

وتابع: «لن أقرأ رسالتك يا صاحب الحكمة على أنها رسالة دعم ومساندة لشخصي المتواضع فقط، بل سأقرأها كما ينبغي لها أن تقرأ، على أنها بيان سياسي كويتي من رجل وقائد عروبي ما انفك طوال حياته المديدة يناصر حق الفلسطينيين وحق العرب والمسلمين وحق كل الشعوب المغلوبة على أمرها».

وأكمل: «أعترف بأنني، بعد الله جلت قدرته، لا غنى لي عن دعم وتوجيه ومؤازرة الرجل الحكيم والخبير الذي أستمد من سيرته إيماني المطلق بإنسانية الإنسان وحقه في العيش بكرامة وعزة، بغض النظر عن هويته وعرقه ودينه»، معرباً عن شكره لصاحب السمو على دعمه وتشجيعه «وأدعو الباري عز وجل أن يمد في عمرك لتشهد اليوم الذي ينال فيه شعبنا الفلسطيني المظلوم حقه وحريته وكرامته ممن ظلمه وأمعن في تغريبته الطويلة ومأساته الدامية».

back to top