الكندري وعمر: استجواب المرزوق خلال أيام

أعلن النائبان فيصل الكندري وعمر الطبطبائي عزمهما التقدم باستجواب لوزير النفط وزير الكهرباء والماء عصام المرزوق خلال أيام قليلة.

وأكد الطبطبائي أنه سيشارك الكندري في تقديم الاستجواب، وبالتنسيق مع النواب الذين بينوا نيتهم في مساءلة وزير النفط.

وأوضح أنه تمت إضافة بعض المحاور إلى المحاور الأربعة التي ذكرها الكندري، لافتا إلى أن مجمل المحاور قد تصل إلى 8، نظرا لما اعتبره انتهاكات صريحة في قطاعي النفط والكهرباء والماء.

وأكد أن مساءلة الوزير ستكون خلال الأيام القليلة المقبلة، معتبرا أنها أصبحت استحقاقا سياسيا نتيجة عدم تعاون الوزير، إضافة إلى العبث الذي يمارس في وزارتي النفط والكهرباء والماء.

ومن جهته اعلن الكندري، إنه سينسق مع النواب بهذا الشأن، خصوصاً الزملاء الذين هددوا بمساءلة المرزوق.

دعاة التأزيم

وأكد الكندري أنه ليس من دعاة التأزيم، غير أن حجم الفساد في وزارة النفط يحتم عليه تحمّل مسؤولياته كنائب أمام الشعب الكويتي، لاسيما مع ما شهده الأسبوع المنقضي من فوضى في الترقيات، لافتا إلى أنه نبه الوزير إلى ذلك ومنحه الفرصة لكي يوقف هذا الفساد والعبث والمصالح والشخصية في هذا القطاع الحيوي.

وأضاف الكندري: «في الأسبوع الماضي تم استدعاء 100 قيادي لتسكين شواغر وبعدها تمت إقامة عرض مرئي لقياديي المستقبل في القطاع النفطي»، مؤكدا أن العرض تم إيقافه. وتساءل عن الشفافية والوضوح في عمليات ترقية القياديين الذين لم يمارسوا العمل، ولم يقدموا مشاريع، ولا توجد لديهم خبرة، في وقت يستبعد فيه مديرون أكفاء، مستغربا تلك الترقيات والأساس الذي تتم وفقا له.

وقال إن «هناك مزاجية في التعيينات ومحسوبيات وشخصانية، فضلاً عن التمديد لبعض القياديين بالمخالفة»، مشيرا إلى أن «الوزير أوصل رسالة إلى القيادة السياسية والحكومة بعدم وجود قيادات على الرغم من وجود أكثر من 100 قيادي».

وبينما استغرب استبعاد المديرين المتخصصين في الخدمات المشتركة في شركة نفط الكويت، والإتيان بمديرين غير متخصصين بل وتتم ترقياتهم، اعتبر أن هذا عبث بالقطاع النفطي، مضيفا: «رغم أن القطاع تم منحه 9 مليارات دينار من أجل تطوير حقول النفط وزيادة الإنتاج لكن تم صرفها من دون توجيهها في الطريق الصحيح».