الأحمر يسيطر على معظم المؤشرات و«مسقط» الرابح الوحيد

ضغط جني الأرباح على مؤشري «الكويت» و«السعودية» قبل استحقاق مراجعة الترقية نهاية الأسبوع

نشر في 29-09-2017
آخر تحديث 29-09-2017 | 21:30
No Image Caption
سجلت مؤشرات بورصة الكويت خسائر الأسبوع الماضي هي الأكبر خلال أكثر من شهرين، إذ خسر المؤشر السعري نسبة 2.5% تعادل 169.38 نقطة، ليقفل على مستوى 6679.73 نقطة، وإن كانت بعض الأسهم الخاملة أثرت على المؤشر السعري، فإن أداء المؤشرات الوزنية كان يشير إلى سلبية التعاملات.
سيطر اللون الأحمر على المحصلة الأسبوعية لمؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي، خلال الأسبوع الأخير من الربع الثالث وكانت سلبية جميعها عدا مكاسب في مؤشر سوق مسقط بنسبة 0.7 في المئة، وتراوحت الخسائر بين 2.5 إلى 0.6 في المئة، تصدرها مؤشر بورصة الكويت "السعري" الذي خسر نسبة 2.5 في المئة، تلاه مؤشر دبي بنسبة 1.9 في المئة ثم المنامة خاسراً 1.8 في المئة، وفقد أبوظبي نسبة 1.3 في المئة وتعادل مؤشري السعودية وقطر، إذ خسر كل منهما نسبة 0.6 في المئة.

مكاسب النفط وسوق مسقط

السوق الخليجي الوحيد، الذي استفاد من قفزة أسعار النفط خلال الأسبوعين الماضيين كان مؤشر سوق مسقط، إذ تفاعل إيجاباً، وبعد أن كسر مستوى 5 آلاف نقطة قبل شهر تقريباً، وأكد على الكسر في أكثر من مناسبة عادت به أسعار النفط فوق هذا المستوى النفسي ليقفز مبتعداً عنه إلى النقطة 5137.35 نقطة رابحاً نسبة 0.7 في المئة تعادل 36.91 نقطة مستفيداً من ارتفاعات أسعار النفط، التي حققها ببداية تعاملاته الأسبوعية وبعد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بأن تركيا ستحاصر الأكراد وستقطع خط الأنابيب النفطي، الذي يصدر الأكراد نفطهم من خلال عبر ميناء جيهان التركي وبمعدل 550 ألف برميل نفط يومياً ليقفز مؤشر القياس برنت إلى حوالي 60 دولاراً وهو المستوى الأعلى له خلال أكثر من عامين، كذلك صعد الخام الأميركي إلى مستوى 52.5 دولاراً قبل عمليات جني الأرباح التي أعادته إلى أدنى قليلاً من تلك المستويات.

ترقب في «الكويتي» و«السعودي»

سجلت مؤشرات بورصة الكويت خسائر كبيرة خلال الأسبوع الماضي هي الأكبر خلال أكثر من شهرين، إذ خسر المؤشر السعري نسبة 2.5 في المئة تعادل 169.38 نقطة، ليقفل على مستوى 6679.73 نقطة، وإن كانت بعض الأسهم الخاملة قد أثرت على المؤشر السعري، فإن أداء المؤشرات الوزنية كان يشير إلى سلبية التعاملات إذ خسر الوزني نسبة قريبة من 2 في المئة تساوي 8.43 نقاط ليقفل على مستوى 430.7 نقطة وخسر "كويت 15" نسبة أكبر بلغت 2.4 في المئة هي 24.23 نقطة خسر على إثرها مستوى الألف نقطة وأقفل على مستوى 997.37 نقطة.

وتراجعت حركة التداولات عموماً، إذ خسرت السيولة نسبة 15 في المئة مقارنة مع معدلات الأسبوع السابق، الذي كان بأربع جلسات فقط، بينما تراجع النشاط بشكل مضاعف وبنسبة 31 في المئة عن معدلات الأسبوع السابق، كذلك عدد الصفقات بنسبة 18.5 في المئة، وجاءت تداولات السوق بين جني أرباح قوي ومستمر خصوصاً على مستوى الأسهم القيادية، التي حققت خلال الربع الثالث نمواً كبيراً وعلى موعد استحقاق مراجعة ترقية السوق وإدراجه في مؤشر "فوتسي" للأسواق الناشئة خلال ليل الجمعة، أمس، ونهاية الربع الثالث ومحاولة منتصف الأسبوع بالحفاظ على مستويات الأسعار دون انزلاقات كبيرة، في إقفالات الربع الثالث، وحتى تتبين الصورة خلال بداية الربع الرابع ونتيجة مراجعة الترقية كذلك بعد ذلك تقديرات نتائج الشركات للربع الحالي.

استعاد مؤشر "تاسي" السعودي نصف خسائر الأسبوع، التي جاءت نتيجة جني الأرباح وتقارير عن موقف مؤشر "تاسي" من الترقية للأسواق الناشئة، التي جاءت في مصلحة مؤشر سوق الكويت لينزف المؤشر كثيراً من نقاطه خلال الأسبوع وحتى الجلسة الأخيرة، التي استعادت نصف الخسائر وبدعم من تقارير جديدة تدعم إمكانية ترقية المؤشر السعودي للأسواق الناشئة، ولم يستفد مؤشر تاسي من مكاسب النفط كثيراً عدا بعض الدعم لسهم سابك، الذي تخطى مستوى 103 ريالات قبل نهاية الأسبوع.

خسائر في سوقي «الإمارات» و«البحرين»

وسط تداولات سلبية في معظم جلسات الأسبوع الأخير من الربع الثالث، والتحضير للربع الأخير من العام، كسر مؤشرا الإمارات مستويين مهمين، إذ أقفل مؤشر سوق دبي المالي دون 3600 نقطة، وتحديداً على مستوى 3563.99 نقطة فاقداً نسبة 1.9 في المئة تعادل 68.55 نقطة كثاني أعلى خسارة خليجية بعد السوق الكويتي، كذلك تراجع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 1.3 في المئة، ليكسر مستوى 4400 نقطة ويتراجع إلى مستوى 4397.4 نقطة خاسراً 57.69 نقطة، ولم تدعم أسعار النفط المؤشرين خصوصاً مؤشر أبوظبي، الذي تعتمد إمارته على النفط أكثر من دبي الأقل اعتماداً على النفط خليجياً وبنسبة محدودة جداً.

كذلك الحال في مؤشر سوق البحرين، إذ كسر مستوى 1300 نقطة وقلص من مكاسبه السنوية الثانية خليجياً هذا العام وخسر نسبة 1.8 في المئة وهي ثالث أكبر خسارة خليجية إذ أطاح بـ 24.17 نقطة ليقفل على مستوى 1283.78 نقطة، وكثيراً ما يتأثر بأسهم الشركات المشتركة الإدراج في سوقي دبي والكويت وكلا السوقين كان أداؤهما سلبياً لينعكس على أداء مؤشر المنامة المالي.

«الدوحة» يخسر برغم الدعم

دعم البنك المركزي القطري المصارف القطرية بـ 6 مليارات ريال بنهاية الأسبوع الأسبق، ليتماسك مؤشر السوق القطري ويرى اللون الأخضر للمرة الأولى هذا الشهر ببداية الأسبوع، ويسجل مكاسب جيدة ارتد على إثرها من مستويات 8270 نقطة، وصعد ليسجل مكاسب أسبوعية إيجابية، وذلك حتى الجلسة الأخيرة من الأسبوع، التي عصفت به ليخسر كل مكاسب الأسبوع ويزيد عليها بنسبة 0.6 في المئة، وهي خسائره هذا الأسبوع بعد أن فقد خلال جلسة الخميس نسبة 1.2 في المئة ليقفل على مستوى 9312.43 نقطة، وبشائر أسبوعية كانت 48.34 نقطة.

خسارة كبيرة في سوقي الإمارات والبحرين و«القطري» يتراجع رغم السيولة
back to top