صححي أفكارك الأفكار المغلوطة عن الخصوبة

يمكن متابعة التدخين حتى حصول الحمل:

تبيّن أن التدخين يُضعف فرص الحمل بدرجة كبيرة، وقد يؤخره بفترة تصل إلى سنة. كذلك يخفّف التدخين كمية بويضات المرأة ونوعيتها ويزيد احتمال الحمل البوقي والإجهاض اللاإرادي بأربعة أضعاف.

تنحصر مشكلة ضعف الخصوبة بالنساء:

من بين الثنائيات التي تواجه مشاكل في الخصوبة، يرتبط 30% من الحالات بالعقم لدى الرجال. حتى لو لم يواجه الرجل مشكلة في الانتصاب واعتبر أداءه الجنسي طبيعياً، لا يمكن استبعاد مشاكل الخصوبة لديه.

يحافظ جميع الرجال على خصوبتهم طوال حياتهم:

تضعف خصوبة الرجل بعد المرأة بفترة طويلة نتيجة للتقدم في السن، لكن تبرز عوامل أخرى لا علاقة لها بالعمر ويمكن أن تؤثر في خصوبة الرجال. يتعلق بعض المشاكل بإنتاج الحيوانات المنوية ويكون وراثياً بطبيعته. بسبب تراجع نسبة الحيوانات المنوية، قد تحصل تشوهات جينية في الكروموسومات في 5% من الحالات. ترتبط مشاكل أخرى بعيوب خلقية أو إصابات رياضية أثّرت سلباً في الخصيتين أو تعاطي المخدرات والمنشّطات التي تستطيع إضعاف أعداد الحيوانات المنوية خلال فترة قصيرة. وتتعلق عوامل مؤثرة أخرى بتوسع الأوردة والعلاج الكيماوي عند الإصابة بالسرطان.

أخذ حبوب منع الحمل فترة طويلة يؤخر الحمل:

لا تؤثر حبوب منع الحمل في تجدّد الخصوبة لكنها تنظّم الدورة الشهرية. إذا واجهت اضطراباً في الدورة بعد وقف الحبوب، استشيري الطبيب النسائي أو مقدم الرعاية الصحية. قد يؤدي بعض وسائل منع الحمل، مثل حقن البروجستيرون، إلى تأخير تجدد الخصوبة بفترة تتراوح بين ستة وتسعة أشهر.

تدوم الدورة الشهرية الطبيعية 28 يوماً:

تبقى هذه المدة تقريبية لأن الدورة الشهرية قد تقتصر على 21 يوماً أو تطول حتى 35 يوماً لدى بعض النساء ويمكن أن تكون مؤلمة أو عادية، خفيفة أو غزيرة. يمكنك أن تفهمي الخصائص الطبيعية في حالتك عبر مراقبة دوراتك الشهرية.

تزداد صعوبة الحمل لدى الأشخاص العصبيين:

ما من إثبات على هذه النظرية لكن من المعروف أن مظاهر الضغط النفسي وقلة النوم والإجهاد المهني والرياضة المفرطة قد تؤثر سلباً في الخصوبة بسبب إعاقة إفراز الهرمونات. تؤدي هذه العوامل إلى إجهاد مؤكسد على مستوى الحيوانات المنوية والبويضات وتدهور نوعية الأجنة وضعف الخصوبة والإجهاض.الخبر السار أنه يمكن الاستفادة من تمارين التأمل واليوغا لتقليص مستويات الضغط النفسي.

يجب أن تبقي ساقيك مرفوعتين بعد العلاقة الجنسية:

تترافق كل عملية قذف مع ملايين الحيوانات المنوية، لذا يرتفع احتمال أن تسلك الاتجاه الصحيح. بعد القذف، يصل المني إلى عنق الرحم خلال 90 ثانية ويُفترض أن يصل إلى قناة فالوب خلال خمس دقائق. لذا لا حاجة إلى التمدد على الظهر بعد العلاقة الجنسية.

العلاقة الجنسية اليومية تزيد فرص الحمل:

تبيّن أن احتمال الحمل يتحسن إذا تكررت العلاقة الجنسية يومياً، ويمكن أن تضعف الخصوبة بدرجة بسيطة إذا مرّت أيام بين العلاقات.

يجب أن تنتظري سنة كاملة قبل استشارة اختصاصي الخصوبة:

يتوقف الوضع على عمرك. يجب أن تستشيري اختصاصياً إذا كان عمرك أقل من ثلاثين عاماً ولم تحملي بعد سنة. لكن بعد عمر الثلاثين، لا تنتظري هذه المدة كلها. في هذه الحالة، من الأفضل أن تقصدي الطبيب إذا لم تحملي بعد ستة أشهر.

الحمية غير الصحية تؤثر في الخصوبة:

تؤدي الحمية السيئة إلى البدانة أو الوزن الزائد وترتبط بمتلازمة الأيض التي يمكن أن تمهّد لأمراض القلب والنوع الثاني من السكري. قد تؤثر البدانة أيضاً في نوعية الحيوانات المنوية وحركتها ووظيفتها وفي نوعية البويضات، ما يخفّف احتمال الحمل. في المقابل، تسمح الحمية الصحية بتجنب البدانة التي تزيد الإجهاد المؤكسد خلال عملية الإخصاب.