خاص

تحديث | «كويتيتان» ضمن ضحايا «الهجوم الارهابي» على مطعم بوركينا فاسو

مصدر في «الخارجية الكويتية» لـ الجريدة: نتابع مع سفارتنا في موريتانيا لأنها المسؤولة عن أوضاع الكويتيين هناك

نشر في 14-08-2017 | 08:05
آخر تحديث 14-08-2017 | 08:05
No Image Caption
أعلن وزير خارجية بوركينا فاسو الفا باريس الأحد لوكالة فرانس برس مقتل 18 شخصا على الاقل بينهم مواطنتان كويتيتان وسبعة مواطنين من بوركينا فاسو وستة أجانب في الهجوم "الإرهابي" الذي نفذه جهاديون مساء الأحد في مطعم في واغادوغو.

وقال باري أنه "إلى البوركينابيين السبعة، هناك كويتيتين وفرنسي وكندية وسنغالي ونيجيري ولبناني وتركي"، مشيرا إلى سقوط "ثلاثة ضحايا لم يتم التعرف عليهم بعد".

وعلى الصعيد المحلي أكد مصدر في «الخارجية الكويتية» لـ الجريدة: نتابع مع سفارتنا في موريتانيا بشأن الأنباء عن مقتل كويتيين في بوركينا فاسو خلال هجوم إرهابي على مطعم.

كما ذكر مصدر في «الخارجية الكويتية» لـ الجريدة أيضاً: ان السفارة الكويتية في موريتانيا هي المسؤولة عن أوضاع الكويتيين في بوركينا فاسو لعدم وجود سفير مقيم.

وكان وزير الاتصال ريميس داندجينو أعلن في وقت سابق مقتل 18 شخصا على الأقل بينهم عدة أجانب في الهجوم الذي استهدف مساء الأحد مطعم اسطنبول الذي يرتاده أجانب، مشيرا إلى سقوط نحو عشرة جرحى وقتل مهاجمين اثنين.

الا انه اوضح في حديثه للصحافيين الذي تم بثه على مواقع التواصل الاجتماعي ان عمليات "التطويق والتدقيق في المنازل المجاورة" متواصلة.

وذكر صحافي من وكالة فرانس برس ان اطلاق النار توقف منذ الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش في محيط المطعم.

وكان وزير الاتصال تحدث في وقت سابق عن "اشخاص محتجزين من قبل المهاجمين" موضحا انه "تم الافراج عن بعضهم" دون اي تفاصيل.

واعلنت وزارة الخارجية التركية في انقرة مقتل تركي وإصابة آخر في الهجوم، فيما أعلن القضاء الفرنسي أن بين القتلى فرنسيا مشيرا إلى فتح تحقيق جنائي في اطار مكافحة الارهاب.

وروى أحد الناجين في المستشفى للتلفزيون الرسمي في واغادوغو "سمعنا طلقات نارية. بدأوا باطلاق النار في باحة المطعم الخارجية فصعدنا الدرج الى الطابق الثاني وتمددنا أرضا. الا أن المهاجمين أتوا إلينا وصوبوا أسلحتهم باتجاهنا... لم أفهم لغتهم ربما كانوا يتحدثون اللغة العربية".

ودان رئيس بوركينا فاسو روك مارك كريستيان كابوري الاثنين "الاعتداء المشين" واكد ان بلاده "ستقاوم الارهاب". وقال في تغريدة على تويتر "ادين باشد العبارات الاعتداء المشين الذي ضرب واغادوغو".

واضاف ان "المعركة ضد الارهاب طويلة"، مؤكدا ان "بوركينا فاسو ستخرج من هذه المحنة لان شعبها سيقاوم الارهاب بلا هوادة".

ودان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين في بيان "الهجوم الإرهابي" في واغادوغو قبل أن يجري اتصالا بنظيره البوركينابي لتقييم الوضع.

وأعلن قصر الإليزيه أن الرئيسين اتفقا على "ضرورة تطبيق القرارات التي اتخذت في قمة باماكو في 2 يوليو والإسراع في نشر القوة المشتركة بين مجموعة دول الساحل الخمس".

ودفعت فرنسا التي تنشر أربعة آلاف عسكري ضمن عملية برخان في منطقة الساحل والصحراء، نحو تشكيل قوة عسكرية مشتركة من دول الساحل الخمس، موريتانيا وتشاد ومالي والنيجر وبوركينا فاسو، من المفترض أن تضمّ خمسة آلاف عنصر.

وحيال تدهور الوضع في وسط مالي المحاذي لبوركينا فاسو والنيجر وتوسع هجمات الجهاديين في هذين البلدين، قمت دول الساحل خلال قمة في فبراير في باماكو بتفعيل مشروع القوة المشتركة، الذي أطلق في الأصل في نوفمبر 2015.

ويبعد مطعم اسطنبول نحو مئة متر عن مقهى كابوتشينو الذي استهدفه في كانون الثاني/يناير 2016 هجوم جهادي دام تبناه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي واسفرعن ثلاثين قتيلا و71 جريحا معظمهم اجانب.

وكان ضابط في الجيش قال طالبا عدم كشف هويته ان "هناك رهائن محتجزون في الطابقين الاول والثاني من المبنى المكون من طبقتين" ويضم المطعم في طابقه الارضي.

وقال نادل في مطعم اسطنبول طلب عدم ذكر اسمه ان "ثلاثة رجال وصلوا في سيارة رباعية الدفع نحو الساعة 21,30 وترجلوا من السيارة فاتحين النار على زبائن" المطعم الذي يقصده مغتربون.

وأظهر تسجيل فيديو على تويتر اشخاصا يهرعون وهم يصرخون. وبعيد ذلك يسمع صوت اطلاق نار كثيف.

وقامت الشرطة باجلاء المدنيين قبل وصول قوات الجيش والدرك التي شنت الهجوم على الجهاديين على الفور. وسمع اطلاق نار كثيف اولا ثم اصبح متقطعا حسبما ذكر صحافي من فرانس برس.

وصباح الاثنين كانت المنطقة المحيطة بمطعم اسطنبول مطوقة. وانتشرت الشرطة العلمية في الموقع لجمع ادلة من اجل التحقيق والتعرف على جثث الضحايا.

ونقل الجرحى ليلا الى مستشفى يالغادو ويدراوغو.

وصرح احد الجراحين لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته ان "الوضع يتجاوز طاقتنا حاليا". واضاف "نقل الينا عشرة جرحى توفي ثلاثة منهم ووضع الجرحى الآخرين حرج جدا".

ووصل رئيس بلدية واغادوغو ارمان بويندي ووزيرا الامن سيمون كومباوري والطاقة الفا عمر ديسا الى مكان الهجوم.

واتبع مسلحون الاسلوب نفسه في هجوم نفذوه منتصف يناير 2016. فقد هاجموا مقهى كابوتشينو وعددا من المباني الاخرى بينها فندقي سبلنديد زييبي في الجادة نفسها التي يقع فيها مطعم اسطنبول ايضا.

وتشهد بوركينا فاسو المجاورة لمالي والنيجر هجمات جهادية متتالية منذ 2015.

وفي ديسمبر 2016 قتل 12 جنديا بوركينابيا في هجوم على كتيبة للجيش في شمال البلاد. وفي اكتوبر سقط ستة قتلى هم اربعة عسكريين ومدنيان في هجوم ايضا.

وشهدت البلاد عمليات خطف ايضا استهدفت عددا من مواطنيها واجانب. وخطف في 2015 استرالي وروماني ما زالا محتجزين لدى جماعات اسلامية مرتبطة بتنظيم القاعدة.

------------------------

أعلن وزير الاتصال في بوركينا فاسو ريميس داندجينو الاثنين أن عملية قوات الأمن ضد منفذي الهجوم الجهاديين على ما يبدو على مطعم في واغادوغو «انتهت»، مؤكداً أن حصيلة ضحايا الاعتداء بلغت 18 قتيلاً.

وقال الوزير البوركينابي في مؤتمر صحافي أن «الهجوم الإرهابي» الذي استهدف مطعم اسطنبول مساء الأحد أدى أيضاً إلى سقوط نحو عشرة جرحى وقتل مهاجمين اثنين.

إلا أنه أوضح في حديثه للصحافيين الذي تم بثه على موقع التواصل الاجتماعي أن عمليات «التطويق والتدقيق في المنازل المجاورة متواصلة».

وذكر صحافي من وكالة فرانس برس أن اطلاق النار توقف منذ الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش في محيط المطعم.

وكان وزير الاتصال تحدث في وقت سابق عن «أشخاص محتجزين من قبل المهاجمين»، موضحاً أنه «تم الافراج عن بعضهم دون أي تفاصيل».

وقال في مؤتمره الصحافي أن الضحايا «من مختلف الجنسيات من بوركينا فاسو وأجانب».

وأعلنت وزارة الخارجية التركية في أنقرة أن تركيا قتل وآخر جرح في الهجوم، وقالت «نشعر بحزن عميق لمقتل أحد مواطنينا وجرح آخر في هذا الهجوم».

وكان مسعف تحدث ليلاً عن وفاة جريح تركي عند نقله إلى المستشفى ليل الأحد الاثنين.

وفي باريس، أعلن القضاء الفرنسي أن أحد القتلى فرنسي وقرر فتح تحقيق جنائي في اطار مكافحة الإرهاب.

ودان رئيس بوركينا فاسو روك مارك كريستيان كابوري الاثنين «الاعتداء الدنيء» وأكد أن بلاده «ستقاوم الإرهاب».

وقال في تغريدة على تويتر «أدين باشد العبارات الاعتداء الدنيء الذي ضرب واغادوغو».

وأضاف أن «المعركة ضد الإرهاب طويلة»، مؤكداً أن «بوركينا فاسو ستخرج من هذه المحنة لأن شعبها سيقاوم الإرهاب بلا هوادة».

ويبعد مطعم اسطنبول نحو مئة متر عن مقهى كابوتشينو الذي استهدفه في يناير 2016 هجوم جهادي دام تبناه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وأسفر الهجوم حينذاك عن سقوط ثلاثين قتيلاً و71 جريحاً معظمهم أجانب.

وقال وزير الاتصال للتلفزيون الوطني أن المهاجمين الذين لم يُعرف عددهم «محاصرون في إحدى طبقات المبنى الذي هاجموه».

وكان ضابط في الجيش طالباً عدم كشف هويته قال أن «هناك رهائن محتجزون في الطابقين الأول والثاني من المبنى المكون من طبقتين ويضم المطعم في طابقه الأرضي».

وقال نادل في مطعم اسطنبول طلب عدم ذكر اسمه أن «ثلاثة رجال وصلوا على متن سيارة رباعية الدفع نحو الساعة 21,30 وترجلوا من السيارة فاتحين النار على زبائن المطعم الذي يقصده مغتربون».

وظهر في تسجيل فيديو على تويتر أشخاص يجرون ويصرخون، وبعيد ذلك يسمع صوت اطلاق نار كثيف.

وقامت الشرطة بإجلاء المدنيين قبل وصول قوات الجيش والدرك التي شنت الهجوم على الفور، وقد سمع اطلاق نار كثيف أولاً ثم أصبح متقطعاً حسبما ذكر صحافي من فرانس برس.

وصباح الاثنين كانت المنطقة المحيطة بمطعم اسطنبول مطوقة، وانتشرت الشرطة العلمية غي الموقع لجمع أدلة من أجل التحقيق والتعرف على جثث الضحايا.

ونقل الجرحى ليلاً إلى مستشفى يالغادو ويدراوغو.

وصرح أحد الجراحين لفرانس برس طالباً عدم كشف هويته أن «الوضع يتجاوز طاقتنا حالياً»، وأضاف «نقل إلينا عشرة جرحى توفي ثلاثة منهم ووضع الجرحى الآخرين حرج جداً، حالياً تجرى عمليات جراحية لثلاثة».

ووصل رئيس بلدية واغادوغو ارمان بويندي ووزيرا الأمن سيمون كومباوري والطاقة الفا عمر ديسا إلى مكان الهجوم.

وخلت الجادة من المارة مع بدء الهجوم ولم يبق فيها سوى آليات قوات الأمن وسيارات الاسعاف، حسب صحافي فرانس برس.

واتبع مسلحون الأسلوب نفسه في هجوم نفذوه منتصف يناير 2016، فقد هاجموا مقهى كابوتشينو وعدداً من المباني الأخرى بينها فندقي سبلنديد زييبي في الجادة نفسها التي يقع فيها مطعم اسطنبول أيضاً.

وتشهد بوركينا فاسو المجاورة لمالي والنيجر باستمرار هجمات لجهاديين منذ 2015.

وفي ديسمبر 2016 قتل 12 جندياً بوركينابيا في هجوم على كتيبة للجيش في شمال البلاد، وفي أكتوبر سقط ستة قتلى هم أربعة عسكريين ومدنيان في هجوم أيضاً.

وشهدت البلاد عمليات خطف أيضاً استهدفت عدداً من مواطنيها وأجانب، وخطف في 2015 أسترالي وروماني ما زالا محتجزين لدى جماعات إسلامية مرتبطة بتنظيم القاعدة.

وأكدت بوركينا فاسو الدولة الصغيرة والفقيرة التي لا تملك منفذاً على البحر في غرب أفريقيا، في 18 يوليو من جديد ضرورة «مكافحة الارهاب» مع جارتها ساحل العاج التي طالها اعتداء جهادي في 2016.

back to top