5 مجالات مهنية واعدة

نشر في 14-08-2017
آخر تحديث 14-08-2017 | 00:00
No Image Caption
يحدّد الخبراء في ما يلي خمسة مجالات بارزة تساعدك على التخطيط لمسيرة مهنية ناجحة.

البيانات الكبرى والتحليل المحوسب

تؤثر البيانات الكبرى في مجموعة متنوعة من القطاعات كتكنولوجيا المعلومات والرعاية الصحية والبيع بالتجزئة والتسويق، فضلاً عن إدارة الشؤون المالية والسفر.

تشير التقديرات إلى نمو عائدات التحليل المحوسب بثمانية أضعاف بحلول عام 2025، مما يعني أننا سنشهد على نشوء وظائف جديدة ومهمة بالنسبة إلى قطاع الأعمال. سيكون التخصص في الحوسبة الحسابية والذكاء الاصطناعي أساسياً في المراحل المقبلة. وتتعدّد الوظائف المحتملة في هذا المجال، من بينها هندسة البيانات واستكشافها وعلم البيانات. يمكنك أن تتخصص مثلاً في مجال الإحصاءات أو الرياضيات أو إدارة الأعمال أو الاتصالات أو العلوم الاجتماعية أو علم الحاسوب.

أمن الفضاء الإلكتروني والتحليل الجنائي

في السنة الماضية، اضطرت البنوك إلى إعادة إصدار ثلاثة ملايين بطاقة للسحب الآلي بعدما اخترق المقرصنون أنظمتها. يتطلّب توسّع العالم الرقمي تحسين مستوى الأمن في الفضاء الإلكتروني. بحلول عام 2020، من المتوقع أن ينمو هذا السوق بنسبة الضعف وأن تصبح قطاعات البيانات والأمن الإلكتروني وإدارة الهويات والخصوصية أساسية.

رغم توافر وظائف كافية في هذه المجالات، ثمة شحّ في المهارات. تشير التقارير إلى وجود أكثر من مليون منصب شاغر في قطاع الأمن الإلكتروني حول العالم. يمكنك أن تعمل في مجال التحليل الجنائي، أو قانون الفضاء الإلكتروني، أو أمن المعلومات والمواقع الإلكترونية، أو القرصنة الأخلاقية.

الإبداع الإعلامي وتصميم الاتصالات

سيستمر النمو في عالم التلفزيون والأفلام والراديو وسيتطور قطاع الطباعة في بعض الأسواق المحلية. بدورها، ستبقى الرياضة شائعة وسيتسارع نمو الرسوم المتحركة، وحتى الواقع الافتراضي في عالم السينما.

سيبقى الإبداع أساسياً وستحافظ المهن القائمة في مجالات التصميم والكتابة على أهميتها. تشهد المهن المرتبطة بالأفلام والفيديوهات نهضة لافتة، فبفضل منصات بث الفيديوهات وموقع «يوتيوب» ومختلف الفرص التكنولوجية المتاحة، لا داعي كي يعمل الناس في هوليوود!

على صعيد آخر، يشهد مجال تصميم المنتجات والصناعات والأزياء تحولات بارزة ويسجّل التسويق الرقمي والاجتماعي تحسناً لافتاً أيضاً. ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي في إنشاء مهن العصر الجديد وشجّعت المهن التقليدية على استعمال التكنولوجيا. هكذا اضطرت مختلف المهن بين ليلة وضحاها إلى التوسع في العالم الإلكتروني.

تشمل المهن الناجحة في هذا المجال تطوير الألعاب والرسوم المتحركة، وتصميم الرسوم البيانية، وكتابة السيناريوهات، واستعمال وسائل الإعلام الرقمية، وإدارة مواقع التواصل الاجتماعي.

التوجيه والتدريب

مع زيادة متوسط العمر المتوقع وارتفاع سن التقاعد، يجب أن يتابع الجميع تطوير مهاراتهم ومعارفهم. إذا توقفنا عن التعلم في عمر العشرين، كيف سنتمكن من متابعة العمل بعد 40 أو 50 عاماً على انتهاء تحصيلنا العلمي الأولي؟ تزداد الحاجة اليوم إلى إعادة تدريب العاملين ويرتفع الطلب على المرشدين الذين يستطيعون تصميم الحصص التعليمية. لذا ستزيد أهمية تدريب موظفي الشركات وتطوير الأنماط الإدارية (لغات، وحس القيادة، ومبادئ العمل).

كذلك تشهد مساحة التعلم الإلكتروني توسعاً ملحوظاً ومتسارعاً وستبرز الحاجة إلى تلبية الطلب المتزايد في هذا القطاع. يمكنك أن تستكشف الخيارات المتاحة في مجال إدارة التعليم والتخطيط أو الاستشارات التعليمية أو ابتكار المواد الخاصة بالتعلم الإلكتروني.

اللمسة البشرية

لا يمكن أن يصبح الذكاء الاصطناعي بديلاً عن الناس. يستعمل البشر المنطق والتعاطف والتواصل والتحليل. بعبارة أخرى، سيحافظ المفكرون وصانعو السياسة والمحامون وعمّال الإغاثة والناشطون الاجتماعيون على دورهم. قد يعمل القطاع الاجتماعي على تمكين المحتاجين أو دعم المجتمع بكل بساطة ومن المتوقع أن تكثر الطلبات الناشئة في هذا القطاع.

في الوقت نفسه، لا بد من التكيّف مع عوامل التغيير بشرط أن تقدّم الحلول للمجتمعات. يمكنك أن تعمل في منظمات إنسانية عالمية أو في جمعيات غير ربحية وفي قطاع المساعدة القانونية وإدارة الشؤون الاجتماعية.

back to top