فرّغ ضغوطك بسبع خطوات بسيطة

نشر في 29-06-2017
آخر تحديث 29-06-2017 | 00:00
No Image Caption
من الطبيعي أن تزداد ضغوطك اليومية حين تحاول تحسين أدائك وإرضاء جميع من حولك. إليك خطة فاعلة من سبع خطوات لتجنب هذه الحالة.


تعرّف إلى عدوّك

تؤدي الضغوط المستمرة إلى اضطراب النوم والتركيز وتقلّب المزاج والإصابة بالإحباط والاكتئاب وحتى الإجهاد التام. يمكن أن يفرض الآخرون الضغوط عليك أو قد تفرضها على نفسك. تبدأ المشكلة منذ الطفولة، حين يحثك والداك على التصرف بتهذيب والنجاح في المدرسة. ثم تتلاحق الضغوط الاجتماعية التي تفرض عليك نشاطات قد لا تحبذها. لتحديد المجال الذي يسبّب لك أكبر الضغوط، تخيّل أنك موجود في مكتبة وتشاهد كمّاً هائلاً من كتب التطوير الشخصي التي تتناول مواضيع مثل الحياة الزوجية وتربية الأولاد والجمال والثقافة والنشاطات الترفيهية والنظام الغذائي... اختر بكل موضوعية الكتاب الذي يجذبك كي تجد الأجوبة التي تبحث عنها.

كن مسؤولاً عن راحتك

لطرد الهواجس التي تلاحقك، ارسم إشارة على معصمك في كل مرة تتذمّر فيها شفهياً أو عقلياً. سرعان ما تدرك أن تلك الإشارة ترتبط برسالة معيّنة يتلقاها الدماغ: «هذا الوضع لا يناسبني لكني لا أستطيع تغييره»! في اليوم التالي، غيّر الرسالة التي تصل إلى الدماغ: «أريد أن أتقبّل النشاطات التي تلبّي حاجاتي وأريد وضع حدّ للمواقف التي لا تراعي حاجاتي».

ضع حدّاً لمشاعر الذنب

أنت مسؤول عن وضعك لكنك لست مذنباً! للحد من شعورك بالذنب، يمكنك أن تكتب رسالة انطلاقاً من العامل الذي تشعر بالذنب تجاهه واحرص على أن تشرح فيها سبب تطور ذلك الشعور لديك. ثم ابدأ بالدفاع عن نفسك عبر الاقتناع بقدرتك على تحمّل مسؤولياتك الخاصة مقابل تجاهل مسؤوليات الآخرين. ضع الرسالة في مكان ظاهر وانظر إليها حين يتسلل شعور الذنب إليك مجدداً.

اكبح شعور الخوف

قد يتعلق خوفك بعدم اكتساب حب الآخرين بسبب ميلك إلى المثالية. يجب أن تبدأ بطرد مخاوفك المرتبطة بأحكام الآخرين عليك، ثم ابدأ بتدليل طفلك الداخلي عبر إقامة حوار معه! أغمض عينيك وركّز على تنفّسك وتخيّل نفسك في أيام الطفولة. ابتسم له واسأله عن شعوره: محرج؟ قلق؟ منزعج؟ خائف؟ ثم أخبره بأنه استثنائي وعبّر له عن حبك غير المشروط وأكّد له حقه بارتكاب الأخطاء. يجب أن يرتاح بقدرك!

استعِدْ الاسترخاء

تخيّل سيناريو كارثياً كي تدرك أن خوفك لا أساس له. ابدأ بكتابة عبارة لم تجرؤ يوماً على صياغتها. تصوّر موقفاً تعتبره صعباً واستبق ردود فعل المحيطين بك وتخيّل أسوأ ما يمكن أن يحصل. اقرأ الاحتمالات السلبية وتساءل عن احتمال تحقّق تلك الفرضيات على أرض الواقع ثم اتّخذ خطوة عملية لتحسين الوضع.

حدّد أهم القيم بنظرك

كي تشعر بمزاياك، يكفي أحياناً أن تعيد التواصل مع قيمك وتطبّقها في حياتك كي لا تحاول «شراء» الحب بأي ثمن! ابدأ باختيار شخص يلهمك (سياسي، رياضي، مغنٍ، مفكّر، فرد من العائلة، صديق، ممثل...) ثم لخّص مزاياه (شجاعة، صدق، مثابرة...). ستكون الصفات التي تختارها أهم قيم بنظرك وستعكس المزايا التي تحاول تجسيدها في حياتك كي تظهر بصورة إيجابية.

أثبِتْ نفسك

ابدأ بتعداد المواقف التي امتنعتَ فيها عن التعبير عن مشاعرك الحقيقية أو اضطررتَ فيها إلى تقديم تنازلات رغماً عنك أو تذكّر متى أرسل لك جسمك تحذيراً من موقف سيئ. ثم تخيّل المواقف نفسها بشرط أن تثبت وجودك هذه المرة. بهذه الطريقة ستزداد سهولة الخطوة الأخيرة: دوّن الرسالة التي تريد توجيهها في تلك المواقف كلها وقرّر أن تطبّقها في المرة المقبلة.

back to top