أول أيام «الفطر»: رسائل سياسية وأخرى ضد الإرهاب وجرائم الكراهية

• بن سلمان زار جرحى «الحرم» ورئيس الإمارات يستقبل المهنئين
• إردوغان فقد وعيه بنوبة سكري... وقطر احتفلت بتنصيب تميم
• الأسد يصلي في أبعد نقطة يصل إليها منذ بدء الحرب

نشر في 26-06-2017
آخر تحديث 26-06-2017 | 00:13
الحرم المكي في صورة جوية (رويترز)
الحرم المكي في صورة جوية (رويترز)
وسط موجة إرهاب استهدف آخرها الحرم المكي، وفي موازاة حملة كراهية ضدهم، وجّه المسلمون حول العالم رسالة تحدٍّ للعنف واستغلال الدين في احتفالاتهم بأول أيام عيد الفطر المبارك، مبتهلين بالتكبير والدعاء أن يعم السلام الجميع.

ومع توافد الملايين على الساحات والمساجد لأداء الصلاة، على وقع استنفار أمني كبير، شهد المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة والمسجد الحرام في مكة المكرمة، التي نجا روادها من حادث إرهابي آثم ليلة ختم القرآن الكريم، إقبالاً من ملايين المصلين من السعوديين والمقيمين والمعتمرين والزوار.

وبعد أدائه الصلاة داخل المسجد الحرام، وإلى جانبه رئيس وزراء لبنان والرئيس اليمني ورئيس المالديف السابق، غرّد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز مهنئاً، على «تويتر»، وداعياً بـ«دوام الأمن والاستقرار والوحدة».

اقرأ أيضا

وشارك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أمس، رجال الأمن الذين أصيبوا بجروح خلال إحباط المخطط الإرهابي الذي استهدف الجمعة المسجد الحرام، فرحة عيد الفطر في مستشفى قوى الأمن بمكة المكرمة، مؤكداً الاعتزاز بالتضحية في سبيل الحفاظ على أمن الحرمين الشريفين، كما التقى في وقت لاحق مسؤولي وزارة الدفاع التي يتولاها، في رسالة «أمنية» واضحة.

وفي سياق الاحتفالات بعيد الفطر، ظهر الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد، أمس، للمرة الأولى منذ إصابته بجلطة قبل أكثر من ثلاث سنوات.

وبثت وكالة الأنباء الرسمية على حسابها بموقع تويتر صوراً للشيخ خليفة، وهو يستقبل بقصره في أبوظبي كبار الشخصيات في البلاد، وبينهم حكام الإمارات لتهنئته بالعيد، وقد بدا أنه تعافى من مرضه، حيث كان يتبادل الحديث مع ضيوفه.

وفي وقت أحيا القطريون، إلى جانب عيد الفطر، الذكرى الرابعة لتولي الأمير تميم بن حمد مقاليد الحكم، فقد الرئيس رجب طيب إردوغان الوعي خلال مشاركته في صلاة العيد بإسطنبول، قبل أن يطل مجدداً ويؤكد أنه بصحة جيدة بعد ارتفاع ضغط الدم بسبب مرض السكري.

ومن جانبه، قطع الرئيس السوري بشار الأسد أبعد مسافة له داخل سورية منذ سنوات، ليؤدي صلاة العيد في مدينة حماة وسط البلاد، في إشارة إلى تزايد ثقته بالسيطرة على الأوضاع.

وقبل أن يهنئ الرئيس فلاديمير بوتين مسلمي روسيا والعالم بحلول العيد، مشيداً بدورهم في الحفاظ على الوفاق والسلم الأهليين، وجّه نظيره الأميركي دونالد ترامب «تحياته الحارة» إلى المسلمين، مشيراً إلى أنه «خلال هذا العيد نتذكر أهمية الرحمة والعطف والإحسان».

back to top