خاص

«الدراسات العليا»: نتطلع إلى اعتماد التوقيع الإلكتروني

السلمان لـ الجريدة.: تجهيز أعداد المقبولين وتوزيعهم على التخصصات استعداداً للعام الدراسي

نشر في 24-06-2017
آخر تحديث 24-06-2017 | 00:05
في الاطار العميد المساعد للشؤون الطلابية في كلية الدراسات العليا في جامعة الكويت د. عايد السلمان
في الاطار العميد المساعد للشؤون الطلابية في كلية الدراسات العليا في جامعة الكويت د. عايد السلمان
بيّن السلمان أن كلية الدراسات العليا توفر برامج ذكية لتحارب الأطروحات العلمية المستنسخة، وذلك عن طريق إعطاء إشارة في حال وجود نص مقتبس أو علامات.
قال العميد المساعد للشؤون الطلابية في كلية الدراسات العليا في جامعة الكويت، د. عايد السلمان،

إن الكلية تتطلع في الوقت الحالي الى اعتماد «التوقيع الإلكتروني»، الذي اعتمدته الدولة خلال العامين الماضيين، وذلك بإدخال الاسم المستخدم وكلمة السر الخاصة بالطالب الدارس في الكلية من خلال الصفحة الإلكترونية الخاصة به، ويعد هذا حضورا كافيا للطالب.

وتابع السلمان لـ «الجريدة» أن الكلية انتهت من تجهيز أعداد المقبولين وتوزيعهم على التخصصات العلمية التي تم قبولهم بها، بحيث تستعد الكلية في الوقت الحالي لاستقبال العام الدراسي الجديد، الذي سيكون في شهر سبتمبر المقبل، وذلك عن طريق توفير آلية التواصل الإلكتروني بين الكلية والطلبة، ويشمل ذلك التواصل الاستفسارات والرد عليها عن طريق الإيميل والتسجيل، وتعديل الملف الخاص بالطالب، لافتا إلى أنه تم توفير هذه الخاصية، لأن العديد من منتسبي الكليات موظفون، والبعض منهم لا يستطيع الحضور أثناء فترة الصباح، فتم توفير هذه الآلية لتسهيل الإجراءات التي تخصهم دون عناء.

وفيما يخص المكاتب التي توفر أطروحات لطلبة الدكتوراه والماجستير، قال السلمان إنه مع الأسف هذه إحدى الظواهر المنتشرة في الوقت الحالي، وهي ظاهرة غير أخلاقية يلجأ إليها العديد من الطلبة، لعدم استعدادهم لعمل الأطروحات الخاصة بتخرجهم، مبينا أن كلية الدراسات العليا في جامعة الكويت تحارب هذه الظواهر من خلال التدقيق على الأطروحات التي تقدم من الطلبة.

وأشار السلمان إلى أن من الأساليب التي نتبعها في محاربة تلك المكاتب التي توفر للطلبة الأطروحات توفير العديد من المشرفين الأكاديميين، وتدقيقهم التدريجي لما يقدم من الطلبة من أطروحة، بحيث يكون التدقيق عليها تدريجيا لتفادي أي أخطاء أو نسخ من مراجع خارجية، وفي حال انتهاء الطالب من الأطروحة المقدمة، يتم إرسالها الى محكمين خارجيين متخصصين في هذا الشأن، وفي حال وجود أي نسخ من مراجع خارجية، ننذر الطالب بتغيير النص المقتبس، وإذا لم يستحب يفصل من الكلية بعد الإنذار الثاني المقدم له.

«برامج ذكية»

وبين السلمان أنه من السهل أن توفر المكاتب كل الأطروحات التي تهم المجال الأدبي، ولكن من الصعب أن توفر للطلبة جميع الأطروحات العلمية، لأنها ستواجه صعوبة في توفيرها، وذلك من خلال المراجع والأبحاث، موضحا أن الكلية تعتمد في الوقت الحالي على برامج ذكية جدا ودقيقة تبين مدى ترادف الكلمات والعلامات، وفي حال وجود أي اقتباس نصي تعطي إنذارا بأن النص مقتبس.

back to top