تركيا ترسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى الحدود السورية

نشر في 18-06-2017 | 19:45
آخر تحديث 18-06-2017 | 19:45
No Image Caption
أعلنت رئاسة الاركان التركية اليوم الأحد أن الجيش التركي أرسل تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع سوريا بهدف تسهيل حركة عبور السوريين الراغبين بقضاء عطلة العيد في الأراضي السورية.

وقالت رئاسة الاركان التركية في بيان ان نشر التعزيزات العسكرية على أبواب معبر (أونجو بينار) المقابل لمعبر (باب السلامة) الحدودي يأتي أيضا "في إطار رفع التدابير الأمنية خشية تسلل عناصر إرهابية".

وأشارت إلى أن السلطات التركية فتحت أبواب معبر (أونجو بينار) المقابل لمعبر (باب السلامة) الحدودي لتتيح لمئات اللاجئين السوريين فرصة قضاء عيد الفطر في بلادهم ومع أقاربهم.

وشهد المعبر الحدودي ازدحاما كبيرا خلال الساعات الماضية حيث سمحت السلطات لعدد كبير من اللاجئين السوريين الذين يملكون جوازات سفر بالعبور إلى الأراضي السورية ومن المتوقع أن يزداد الازدحام في المعبر الحدودي حتى أول يوم من ايام عيد الفطر.

وكانت السلطات التركية قد أغلقت المعبر الحدودي وفقا لقرار صدر في التاسع من مارس الماضي وسمحت بالعبور فقط لفرق الصحة والمساعدات الإنسانية.

ومن ناحية أخرى واصل حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا لليوم الرابع تنظيم مسيرات احتجاجية تطالب بالإفراج عن نائبه البرلماني أنيس بربر أوغلو المحبوس بتهمة إفشاء معلومات سرية خاصة بالدولة.

ودعا زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال قليجدار أوغلو في تصريحات للصحفيين بأحد المتنزهات على طريق أنقرة-إسطنبول المواطنين الأتراك إلى المشاركة في المسيرات من أجل "صون العدالة" في تركيا.

كما طالب قليجدار أوغلو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بلقاء المشاركين في المسيرة والاستماع الى مطالبهم.

وكانت محكمة جنائية في مدينة إسطنبول قررت الأربعاء الماضي حبس بربر أوغلو لمدة 25 عاما لتورطه في قضية إفشاء معلومات سرية بقصد التجسس السياسي أو العسكري.

كما يتهم بربر أوغلو بالتورط في توقيف شاحنات تابعة لجهاز الاستخبارات التركي بدعوى حملها أسلحة إلى إرهابيين في سوريا وتبين لاحقا أن الشاحنات تحمل مواد إغاثية للشعب السوري برفقة عناصر من الاستخبارات التركية كانت مكلفة بتأمين وصولها.

وشددت الحكومة وقتئذ على أن عملية إيقاف الشاحنات تدخل ضمن مخططات الكيان الموازي ضدها (في إشارة إلى جماعة فتح الله غولن) التي تحاول خلق أزمة والسعي إلى تقويض أركان الحكم.

back to top