آمال : مزودة ولثام

نشر في 06-06-2017
آخر تحديث 06-06-2017 | 00:20
 محمد الوشيحي الكتابة عن الحدث الأكبر الذي يسيطر الآن على الساحتين الخليجية والعربية، وهو قطع العلاقات من قِبل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين مع دولة قطر... أقول الكتابة عن هذا الحدث ضرب من الجنون، إن ضرّ وإلا فلن ينفع. بيد أن الكتابة عن مواضيع أخرى، في هذا الوقت تحديداً، لا علاقة لها بهذا الحدث، ضرب من التفاهة والسخف... فما الحل؟

الحل برأيي أن يحمل القلم مزودته على ظهره، ويضع لثامه على أنفه وفمه، ويبتعد حتى ينجلي الغبار، ليريح ويستريح. فالتصنيفات جاهزة، والاستقطابات على أشدها، والنفوس بلغت الحلاقيم، والعدسات المكبرة في الأيدي، والمناظير الليلية على العيون، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ولعل ما حدث هو اختبار لمقولة لطالما رددناها "إذا كبرت هانت". هل ستصح المقولة هذه المرة أم لا؟ لا أعلم، لكن الأكيد أن للكبائر كباراً يتصدون لها، وللنيران إطفائيين يحملون في أيديهم الماء ويهرولون إليها مسرعين، يأتي على رأس هؤلاء الإطفائيين الكبار سمو أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، فلنرفع أيدينا بالدعاء له بالتوفيق في هذه الأزمة الموجعة.

back to top