الأمير: المخاطر المحيطة تحتم اليقظة لحماية أمن الوطن
سموه زار وولي العهد والمبارك نادي ضباط الجيش والحرس الوطني مهنئاً برمضان
الأمير وولي العهد والمبارك ووزير الديوان ومحمد الخالد خلال زيارة «الدفاع»
صاحب السمو وولي العهد يتوسطهما سالم العلي خلال زيارة «الحرس»
الأمير وسالم العلي
ولي العهد مهنئاً رئيس «الحرس الوطني»
الأمير وولي العهد وسالم العلي ومشعل الأحمد وجابر المبارك مع كبار قادة «الحرس»
سموه يسجل كلمة في سجل الشرف بإدارة «الحرس»
سموه مصافحاً كبار مستقبليه من قيادات الجيش
رئيس الأركان يلقي كلمته
اعتبر سمو الأمير أن الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة والمخاطر الجسيمة التي تحيط بها تتطلب المزيد من اليقظة والحذر والاستعداد للدفاع عن تراب الوطن والتصدي بكل حزم وقوة لكل من يريد المساس بأمن الوطن وسلامته.
أكد صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد اهمية ادراك جنود الكويت البواسل للظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة والتي تتطلب منهم المزيد من اليقظة والحذر للدفاع عن تراب الوطن والتصدي بكل حزم لمن يريد المساس بأمنه وسلامته واصفا اياهم بدرع الوطن الحصينة.وأشاد سموه، خلال زيارته وسمو ولي العهد لنادي ضباط الجيش والرئاسة العامة للحرس الوطني لتبادل التهاني معهم بشهر رمضان المبارك، ببسالة الجنود الكويتيين الذين يقفون في جبهة القتال للمشاركة في الدفاع عن أراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة ومشاركة إخوانهم في قوات التحالف للدفاع عن الشرعية في الجمهورية اليمنية، مؤكدا حرص الحكومة على تأمين التجهيزات العسكرية الحديثة والمنظومات المتطورة لتظل قواتنا العسكرية دائما مواكبة لكل تطور وجديد. وأشاد صاحب السمو كذلك بالدور الذي يقوم به الحرس الوطني باعتباره عضيدا وسندا للقطاعات الأمنية والعسكرية الأخرى في البلاد واستعداده للتصدي بكل حزم لمن تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمحافظة على المنشآت الحيوية.
واستهل صاحب السمو الجولة وفي معيته سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، بزيارة لنادي ضباط الجيش، وكان في استقبال سموه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ محمد الخالد، ورئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر، ووكيل وزارة الدفاع جسار الجسار، وكبار القادة.وألقى سموه كلمة بالمناسبة قال فيها: جريا على عادة لقائنا السنوي فإنه لمن دواعي سرورنا أن نلتقي وأخي سمو ولي العهد والاخوة المرافقين بكم في هذه الليلة من ليالي شهر رمضان المبارك لنتبادل التهاني بهذا الشهر الفضيل، كما لا يفوتنا توجيه التهنئة والتحية بهذه المناسبة لجنودنا البواسل إخوانكم الذين يقفون في جبهة القتال للمشاركة في الدفاع عن أراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة ومشاركة إخوانهم في قوات التحالف للدفاع عن الشرعية في الجمهورية اليمنية الشقيقة سائلين الباري جل وعلا أن يحفظهم بحفظه ويرعاهم بعنايته وأن يعيد الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن الشقيق، معربين عما نكنه لكم ولكافة قطاعات قواتنا المسلحة ضباطا وأفرادا من ثقة واعتبار وتقدير فأنتم درع الوطن الحصين ضد كل من يريد شرا به وبشعبه الكريم ضارعين إلى المولى تعالى أن يتقبل صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا وأن يعيده على وطننا العزيز وشعبنا الكريم وعلى المقيمين على أرضه الطيبة بوافر الخير واليمن والبركات.
مواجهة المخاطر
وأضاف سموه: إنكم ولا شك تدركون المهام الجسام الملقاة على عاتقكم والتي أنتم أهل لها حيث نلتم شرف الدفاع عن الوطن الغالي والحفاظ على سلامته وهي مسؤولية كبيرة تتطلب الإخلاص والتفاني والتضحية والتآزر لأداء هذه المهام والواجبات العسكرية وإنني لعلى يقين بإدراككم للظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة والمخاطر الجسيمة التي تحيط بها والتي تتطلب منكم المزيد من اليقظة والحذر وأهبة الاستعداد للدفاع عن تراب الوطن والتصدي بكل حزم وقوة لكل من يريد المساس بأمنه وسلامته.وقال «إن ما يبعث على الفخر والاعتزاز ما تشهده مختلف قطاعات الجيش الكويتي من تقدم بارز في كفاءتها ودفاعاتها القتالية والتي ترتكز على الروح الوطنية العالية لمنتسبيها وعلى التجهيزات العسكرية الحديثة من مختلف الأسلحة والعتاد والمنظومات الحديثة والمتطورة التي لم ولن تتوانى الحكومة مطلقا عن توفيرها لتظل دائما مواكبة لكل تطور وجديد مقدرين ما يبذله قادتكم في القوات المسلحة من حرص على إقامة الدورات العسكرية عالية المستوى في الداخل والخارج لإكسابكم المهارات والخبرات العسكرية المطلوبة، منتهزين هذه المناسبة للتهنئة بافتتاح كلية أحمد الجابر الجوية بقاعدة علي السالم الجوية والتي ستسهم في إعداد الطيارين والمهندسين ذوي الكفاءة ولمواكبة التطور السريع في مجال الطيران العسكري بمختلف تخصصاته».وختم سموه «إنني لعلى ثقة تامة أنكم عند مستوى المسؤولية والجاهزية لمواجهة كل الأحوال والظروف مبتهلين إلى المولى تعالى أن يوفقكم ويسدد خطاكم مستذكرين بكل الاعتزاز إخوانكم الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن ثرى الوطن الغالي سائلين العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وينزلهم منازل الشهداء».جاهزية عسكرية
كما ألقى رئيس الأركان العامة للجيش كلمة بالمناسبة شكر فيها صاحب السمو على تشريفه لابنائه العسكريين بهذه المناسبة الكريمة وفي هذا اللقاء الأبوي لسموه. كما بارك حصول الكويت على عضوية مجلس الأمن بشبه إجماع لعامي 2018 و2019 وقال ان هذا الانجاز جاء تتويجا لرؤية صاحب السمو السديدة وحكمته المعهودة في السياسة الخارجية.وأضاف الخضر: إن البيئة الإقليمية تعاني من تحديات كبيرة وأحداث متسارعة وجرائم فظيعة ترتكب بحق الإسلام والمسلمين من قتل للأبرياء وتدمير لمقدرات الحياة وتعصف بها العديد من الصراعات والتي تؤثر بشكل مباشر على أمن واستقرار المنطقة بأسرها ولقد كان لحكمتكم المعهودة يا صاحب السمو الدور الكبير في تجاوز العديد من تلك التحديات كما أن حرص سموكم الدائم على التلاحم والتآخي محليا وإقليميا تجسد جليا في تجاوز العديد من الأوضاع الحرجة التي ألمت بالمنطقة ولقد أتت القمم الثلاث التي عقدت في المملكة العربية السعودية من أجل الوصول إلى أمن واستقرار المنطقة بمشاركة الدول الشقيقة والصديقة لرسم خارطة الطريق نحو غد مشرق ومنطقة تنعم بالأمن والاستقرار وتحمل هذه القمم رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه العبث في أمن واستقرار المنطقة بأن هناك إجماعا واتفاقا عالميين بين العالم العربي والإسلامي والدول الصديقة على مواجهة تلك التصرفات التي تبقي المنطقة في دوامة العنف.وقال إن قواتنا المسلحة ماضية في تعزيز قدراتها التسليحية والتدريبية وزيادة القوى البشرية للوصول إلى أعلى درجات الجاهزية القتالية وتعزيز القدرات الدفاعية لتتمكن من أداء مهامها الموكلة إليها في المحافظة على سيادة البلاد وصيانة مكتسباته الوطنية، كما إن قواتنا المسلحة ستكون دائما حريصة على نيل ثقتكم الغالية وعند حسن ظن الوطن بنا وبقدر تطلعات سموكم له في تحقيق الرؤية التي رسمتموها وإنا يا صاحب السمو نؤكد لسموكم بأننا في ظل قيادتكم الحكيمة مستمرون بكل ما أوتينا من قوة لتقديم أرواحنا فداء لهذا الوطن الغالي والتضحية من اجله دفاعا عن أمنه واستقلاله داخل وخارج البلاد وجاهزون دوما لردع كافة التهديدات والمخاطر التي تمس أمن وسلامة أراضينا ونعاهد الله عز وجل ثم سموكم بأن يكون الجيش الكويتي هو الحصن الحصين والدرع الواقي لهذا الوطن مجددين لسموكم وللوطن الغالي عهد الولاء والوفاء والطاعة للذود عن حمى الوطن. بعدها ألقى وكيل أول حزام الشمري قصيدة بالمناسبة ثم تفضل صاحب السمو امير البلاد وسمو ولي العهد بالتوقيع على سجل الشرف.الحرس الوطني
وزار صاحب السمو والوفد المرافق الرئاسة العامة للحرس الوطني حيث كان في استقبال سموه رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي ونائب رئيس الحرس الوطني ووكيل الحرس الفريق ركن مهندس هاشم الرفاعي وكبار القادة.وألقى سموه كلمة بالمناسبة هنأ في مستهلها بالشهر الفضيل وأشاد بالدور الذي يقوم به الحرس الوطني فقال: كان ولا يزال الحرس الوطني منذ تأسيسه عضيدا وسندا للقطاعات الأمنية والعسكرية الأخرى في البلاد ولقد أثبتم إخواني وأبنائي أنكم دوما على قدر المسؤولية في التصدي بكل حزم لمن تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمحافظة على المنشآت الحيوية، وإنه ليسرني الإشادة بتوقيع مذكرة التفاهم بين وزارة الداخلية والحرس الوطني لتعزيز التنسيق والتعاون بهدف تحقيق مجالات التكامل الأمني بينهما.وأضاف: ننتهز هذه المناسبة لنزجي لأخينا سمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني ولأخيه وعضده الشيخ مشعل الأحمد نائب رئيس الحرس الوطني وافر التقدير على ما يبذلانه من جهود مقدرة وعطاء غير محدود لتطوير ورفع كفاءة منتسبيه وتعزيز قدراتهم من خلال الدورات والتدريبات العسكرية المستمرة داخليا وخارجيا والعمل على تزويد الحرس الوطني بأحدث أنواع العتاد والمعدات العسكرية والأجهزة المتطورة، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ وطننا العزيز ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والازدهار وأن يرحم شهداء الوطن الأبرار ويتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته».نقلة نوعية
وألقى وكيل الحرس الوطني كلمة قال فيها: تواكب زيارة سموكم الكريمة للحرس الوطني هذا العام احتفاله باليوبيل الذهبي حيث مرور خمسين عاما على إنشاء هذا الصرح العسكري الشامخ الذي يؤدي بكل ثقة واقتدار مهامه في منظومة الدفاع عن الكويت العزيزة وتحقيق الأمن والأمان لمواطنيها المخلصين متعاونا في ذلك مع وزارتي الدفاع والداخلية والإدارة العامة للاطفاء.وأضاف: خمسون عاما مرت على الحرس الوطني اعطى خلالها المسؤولون عنه من خلاصة تجاربهم ليشهد نقلة نوعية في مختلف المجالات العسكرية والأمنية والإدارية والفنية والطبية والرياضية ويصبح مؤسسة حضارية على درجة عالية من الكفاءة العسكرية والقدرة على تنفيذ المهام الوطنية. وقدم الرفاعي عرضا لانجازات الحرس فاشار الى اعتماد التخطيط الاستراتيجي عبر الوثيقة الاستراتيجية 20/20 تحت شعار «الأمن أولا» واعتماد العدالة والشفافية في قبول الكوادر حيث بلغ عدد الملتحقين بالحرس هذا العام 1441 منتسبا من ضباط وضباط صف وأفراد.كما يقف الحرس الوطني على أتم استعداد للتوسع في حماية المنشآت الحيوية داخل الكويت لاسيما المنشآت النفطية التي أسند إليه واجب حماية وتأمين بعض قطاعاتها دعما لوزارة الداخلية.وفي إطار التعاون العسكري والأمني ومواصلة للانفتاح على المؤسسات العسكرية والأمنية الشقيقة والصديقة وتوطيدا للتعاون مع قوات الدرك إقليما ودوليا فإن الحرس الوطني يبشر سموكم بتقديمه خلال زيارة وفد منه لجمهورية البرتغال ورقة انضمامه للاتحاد الأورو - متوسطي لقوات الدرك والشرطة ذات الطابع العسكري.وأكد الرفاعي بذل منتسبي الحرس كل جهد لحفظ أمن الوطن والحفاظ على أرضه ومقدساته وسط متغيرات وظروف عسكرية وأمنية يمر بها العالم في الوقت الراهن متخذين كافة التدابير الاحترازية والوقائية لتعزيز كفاءتهم وجاهزيتهم صونا لاستقرار الوطن وسلامته وحفاظا على جبهته الداخلية.وتم خلال الزيارة عرض فيلم تسجيلي عن مركز الدفاع الكيماوي والرصد الإشعاعي ثم تم تقديم هدايا تذكاريه لصاحب السمو وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء.بعدها تفضل صاحب السمو امير البلاد وسمو ولي العهد بالتوقيع على سجل الشرف.ورافق سموه في الزيارة وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الاحمد، ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح، ومدير مكتب صاحب السمو امير البلاد احمد الفهد، ووكيل ديوان سمو ولي العهد الشيخ مبارك الفيصل، ورئيس الشؤون الاعلامية والثقافية بالديوان الاميري يوسف الرومي، والشيخ ماجد الجابر، والشيخ عبدالله ناصر الصباح، والشيخ صباح ناصر الصباح، والشيخ فهد ناصر الصباح.
«الحرس» عضيد القطاعات الأمنية والعسكرية والساهر على أمن المنشآت الحيوية
الحكومة لن تتوانى في تأمين التجهيزات والمنظومات المتطورة لتظل قواتنا مواكبة للتطور
جاهزون دوماً لردع كل التهديدات والمخاطر التي تمس أمن وسلامة أراضينا الخضر
الحكومة لن تتوانى في تأمين التجهيزات والمنظومات المتطورة لتظل قواتنا مواكبة للتطور
جاهزون دوماً لردع كل التهديدات والمخاطر التي تمس أمن وسلامة أراضينا الخضر