تراجع مؤشرات البورصة خلال الجلسة الرمضانية الأولى

السيولة 13 مليون دينار وتباين أداء الأسهم الصغيرة واستقرار «القيادية»

نشر في 28-05-2017
آخر تحديث 28-05-2017 | 19:20
No Image Caption
خسرت مؤشرات خليجية بنسب واضحة خلال تعاملاتها الأولى في شهر رمضان، وكان أهمها مؤشري السوق السعودي وسوق دبي بنسب تجاوزت 1%، وكذلك بقية الأسواق كسوق الكويت ومسقط وأبوظبي، وكان الاستثناء لسوقي قطر والبحرين، إذ ارتفع الأول بـ0.6% وارتفاع هامشي بسيط للثاني.
شهدت أولى الجلسات الرمضانية تراجعا على مستوى مؤشرات البورصة الرئيسية الثلاث، حيث تراجع المؤشر السعري بنصف نقطة مئوية تعادل 37.87 نقطة ليقفل على مستوى 6649.66 نقطة، بينما انخفض المؤشر الوزني بنسبة محدودة هي 0.3 في المئة تساوي 1.21 نقطة، مقفلا على مستوى 401 نقطة، وكذلك خسر مؤشر كويت 15 بنسبة 0.2 في المئة هي 1.85 نقطة، ليقفل على مستوى 912.97 نقطة.

وبلغت السيولة أمس 13.5 مليون دينار بدعم من تداولات سهم اجيليتي، وبلغت كمية الاسهم المتداولة 72.4 مليون سهم نفذت من خلال 1979 صفقة.

جلسة أولى استثنائية

عاد سهم اجيليتي الى التداول خلال الجلسة الرمضانية الاولى لبورصة الكويت وأحدث تغيرات واضحة على حركة تداولات السوق، وكذلك اداء المؤشرات الرئيسية، حيث كان السهم موقوفا لعدة جلسات بطلب من الشركة ليعود خلال الجلسة الاولى وبعد ايضاح تفصيلي لعملية تسوية بين الشركة ووكالة الدفاع الاميركية بخصوص العقود اللوجستية خلال الأعوام من 2003 الى 2010 والتي انتهت بدفع تسوية بحوالي 29 مليون دينار من الشركة الى وكالة الدفاع لتنهي نزاعا دام 7 سنوات، وعاد السهم لينشط بشكل كبير ويسجل ارتفاعا كبيرا بنسبة 6 في المئة، وبتداولات بلغت 6.5 ملايين دينار اضافة الى تداولات بقيمة مليون دينار على سهم الوطنية العقارية الذي تراجع هو وسهم بيان كذلك، وهي من الاسهم المرتبطة بكتلة اجيليتي، حيث بقي السهمان يعملان لعدة جلسات بعد ايقاف اجيليتي واستفادا من الخبر ليأتي وقت عمليات جني ارباح، حيث كانت الارتفاعات اكبر مما يستحقه مثل هذه الاخبار خلال الفترة الماضية.

وغير مثل هذا المحفز الجديد شكل الجلسة الرمضانية الاولى التي اعتاد المتداولون ان تكون جلسة فتور وهدوء شديدين دائما ما تكون سيولته أقل من 10 ملايين دينار، فضلا عن دخول نظام ما بعد التداول الجديد والذي بدأ خلال الاسبوع الماضي، لذلك كان مصدر التغير ومصدر ارتفاعات الكمية والقيمة هو عودة اجيليتي والذي انتهى خلال هذه الجلسة مما يرجح ان تعود الجلسات المقبلة الى الهدوء وتتراجع السيولة الى ما دون 10 ملايين دينار، خصوصا خلال الاسبوع الاول من شهر رمضان اذا لم تكن هناك امور طارئة سواء محفزة او ضاغطة على السوق بشكل عام.

ولم يدعم سهم أجيليتي أداء السوق بشكل اجمالي، حيث نسبة 20 في المئة ما زالت تحرك اسهما صغيرة ضغطت على "السعري" خصوصا ليتراجع منذ بداية الجلسة، رغم ان عمليات البيع في السوق كانت محدودة، ولكن تراجع الاسهم بنسب كبيرة ومجموعة ليست بصغيرة تجاوز عددها خمسة اسهم تراجعت بنسبة فاقت 10 في المئة شكلت ضغطا على "السعري" ليتلون باللون الاحمر ويفقد نسبة واضحة قريبة من نصف نقطة مئوية، بينما الاسهم القيادية بقيت هادئة وبتغيرات محدودة جدا عدا اجيليتي لتنتهي الجلسة على اللون الاحمر للمؤشرات الثلاثة، ولكن بضغط كبير على "السعري" وبتراجعات محدودة لمؤشري الوزني وكويت 15.

وعلى الطرف الآخر خسرت مؤشرات خليجية بنسب واضحة خلال تعاملاتها الاولى في شهر رمضان وكان اهمها مؤشري السوق السعودي وسوق دبي بنسب تجاوزت 1 في المئة، وكذلك بقية الاسواق كسوق الكويت ومسقط وابوظبي، وكان الاستثناء لسوقي قطر والبحرين حيث ارتفع الاول بنسبة 0.6 في المئة وارتفاع هامشي بسيط للثاني، وذلك كان اثر تراجع اسعار النفط خلال الاسبوع الماضي بنسبة تجاوزت 1.5 في المئة لنفطي برنت والخام الاميركي نايمكس.

أداء القطاعات

طغت السلبية على أداء القطاعات امس، حيث انخفضت مؤشرات سبعة قطاعات هي عقار بـ7.9 نقاط والنفط والغاز بـ4.1 نقاط، وبنوك بـ2.7 نقطة واتصالات بـ1.2 نقطة وخدمات استهلاكية بـ1.1 نقطة وسلع استهلاكية بـ0.9 نقطة وخدمات مالية بـ0.8 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات اربعة قطاعات هي تكنولوجيا بـ28.1 نقطة وصناعية بـ8.2 نقاط ومواد اساسية بـ7.9 نقاط وتأمين بـ1.9 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي ادوات مالية ورعاية صحية ومنافع وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم اجيليتي قائمة الاسهم الاكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 5.5 ملايين دينار بارتفاع بنسبة 6.1 في المئة تلاه سهم وطني بتداول 1 مليون دينار وبتراجع بنسبة 0.73 في المئة، ثم سهم وطنية بتداولات بلغت 982 ألف دينار وبخسارة بنسبة 7.1 في المئة، ورابعا سهم بيان بتداول 909 آلاف دينار منخفضا بنسبة 13.9 في المئة، وأخيرا سهم هيومن سوفت متداولا 674 ألف دينار وبخسارة بنسبة 1.8 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الاكثر كمية جاء اولا سهم بيان بتداولات بلغت 17 مليون سهم وبخسارة بنسبة 13.9 في المئة، كما اسلفنا، وجاء ثانيا سهم رمال بتداول 9.1 ملايين سهم وبتراجع بنسبة 0.14 في المئة، وجاء ثالثا سهم وطنية بتداول 9 ملايين سهم وبانخفاض بنسبة 7.1 في المئة، وجاء رابعا سهم اجيليتي بتداول 7.8 ملايين سهم بارتفاع بنسبة 6.1 في المئة، وجاء خامسا سهم صكوك بتداول 4.1 ملايين سهم وبنمو بنسبة 6.1 في المئة.

وتصدر قائمة الاسهم الاكثر ارتفاعا سهم امتيازات، حيث ارتفع بنسبة 18.4 في المئة، تلاه سهم الانظمة بنسبة 15.7 في المئة، ثم سهم صفاة عالمي بنسبة 11.5 في المئة، ورابعا سهم بترولية بنسبة 9.3 في المئة، وأخيرا سهم هيتس تلكوم بنسبة 6.5 في المئة.

وكان اكثر الأسهم انخفاضا سهم بيت الطاقة، حيث انخفض بنسبة 16.2 في المئة، تلاه سهم بيان بنسبة 13.9 في المئة، ثم سهم فيوتشر كيد بنسبة 9.4 في المئة، ورابعا سهم متحدة بنسبة 7.8 في المئة، وأخيرا سهم السورية بنسبة 7.2 في المئة.

back to top