آمال : أتباع عمر وعلي

نشر في 09-05-2017
آخر تحديث 09-05-2017 | 00:25
 محمد الوشيحي ما المبرر لوجود محاكم ونيابات وقوانين جزاء وعقوبات وما شابه، في الكويت، مع أن الشعب متدين، بعضه من أتباع علي والبعض الآخر من أتباع عمر؟ ستقول لي: هناك من لا يتبع عمر ولا يتبع علياً فماذا نفعل بهم؟ وأجيبك: أتباع عمر وعلي هم الجمهور الأكبر، تماماً كجمهور برشلونة وريال مدريد، والبقية كجمهور أتليتيك بلباو، من أمثال "أبو عسم البلباوي"، وهؤلاء أعدادهم لا تكاد ترى بالعين.

وقبل أيام تجرأ البعض على النائب السابق السيد الدكتور يوسف الزلزلة، واتهموه في نظافة يده وعفاف رزقه، فخرج في مؤتمر صحافي وزأر كما تزأر الأسود الضواري ملوك البراري: "نحن أتباع مدرسة آل البيت والإمام علي بن أبي طالب"، فألجمهم وأفحمهم وردّ كيدهم في نحورهم وصراخهم في حلوقهم... حماه الله.

وقبل ذلك، اتهمه البعض ومعه ثلة من الأتقياء، من أمثال خالد العدوة وسعدون حماد ومخلد العازمي وصالح عاشور وآخرين، بأنهم قبضوا رشوة والعياذ بالله! متناسياً هذا البعض أن العدوة وحماد ومخلد من أتباع الفاروق عمر بن الخطاب، والزلزلة وعاشور من أتباع علي.

على أية حال، ليس أمام مَن ألقى هذه التهم على السيد الزلزلة إلا أن يسارع بالتوبة، ويستغفر الله في الأسحار، ويتصدق بلحم بقرة، لعل الله يغفر له خطيئته.

سر يا سيد وعين الله ترعاك، وأنا وجمهور المصارعة الحرة، طيب القلب، نصدقك ونثق بك ثقتنا بالسراب في النهار القائظ.

back to top