فتحي الصقر استعرض الفلكلور الكويتي في مركز اليرموك

أمسية «الإيقاعات الكويتية» تضمنت الحدادي والسامري والخماري والقادري

نشر في 28-04-2017
آخر تحديث 28-04-2017 | 00:00
جانب من أجواء حفل «الإيقاعات الكويتية»
جانب من أجواء حفل «الإيقاعات الكويتية»
استلهم الفنان فتحي الصقر ألواناً متنوعة من الغناء البحري خلال الحفل التراثي "الإيقاعات الكويتية".
أقام دار الآثار الإسلامية أمسية تراثية بعنوان "الإيقاعات الكويتية" أحياها فتحي الصقر، بمركز اليرموك الثقافي، بحضور مدير إدارة البرامج الإعلامية والتقنية والعلاقات العامة في دار الآثار الإسلامية، أسامة البلهان، والفنانان سليمان القصار، وسلمان العماري، إضافة إلى محبي الأغاني التراثية، الذين استمتعوا وتفاعلوا بالتصفيق.

والجميل في الأمسية أنها حملت طابعا تثقيفيا وموسيقيا، حيث عرف الصقر الجمهور بكل نوع من أنواع الفنون والإيقاعات، ومن ثم تقوم الفرقة بالعزف والغناء، واستهل الصقر بالفن الحدادي، قائلا إنه من الفنون الترفيهية البحرية، وخاصة في الأسفار.

بعد ذلك قامت الفرقة بغناء "يا خوان كيف أعيش"، وكانت الآلات المستخدمة بهذا الإيقاع الطبل البحري، واليحله، والمرواس، والهاون، إضافة إلى التصفيق.

وعن الفن الحدادي المخالف، قال الصقر إن يختلف عن الحدادي العادي، ولهذا السبب أطلق عليه مخالف. واختارت الفرقة أغنية "نحاك الله يا نفسي"، واستخدمت فيها الإيقاع الحدادي المخالف. وحركت الفرقة بأصوات الطبل والمراويس جنبات مسرح مركز اليرموك، لترسم أروع صور الماضي بكل فنونه الجميلة، إضافة إلى أداء بعض أعضاء الفرقة الحركات الإيقاعية الراقصة.

تفاعل وحماس

وعن الفن الحدادي الحساوي بين الصقر إن إيقاعه وميزانه يختلف عن الحدادي المخالف، وأيضا سرعته وأدائه يختلفان، واختارت الفرقة لغناء وعزف "ما قواه على الفرقة".

وعن الفن خماري سوداني، أوضح أن الذي يقوم بغنائه الفرق الرجالية البحرية، وقام الفنان عواد سالم بغنائه، وأيضا الفرق النسائية. بعد ذلك قام الفنان عبدالوهاب الراشد بأداء هذا الفن وغنى "بلام بالله قوم دن البلم".

وانتقل الصقر بعد ذلك إلى الفن "خماري النجدي الردادي"، وبين أنه اشتهر بهذا الفن عودة المهنا، وعواد سالم، وأيضا يختلف في الميزان الإيقاعي، أما الآلات المستخدمة بهذا الإيقاع هي الطبل البحري والطار، إضافة إلى التصفيق. ومن ثم غنى الراشد أغنية "سعود فات من الشهر"، وهي واحدة من الأعمال الجميلة التي تجاوب معها الجمهور.

الفنون الترفيهية

ومع تواصل الأمسية، أشار الصقر إلى أن الفن الزبيري من الفنون الترفيهية في البيئة المدنية، والآلات المستخدمة في هذا الايقاع هي الطبل البحري والطار، وغنى الراشد والفرقة "شفنا المنازل مثل دوي الفضا". وعادت الفرقة الى حضورها اللافت وغنت من فن السامري "ياهل الشرق"، وأشعلت حماس الحضور تفاعلا معها وحماسا لأدائها الممتع. وقال الصقر بهذا الصدد إن الفن السامري فن معروف عن الرجال والنساء، وإيقاعه وميزانه واحد.

وواصلت الفرقة فقراتها الفنية الجميلة التي تنوعت في أساليبها الفنية ومصادرها التراثية، فقدمت الفن "القادري الرفاعي" بأغنية "قلوا شيل الله"، وكان ختامها بمسك بالفن القادري البحري، الذي أوضح الصقر أن فيه عدة ألحان ومحبوب هذا الفن من المستمعين، والآلات المستخدمة بهذا الفن هي الطار والطبل البحري.

وعلى هامش الحفل، قال الصقر إنه شارك في الأمسية عدة شباب متميزين من فرق مختلف منها من العميري، حمد بن حسين، والمعيوف. وعن مشاركة عبدالوهاب الراشد بالأمسية أوضح أنه ملم بجميع الأغاني الفلكلورية ويعد مرجع لفن السماري.

عبدالوهاب الراشد قدم مجموعة أغنيات بمصاحبة أعضاء الفرقة
back to top