النصار يطالب بمستحقاته مجدداً وينقطع عن تدريبات الأخضر

أعلن مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي مبارك النصار مساء امس الأول مقاطعته التدريبات اعتراضا منه على عدم تسلم مستحقاته المادية، كما ينص العقد المبرم بينه وبين نائب رئيس النادي عبدالعزيز عاشور، في أزمة تتجدد منذ انطلاق الموسم الحالي من حين إلى آخر بين الاخضر والنصار الذي انقطع غير مرة مطالباً بمستحقاته.

وأكد اللاعب، في تصريح مصور نشره على صفحته الشخصية عبر "انستغرام" انه عاد في الشهر الماضي وانتظم في تدريبات الفريق حبا واحتراما لجماهير الفريق ووفق وعود من نائب الرئيس بحصوله على مستحقاته في 8 مارس الجاري شرط التزامه بالتدريبات، مشيراً إلى أنه التزم بالتدريبات منذ ذلك الوقت حتى موعد استلام مستحقاته ولكن دون ان يجد اي وفاء بالوعود، فقرر الاستمرار بعد ذلك دون اي تطور في الامر، ما حدا به إلى الاعتذار وإعلان انقطاعه عن التدريبات.

ويمر النادي العربي بأزمة معقدة بسبب آليته في ابرام عقود اللاعبين، ما أوقعه في مشاكل عديدة على المستويين المحلي والخارجي، حتى بات يواجه عدة قضايا في الاتحاد الدولي لكرة القدم من محترفين يطالبون بمستحقاتهم، منهم الاردني احمد هايل والسنغالي خليف سنكاري، بالاضافة الى الارجنتيني داميان الدي كسب مؤخرا حكما نافذا يقضي بتسديد مستحقاته البالغة 85 الف دينار مع تغريم العربي 20 الف فرنك سويسري نظير تأخره في تنفيذ الحكم، وتلقى انذاراً في حال تأخره مجددا بخصم 6 نقاط من رصيده وإنزاله الى الدرجة الاولى الموسم المقبل.

اجتماع مجلس الإدارة

وفي سياق مختلف من المقرر ان يعقد مجلس ادارة النادي اجتماعا مهما مساء اليوم بحضور 9 اعضاء وسط غياب امين السر عبدالرزاق المضف والعضو خالد عبدالصمد لتواجدهما خارج البلاد، وسيكون هذا الاجتماع استكمالا لاجتماع الاسبوع الماضي الذي ناقش فكرة تقليص الالعاب وترشيد الانفاق.

ووفق مصادر عرباوية مطلعة، فإن هناك توجها لدى بعض اصحاب المناصب التنفيذية إلى عدم اتخاذ هذا القرار او تأجيله الى وقت لاحق.

كما سيناقش، خلال اجتماع اليوم، العقوبة الصادرة بحق النادي، على خلفية القضية المرفوعة من اللاعب الارجنتيني داميان مع تحديد آلية تسديد مستحقات اللاعب والغرامة المترتبة على ذلك.

كما يبقى النقاش في ازمة النقاط الثلاث المعلقة بين الكويت والعربي مطروحا للتباحث في الاجتماع ودراسة فكرة الانسحاب، وتشير الاخبار الصادرة من داخل مجلس الادارة الى ان هناك ٥ اعضاء، وهم يمثلون الاغلبية، يقفون ضد الانسحاب الذي قد يكلف النادي خسائر كثيرة على الجانبين الرياضي والمادي.