اليوحة: مهرجان الكويت السينمائي يدعم مسيرة المبدعين

حفل الافتتاح شهد تكريم الشخص والنصرالله والمخيال

نشر في 26-03-2017
آخر تحديث 26-03-2017 | 00:05
أصبح حلم الكثير من السينمائيين الشباب حقيقة بانطلاق مهرجان الكويت السينمائي بدورته الأولى، متضمناً العروض السينمائية الروائية القصيرة والوثائقية والورش.
انطلق، أمس الأول، مهرجان الكويت السينمائي الأول، على مسرح الدسمة، بحفل افتتاحي من إخراج خلف العنزي، تحت رعاية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله، وبحضور ممثله الأمين العام المساعد للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م. علي اليوحة، والفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا، ووزير الإعلام الأسبق محمد السنعوسي، والإعلامية فاطمة حسين، وكوكبة من محبي الفن السابع.

وقدمت فقرات الحفل المذيعة علياء الجوهر، التي لفتت إلى أن الحركة السينمائية في الكويت شهدت نموا سريعا ومتناميا، إذ بلغت آخر احصائية لمعدل ما تم إنتاجه خلال الأعوام السبعة الماضية ما يقارب 240 فيلما كويتيا، تنوعت بين الدرامي والوثائقي.

ثم ألقى اليوحة كلمة بالإنابة عن راعي الحفل، أكد فيها أن الكويت قطعت خطوات مهمة في المجالات الثقافية على اختلافها، وكان لها حضور مميز في السينما منذ فيلم "بس يا بحر" الذي أنجز قبل أكثر من 40 عاما، وليس آخرها فيلم "تورا بورا".

واضاف: "لذا جاءت جدارة الكويت في تنظيم مهرجان سنوي للسينما على المستوى المحلي خصوصا، وسط إيمان الكويت بقدرة مبدعينا ودعما لهم، وتقديرا لمكانة هذا الفن الوليد في الكويت والخليج العربي سعى المجلس الوطني للثقافة إلى إقامة هذا المهرجان أسوة بمهرجانات المسرح المحلية وبقية الأنشطة الثقافية الأخرى".

من جهته، قال مدير المهرجان شاكر أبل، في كلمة مسجلة عرضت على الشاشة، إن المهرجان لن يقتصر على العروض السينمائية، بل سيفتح مجالا واسعا للتعلم وتبادل الخبرات والأفكار، وسيكون فرصة للقاء أناس جدد جمعهم الشغف بالسينما.

وأشار أبل إلى أن المهرجان يستضيف روادا في الصناعة السينمائية من مصر والأردن وقطر ولبنان والولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا وكندا وألمانيا ومالطا والتشيك.

وفي كلمة مسجلة، أشاد المخرج الكويتي العالمي خالد الصديق بخطوة وزارة الإعلام والمجلس الوطني بتبني هذا المهرجان، لافتا إلى أنه لا يعتبر منافسا أو تقليدا للمهرجانات المشابهة في الدول المجاورة، بل خطوة مثل بدايته في إنتاج الأفلام السينمائية.

ولفت الصديق إلى أول فيلم روائي قصير له عام 1964 بعنوان "عليا وعصام"، مع الفنانين حياة الفهد وسالم الفقعان، حيث قام بكتابة السيناريو والتمثيل والإخراج لقلة الكوادر الفنية، وتم تصوير الفيلم ومدته 20 دقيقة بما يقرب ثلاث ساعات، مبينا أن الخطوات الأولى دائما تواجه المصاعب، معربا عن الفخر والاعتزاز برؤية هذا العدد الكبير من نجوم ورواد السينما والتلفزيون والفن.

وتم عرض فيديو عن مسيرته وأبرز أعماله السينمائية من بينها: بس يا بحر، عرس الزين، والصقر، والحفرة.

ثم قام اليوحة والعسعوسي وأبل بتكريم المخرجين السينمائيين هاشم الشخص، وخالد النصرالله، وعبدالله المخيال (لم يحضر). وبعدها صعد اعضاء لجنة التحكيم المكونة من الفنان القدير محمد المنصور رئيسا، وعضوية الناقد الفاروق عبدالعزيز والمخرج خالد النصرالله والكاتبة مي النقيب والفنان ناصر كرماني.

لجنة التحكيم تتكون من المنصور والفاروق والنصرالله والنقيب وكرماني
back to top