النوم... منافع كثيرة

نشر في 04-03-2017
آخر تحديث 04-03-2017 | 00:00
لا تقتصر منافع النوم على الصحة بل تؤثر في الحياة كلها. لكننا ننسى أهمية النوم لأنه يبدو لنا سلوكاً طبيعياً لدرجة أننا ما عدنا نفكّر فيه. قد يسبب النوم اضطرابات كثيرة ما لم يكن منظّماً بشكل صحيح لذا يجب الاعتناء به عند اضطرابه واستمرار المشكلة فترة من الوقت.
نوم الأطفال والأولاد

فرعي

النوم أمر أساسي بالنسبة إلى الأطفال والأولاد تحديداً لأن الجسم خلال أعمق مراحل النوم ينتج هرمونات النمو التي تساهم في بناء أجسام الأولاد والمراهقين. يحتاج الطفل إلى النوم لفترة تصل إلى 20 ساعة يومياً، ثم ينام طوال 12 ساعة بين عمر الثالثة والسابعة ويأخذ قيلولة حتى عمر الرابعة. تتراجع مدة النوم تدريجاً بحسب كل فرد وتستقر على ثماني ساعات.

ينتظم النوم منذ وجود الطفل في بطن أمه ويسهل في المرحلة اللاحقة أن تلاحظ الأم خصائص نوم طفلها. أما دورات النوم فتختلف بين المواليد الجدد والراشدين:

• يكون النوم الهادئ مرادفاً للنوم البطيء والعميق الذي يبدأ في مرحلة لاحقة ويدوم لعشرين دقيقة تقريباً.

• ثم يبدأ النوم النشط أو مرحلة «حركة العين السريعة» حيث يتحرك الطفل وتكثر تعابير وجهه. تتراوح هذه المرحلة بين 10 و45 دقيقة.

بعد الولادة، ينام بعض الأطفال ولا يستيقظون لأكثر من ثلاث إلى خمس ساعات يومياً. لكن يكون أطفال آخرون كثيري الحركة ويستيقظون لثماني ساعات يومياً. لا يفهم الطفل دورة الليل والنهار بوضوح قبل مرور الشهر الأول. هذا الوضع كله طبيعي. يمكن أن يكتشف الطفل إيقاع حياته من خلال مواعيد الأكل والنزهات واللعب لساعات منتظمة. لكن إذا كانت حياته عشوائية، لا عجب في أن يبقى إيقاع نومه مضطرباً. في مطلق الأحوال، يستقر نوم الأطفال مع مرور الوقت.

النوم ضروري أيضاً لترسيخ المعلومات على مرّ اليوم، تحديداً في مرحلة حركة العين السريعة. خلال المراهقة، قد يواجه الأهالي المصاعب لأن المراهقين يريدون إطالة السهر لكنهم سيتعبون سريعاً بسبب واجباتهم المدرسية المكثّفة. يحتاج المراهق بدوره إلى نوم عميق لكنه لا يحترم حاجاته، لذا يحاول التعويض عن النقص عبر النوم لوقت متأخر في أيام العطلة. لكن يصعب أن ينظّم نومه دوماً في هذه الظروف.

السير أثناء النوم

تصيب هذه الحالة الأطفال بشكل أساسي، لا سيما الصبيان، لسبب مجهول. قد تبدأ المشكلة منذ عمر الرابعة وتتوقف في سن البلوغ وتبقى هذه الحالة نادرة مع الراشدين. تبدأ النوبة في مرحلة مبكرة من الليل، بعد ساعتين من النوم، وقد تتجدد مرات عدة. تبقى العينان مفتوحتين لكن يكون مستوى الانتباه معدوماً. يحافظ الطفل على شيء من وعيه لأنه يستطيع المشي والشرب ويعود إلى النوم بسهولة حين يُطلَب منه ذلك. لا داعي للقلق إلا إذا تنقّل الطفل في مناطق تُعرّضه للخطر. تترافق النوبات عموماً مع رعب ليلي لكن تختفي هذه المشكلة تلقائياً ولا تحتاج إلى أي علاج.

قلة النوم: عارض أم سبب؟

في معظم الحالات، تكون اضطرابات النوم أعراضاً مرتبطة بحالات أخرى ثم يمكن أن تسبب قلة النوم مشاكل حادة بدرجات متفاوتة. حتى لو كانت الظروف من حولك مؤاتية (غرفة هادئة، فراش جديد، ظلمة، حرارة معتدلة)، يجب أن تستعيد الهدوء داخلياً كي تتمكن من النوم. إذا مررت بيوم عصيب واشتدّت الضغوط من حولك، من الطبيعي أن تفكر بها مساءً قبل النوم أو يمكن أن توقظك من نومك في أسوأ الأحوال. تمنعنا هذه الهموم غالباً من التواجد في ظروفٍ تسهّل علينا الاستغراق في النوم. تصبح القراءة أو مشاهدة التلفزيون في حالات مماثلة مجرّد محاولات لتفريغ العقل.

نوم الراشدين

يقسّم الراشدون حياتهم بين اليقظة والنوم وينامون عموماً لثماني ساعات. لكن يكتفي البعض بخمس أو ست ساعات ليلاً أو أقل أحياناً. من الملاحظ أيضاً أن مدة النوم تتراجع مع التقدم في السن.

يبحث الأطباء حتى الآن عن دور الأحلام مع أنهم لم يثبتوا بعد أهميتها من الناحية العلمية. لكن حين مُنِع بعض المتطوعين من النوم والحلم، لم تكن التداعيات الجسدية والمعنوية بارزة بأي شكل، باستثناء التعب طبعاً والعصبية بدءاً من مرحلة معينة وبعض العدائية وصعوبة التعبير بأسلوب واضح. يمكن التعويض بسهولة عن قلة النوم ولا داعي لتخصيص المدة نفسها للراحة.

ذهب البعض إلى حد الامتناع عن النوم لأسبوع كامل ولم يتأثروا

جسدياً بعد تخصيص الوقت للنوم التعويضي لاحقاً. بالتالي لا يكون النوم محورياً في جميع الحالات بالنسبة إلى إيقاع الحياة اليومية. ولا يؤثر فرط النوم أو نقص النوم في مستوى الذكاء أو الإبداع. لكن يمكن أن يواجه معظم الناس بعض المشاكل ما لم يناموا لست ساعات على الأقل.

تداعيات الأرق وأسبابه

يشكّل الأرق جزءاً من أبرز المشاكل الصحية. تتعدد عواقب هذا الاضطراب. حين تتدهور نوعية النوم، يسهل أن يتعكر مزاجنا وتزيد عصبيتنا في تعاملنا مع الآخرين وينعكس هذا الوضع سلباً على الحياة العائلية خصوصاً. يصعب علينا أيضاً أن نتحمّل مشاكل الأولاد أو نبحث عن شقة جديدة حين تجتاحنا الرغبة في النوم. على صعيد آخر، قد تتأثر الحياة المهنية بسبب العجز عن التركيز وظهور مشاكل في الذاكرة على المدى الطويل. يكون هذا التعب المتراكم على مر الليالي السبب في حوادث العمل أحياناً.

تتعدد أسباب الأرق المعروفة:

• الاكتئاب، الضغط النفسي، القلق:

يرغب الشخص الكئيب في النوم، حتى في ساعات النهار، لكن تسوء نوعية نومه ليلاً فيستيقظ بشكل متكرر ويجد صعوبة في معاودة النوم حتى بزوغ الفجر. سرعان ما يدخل في حلقة مفرغة لأن التعب المتزايد ينعكس سلباً على المعنويات أيضاً. يختلف الوضع مع الضغط النفسي لأن فترات الأرق في هذه الحالة تكون محددة وقد ترتبط بمشاكل مهنية مثلاً. تشكّل العطلة فرصة مفيدة لحل هذه المشاكل واستعادة إيقاع نوم طبيعي. بالتالي لا يسبب الضغط النفسي حالات أرق طويلة الأمد عموماً.

• الأرق النفسي:

يتخذ النوم في هذه الحالة طابعاً هوسياً. خلال النهار، يفكر الشخص بفترة المساء وبما يستطيع فعله كي ينام وبميله إلى الاستيقاظ ليلاً. يعطي الخوف من النوم أثراً معاكساً ويصبح هذا الهوس سبباً لاضطراب النوم. لا بد من استشارة أهل الاختصاص لمعالجة هذه المشكلة لأن الاكتئاب يترسّخ بسهولة في هذه الحالة.

• مشاكل مرتبطة بالأعضاء السفلية:

يؤدي بعض المشاكل الجسدية إلى الأرق أيضاً، من بينها تململ الساقين والوخز الذي يجعل وضعية النوم مستحيلة. يضطر الفرد حينها إلى النهوض والمشي للتخلص من هذا الانزعاج. لا يستطيع بعض الأفراد التحكم بحركات سيقانهم، ما يمنعهم من النوم. لا يمكن معالجة هذه المتلازمة لأن أحداً لا يعرف سببها الأصلي.

• يشكّل العمر أيضاً سبباً طبيعياً للأرق، تحديداً بالنسبة إلى النساء.

• لا يستعد الجسم للنوم كما يجب حين يعمل الفرد على الحاسوب بطريقة مفرطة في فترة المساء.

• ينجم الأرق أحياناً عن تغيرات هرمونية، تحديداً في نهاية فترة الحمل لأن الجنين يزيد الضغط على مثانة الأم أو في مرحلة انقطاع الطمث بسبب نوبات الحر المتكررة.

• ترتبط أسباب أخرى بالمشاكل الهضمية والبدانة وانقطاع التنفس أثناء النوم...

عواقب مدمّرة

يحتل النوم أهمية كبرى من الناحية النفسية، ما يعني أن الأرق الذي يمتد على فترة طويلة ينعكس سلباً على الصحة. تُصنّع الغدد النخامية هرمون النمو مثلاً أثناء النوم فيؤثر بشدة في تجدد الأنسجة العضوية والعضلية. خلال ساعات النوم أيضاً، تنشط مضادات الأكسدة وتشارك في «تنظيف» الدماغ. كذلك، تُضعِف قلة النوم لفترة طويلة جهاز المناعة كله.

ما العمل حين يضطرب النوم؟

• احترام دورات النوم:

نقاوم النعاس أحياناً لإنهاء مشاهدة فيلم فتمرّ مرحلة النعاس، أو نحاول بأي ثمن النوم قبل الموعد الاعتيادي كي نستيقظ باكراً. يمكن تعديل موعد النوم لكن يحتاج الجسم إلى بضعة أيام أو حتى أسابيع كي يتأقلم مع النظام الجديد.

• القيلولة:

يبرز رأيان في هذا المجال. يظن البعض أن النوم خلال النهار يمنعنا من النوم ليلاً، ويؤيد البعض الآخر أخذ قيلولة قصيرة لتجديد النشاط خلال اليوم. إذا جرّبت الطريقتين ولم تستفد منهما، استشر طبيبك واستفسر عن احتمال أخذ أدوية منوّمة لفترة قصيرة لتنظيم النوم مجدداً والتعويض عن التعب الجسدي. لكن يجب الالتزام بالوصفة الطبية بدقة لأن بعض الأنواع يعطي آثاراً جانبية مثل الإدمان على الأدوية المنومة. من الأفضل التوقف عن أخذها بوتيرة تدريجية.

علاجات الطب البديل

لكل شخص عاداته الصغيرة مثل تناول نقيع أو حليب ساخن في المساء. يعطي الناردين والخزامى أثراً مهدئاً أيضاً. ويمكن أن يقدّم لك المعالِج بالنباتات نصائحه حول فاعلية هذا العلاج في وضعك. في حالات نادرة، يمكن أخذ هرمون الميلاتونين لأنه ينظّم دورات النهار والليل إلى جانب السيروتونين. لكن تتعلق مشكلة الهرمونات دوماً بتحديد الجرعة المناسبة بحسب وضع كل فرد ومدة العلاج.

في مجال الطب البديل، تتعدد الخيارات التي يمكن اللجوء إليها:

• يعطي الوخز بالإبر نتائج جيدة، وقد أصبح شائع الاستعمال.

• قد يكون طب التجانس مفيداً لمعالجة الأرق الخفيف.

• لا يُعتبر التدليك علاجاً فعلياً للأرق لكنه يعطي أثراً إيجابياً كونه يعزّز الاسترخاء.

الأحلام والكوابيس

اعتُبر الحلم في مرحلة معينة مفيداً كونه يساعد الذاكرة وينظم الدماغ في وقت الراحة. لكن ظهر فرويد كي يطرح فرضية معاكسة، فاعتبر الحلم منفذاً للاوعي كي يعبّر عن الرغبات المكبوتة، لا سيما الجنسية منها. بحسب رأيه، يصعب فهم الأحلام لأن الدماغ يفرض رقابة معينة من شأنها أن تُحوّل الحلم إلى لغز يصعب أن يحلّه أبرع المحللين النفسيين. وفق هذا الطرح، يكون الكابوس مفيداً أيضاً ويحمل معنىً معيناً إذا تكرر وإلا يمكن أن يعكس انزعاجاً مرتبطاً بالماضي القريب.

يبقى الحلم في الأحوال كافة إيجابياً لأنه يسمح لنا بالتحرر ولو جزئياً. وفق وجهة نظر أخرى، يسمح لنا الحلم بالتمسك بهويتنا. في مطلق الأحوال، من المعروف أن الدماغ يحافظ على نشاط مكثف أثناء النوم ولم يتمكن أحد حتى الآن من حلّ ألغازه بالكامل.

الشخير

يطرح الشخير مشكلة حقيقية، إذ يسبب الأرق للشخص الذي ينام بالقرب من الفرد الذي يشخر وتتفاقم المشكلة مع التقدم في السن. يستيقظ النائم بدوره ويشعر بالتعب ويجفّ فمه.

لذا يمكن اللجوء إلى الجراحة لنزع جزء من اللهاة ومنعها من التحرك. تعطي هذه الجراحة اليوم نتائج جيدة. أو يمكن أن يستعمل بعض الاختصاصيين الليزر من دون دخول المستشفى، لكن يتطلب هذا الخيار مواعيد متكررة لذا

يفضّل معظم المرضى إجراء الجراحة التي تتطلب المبيت في المستشفى ليومين وتسبب ألماً في الحلق لعشرة أيام تقريباً.

يقضي حل آخر بوضع جهاز صغير طوال الليل لتوسيع فتحات الأنف وتسهيل دخول الهواء لأن الشخص الذي يشخر يشهق كمية أقل من الهواء، ما يدفعه إلى فتح فمه.

انقطاع التنفس أثناء النوم

كانت هذه المشكلة غير معروفة بأي شكل منذ بضع سنوات ولا يسهل تشخيصها في جميع الحالات. عموماً، يمكن تشخيصها عبر مراقبة المريض في المستشفى لقياس حدة انقطاع التنفس لديه أثناء الليل ومدّته. تنجم هذه المشكلة عن تضيّق مساحة البلعوم لدرجة تمنع التنفس بشكل طبيعي. ينقطع التنفس في هذه الحالة لأكثر من 10 ثوان. لا يتحمّل الجميع العلاج لأنه يتطلب وضع قناع على الوجه طوال الليل ولا يسهل الاعتياد عليه لكنه ضروري لتجنب المشاكل الوعائية التي يمكن أن تتخذ منحىً حاداً. يفرض القناع ضغطاً بسيطاً ويجدد التنفس الطبيعي.

من الناحية الصحية، ينعكس انقطاع التنفس أثناء الليل على إيقاع ضربات القلب ويمكن أن يزيد مخاطر ارتفاع ضغط الدم ويتوقف الوضع العام على وتيرة المشكلة. تزداد الحالة سوءاً إذا كان الفرد

المعنيّ بديناً أو كبيراً في السن أو يفرط في التدخين أو يبالغ في الأكل مساءً أو يأخذ بعض الأدوية. لسوء الحظ، يكشف الناس غالباً إصابتهم بانقطاع التنفس أثناء الليل بعد حوادث مؤسفة لا ترتبط بهذه الحالة مباشرةً.

باختصار، تبقى اضطرابات النوم طبيعية ولا تحمل مخاطر كبرى عموماً، لكن قد تزداد الاضطرابات التي يمكن أن يسببها النعاس الدائم. يُعتبر النوم حليفنا الغامض ولا بد من احترامه والتكيّف معه بدل أن نخاف منه. يمكنك أن تنظّم أمسيتك وتأخذ حمّاماً ساخناً وتتناول وجبة خفيفة لكن لذيذة وتتصل بصديق وتطالع كتاباً ممتعاً أو تمضي بعض الوقت مع الشريك... ثم تمدّد في فراش نظيف تفوح منه الرائحة التي تحبها!

لا تقلق من حالات الأرق العابرة، إذ من الطبيعي أن تمتدّ تداعيات مشاكلك اليومية إلى فترة الليل أحياناً.

وحده استمرار الأعراض يدعو إلى القلق ويتطلب استشارة الاختصاصيين!

نصائح لتحسين النوم

• لضمان نوم سليم، تتعلّق أول خطوة باحترام إيقاع الجسم البيولوجي. يمكن تكييف دورات النوم واليقظة بناءً على ذلك الإيقاع. لكن يصعب تحقيق ذلك مع الأشخاص الذين يعملون ليلاً أو يسافرون إلى بلدٍ له توقيت مختلف.

في جميع الظروف، يجب أن نحاول تنظيم هذا الإيقاع عبر النوم في وقت أبكر أو أخذ قيلولة للتعويض عن النقص.

• تكون الأصوات الاعتيادية طبيعية ولا داعي للنوم في جو من الصمت التام. حتى أن غياب الأصوات قد يصبح مقلقاً بالنسبة إلى بعض الناس. يكفي أن يكون الجو هادئاً.

• يُعتبر الروتين ضرورياً على مستوى النوم. نطبّق جميعاً طقوساً بسيطة استعداداً للنوم من دون أن ندرك ذلك.

يعتاد الأولاد مثلاً على موعد محدد وقد يمسكون بلعبتهم القماشية أو يسمعون الموسيقى...

يفضّل الراشدون القراءة قبل النوم أو تخيّل الأفكار في عقولهم أو سماع الراديو أو فتح النوافذ...

• يكون حجم السرير مؤثراً لأن نوعية النوم قد تسوء بسبب غياب شروط الراحة أو ضيق المساحة المخصصة للنائم.

• لا تمارس الرياضة قبل النوم مباشرةً بل قبل ساعات عدة. ينتج النشاط الجسدي تعباً إيجابياً يساعد على النوم شرط عدم المبالغة في تنشيط الجسم قبل فترة المساء.

لا نعني بتلك النشاطات طبعاً تمارين التمطط أو الاسترخاء!

• تنعكس الوجبات الدسمة سلباً على مسار النوم، فقد تسبب الصداع وجفاف الفم والشخير والاستيقاظ المتكرر!

• إذا كنت حساساً بدرجة إضافية، تنبّه من المواد المنشّطة مثل القهوة والشاي ومختلف المشروبات الغنية بالكافيين وحتى التبغ.

حين تتدهور نوعية النوم يسهل أن يتعكر مزاجنا وتزيد عصبيتنا في تعاملنا مع الآخرين

فرويد يرى أن الحلم يصعب فهمه أو تفكيكه لأن الدماغ يفرض عليه رقابة تحوله إلى لغز
back to top