انطلاق مهرجان «شرم الشيخ للسينما العربية والأوروبية»

تنطلق فعاليات الدورة الأولى من مهرجان «شرم الشيخ للسينما العربية والأوروبية» يوم 5 مارس المقبل، وهو المهرجان الذي كان يُعقد في مدينة الأقصر ونُظِّمت أربع دورات منه خلال السنوات الماضية، قبل أن يتقرّر نقله إلى شرم الشيخ ليكون المهرجان الرسمي لأشهر مدينة سياحية في جنوب سيناء. اختارت الإدارة الفنانة نبيلة عبيد ضيفة شرف الدورة الأولى، ويعرض المهرجان فيلمين للنجمة مترجمين إلى اللغة الإنكليزية، أحدهما «الراقصة والسياسي»، علماً بأنها كانت ترغب في عرض «توت توت»، لكنه استُبعد لعدم توافر نسخة مترجمة منه. وتستقبل مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 14 فيلماً من 11 دولة، حيث تشارك مصر ممثلةً بـ{علي معزه وإبراهيم» الذي شارك في مهرجان دبي بدورته الأخيرة، فيما استبعد «آخر أيام المدينة» للمرة الثانية من مهرجان مصري بعد إلغائه من الدورة الماضية من «القاهرة السينمائي الدولي». وكانت الإدارة اشترطت على صانعيه الحصول على موافقة هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، وهو ما عجزوا عنه بسبب عدم إنهاء بعض التنازلات القانونية الخاصة بالمشاركين الأجانب في العمل، والتي تستغرق بعض الوقت. يُذكر أن المهرجانات لا تشترط موافقة الرقابة على أفلامها قبل عرضها، لكن يعتقد البعض أن الأبعاد السياسية في «آخر أيام المدينة» هي سبب وضع هذا الشرط من إدارة المهرجان على الصانعين، علماً بأن الفيلم عرض للمرة الأولى في الدورة قبل الأخيرة من مهرجان «برلين السينمائي الدولي». وتُقام على هامش المهرجان ست ندوات، أبرزها ندوة تكريم نبيلة عبيد وسيديرها الناقد نادر عدلي، حيث تتحدّث النجمة عن مشوارها السينمائي، وندوة تكريم المخرج الراحل الدكتور محمد كامل القليوبي، رئيس مؤسسة نون للثقافة والفنون، بالإضافة إلى ندوة المخرج التشيكي الكبير يوري مينزل الحاصل على «أوسكار» أفضل فيلم أجنبي عن «قطارات تحت حراسة مشددة»، وندوة حول مشاكل توزيع الأفلام الأوروبية في الدول العربية، وندوة حول موجة السينما التشيكية الجديدة بحضور الناقد ورئيس مركز الفيلم التشيكي مايكل بريجانت. أما الندوة الأخيرة فتتناول الإنتاج المشترك بين السينما العربية والسينما الأوروبية. كذلك ستقام ورشة عمل لمدير التصوير سعيد الشيمي متخصصة بالتصوير السينمائي تحت الماء، حيث سيتطرق إلى تأهيل المصور وإلى أدواته في الغوص، وحرفية العمل والإبداع بالكاميرا والإضاءة.