سيلفرمان: فخورون بالشراكة الاستراتيجية مع الكويت

هنأ سفير الولايات المتحدة الأميركية لورانس سيلفرمان، حكومة وشعب الكويت بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لعيد الاستقلال، والذكرى السادسة والعشرين لتحرير الكويت، مؤكداً فخر الولايات المتحدة لمساهمتها في تحرير الكويت، مضيفا: و»ستظل فخورة اليوم بأن تكون شريكة في العلاقات الثنائية القريبة والاستراتيجية والآخذة في النمو».

وقال السفير سيلفرمان، في تصريح صحافي، بمناسبة الأعياد الوطنية، «إننا قدمنا التزامنا بتحرير الكويت، وساعدنا في جعل ذلك حقيقة عام 1991»، موضحا أن «ما أبديناه من التزام في الدفاع عن الكويت حينئذ مستمر لوقتنا الحاضر».

وأكد استمرار أميركا في تقديم وتوفير التدريب القادر على تمكين القوات المسلحة الكويتية من الدفاع، وردع من يسعون إلى إحداث ضرر بالأمة، مشيراً إلى مكالمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة مع سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، والتي أكد فيها الشراكة الدفاعية القوية بين البلدين.

ولفت إلى أن الشراكة الأميركية مع الكويت تصب في مصلحة الشعبين، لافتا إلى أن الحوار الاستراتيجي الذي تم إطلاقه بين البلدين في شهر أكتوبر الماضي بواشنطن «سيساعدنا في تعزيز العلاقات الوطيدة، التي تشمل الدفاع والاقتصاد والتعليم والروابط الثقافية بيننا»، مردفا أن «الولايات المتحدة والكويت تتفقان على ضرورة تحقيق شراكتنا النتائج العملية والملموسة لدى الشعبين».

وشدد على أهمية تقوية أواصر التعاون الثنائية في مجالات الاقتصاد والتعليم، من خلال البناء على ما تم تحقيقه خلال الحوار الاستراتيجي، موضحا أن هناك أكثر من 15500 طالب كويتي في الجامعات الأميركية، مؤكداً أن «سياستنا من حيث الترحيب بهؤلاء الطلبة لم تتغير، ويسعدنا أن يحمل هؤلاء الطلبة ما تعلموه في أميركا للمساعدة في تشكيل مستقبل الكويت».

وتابع السفير سيلفرمان، «إنني مؤمن بأن مستقبل التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة والكويت لن يقتصر على التعليم وحده، بل سيشمل العلوم والرعاية الصحية أيضاً، ففي حين تستمر مستشفياتنا في تقديم رعاية ممتازة للمرضى الكويتيين، توفر هذه المستشفيات أيضاً الدعم والتدريب في ظل توسعة الكويت بنيتها التحتية الطبية».

وفي ختام كلمته قال، «منذ وصولي هنا في شهر سبتمبر الماضي، ألهمتني روح الاستمرارية والتصميم لدى الكويتيين في لعب دور قيادي متزايد في منطقة تواجه تحديات كبيرة، مستمدين ذلك من تاريخ الكويت».