«إيكويت» تطلق فيلماً إعلامياً احتفالاً بالأعياد الوطنية

نشر في 24-02-2017
آخر تحديث 24-02-2017 | 00:02
مساعد الرئيس التنفيذي للاتصالات والعلاقات العامة والحكومية في شركة إيكويت د. عبير سليمان العمر
مساعد الرئيس التنفيذي للاتصالات والعلاقات العامة والحكومية في شركة إيكويت د. عبير سليمان العمر
يأتي الفيل مالاعلامي الذي اطلقته «إيكويت» تقديراً وعرفاناً لأصالة الشعب الكويتي، وما يحمله من قيم الانتماء والعزيمة والنماء والروح الوطنية.
أطلقت شركة "إيكويت" للبتروكيماويات، الجهة العالمية الرائدة في إنتاج البتروكيماويات، فيلماً إعلامياً مميزاً بمناسبة احتفالات الكويت بعيدي "الوطني" و"التحرير".

ويأتي هذا الفيلم تقديراً وعرفاناً لأصالة الشعب الكويتي، وما يحمله من قيم الانتماء والعزيمة والنماء والروح الوطنية.

ويرتكز الفيلم على الخطاب التاريخي للمغفور له أمير الكويت الراحل الشيخ عبدالله السالم المبارك الصباح طيب الله ثراه، الذي لم تتم الإشارة إليه من قبل في أي وسيلة تواصلية.

وبهذه المناسبة، أطلقت شركة "إيكويت" هذاالفيلم مشاركة للشعب الكويتي ليتعرف أكثر على هذه الكلمات الملهمة لمؤسس الكويت الحديثة.

وكان هذا الخطاب للمغفورله الشيخ عبدالله السالم قد جاء في الذكرى الأولى لاستقلال الكويت عن الوصاية البريطانية عام 1961.

وجاءت كلمات الخطاب تعبيراً عن الامتنان والتمنيات بالازدهار للكويت وشعبها نحو مستقبل واعد. ويجمع هذا الفيلم بين صوت وكلمات الخطاب إضافة إلى عدة لقطات حية من ذلك الخطاب الأصلي مع صور تتحدث عن أهم مراحل التطور في تاريخ الكويت الحديث منذ الاستقلال وعلى مر 56 سنة، بما يتوافق مع رؤية مؤسس الكويت منذ ذلك الوقت.

وبهذه المناسبة، قالت مساعد الرئيس التنفيذي للاتصالات والعلاقات العامة والحكومية في شركة إيكويت د. عبير سليمان العمر: "في هذا الفيلم الغني بلحظات الحنين والإلهام القوية، وظفنا عدداً من المشاهد الغنية بالمشاعر من ماضي الكويت لتكون تعبيراً عن قيم الكويت وشعبها.

ويشكل هذا الإنتاج بالنسبة لنا في "إيكويت" أمراً بالغ الأهمية لأنه يجسّد تطور الكويت ونمائها وروح التسامح والانتماء والديمقراطية فيها عبر مسيرتها.

وهذه المشاهد المتلاحقة في الفيلم الإعلامي، تتضمن لقطات لتحرير الكويت من الغزو العراقي ولحظات الاحتفال والمسيرات المختلفة ابتهاجاً بالتحرير، إضافة إلى اللقطة التاريخية المؤثرة لأمير الكويت المغفور له الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح لدى وصوله الكويت بعد التحرير وكيف انحنى يقبل أرض الكويت الغالية لحظة وصوله.

كما نعرض بعضاً من لحظات النصر، الذي حققه فريق الكويت لكرة القدم بفوزه ببطولة آسيا 1980، وكذلك دور المرأة وحضورها الفاعل عبر مشهد لفاطمة حسين خلال بداية النهضة الثقافية والحضارية، التي انطلقت في عهد المغفور له الشيخ صباح السالم المبارك الصباح، وشجاعة الشعب الكويتي خلال حرب تحرير الكويت، التي تتمثّل في المقاومة الوطنية التي أبداها الكويتيون في بيت القرين وسطروا عبرها ملحمة وطنية خالدة.

كما نطلع عبر الفيلم على النظام السياسي الديمقراطي في الكويت، وهو ما نراه في المشهد التاريخي، الذي يجمع اثنين من أهم الشخصيات السياسية في ذلك الوقت، وهما خالد الغنيم وعبدالله النيباري.

ونختتم هذا الجزء بالمشهد، الذي يجسد تكاتف الكويتيين في وجه الإرهاب، عندما حدث تفجير مسجد "الصادق" عام 2015، وهي الكارثة التي أثبتت أن الشعب الكويتي على قلب واحد، وخصوصاً عندما جاء صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه إلى موقع الانفجار فوراً بحضورٍ سريعٍ أبهر العالم. ومع مشاهدتنا لجميع هذه المشاهد واللقطات نسمع طوال الفيلم صوت مؤسس الكويت المغفور له الشيخ عبدالله السالم وهو يلقي خطابه التاريخي المشهور.

back to top