واشنطن تدرس إرسال مدفعية ومروحيات «أباتشي» إلى سورية

إسرائيل دمرت صواريخ «ياخونت» قرب دمشق

نشر في 23-02-2017
آخر تحديث 23-02-2017 | 00:10
مقاتلة كردية في موقع عسكري شمال دير الزور أمس الأول (أ ف ب)
مقاتلة كردية في موقع عسكري شمال دير الزور أمس الأول (أ ف ب)
في إطار مساعٍ تجري على قدم وساق لوضع اللمسات النهائية على خطة طلبها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لهزيمة تنظيم داعش وحدد لها نهاية يناير الماضي مهلة 30 يوماً، كشف قائد القيادة المركزية الجنرال جوزيف فوتيل عن اعتزام الولايات المتحدة إرسال مزيد من الجنود إلى سورية، لدعم نحو 500 من عناصر قواتها الخاصة الموجودة على الأرض.

وألمح فوتيل، وهو ثاني أرفع مسؤول عسكري أميركي يصل إلى منطقة الشرق الأوسط بعد زيارة وزير الدفاع جيم ماتيس للعراق قبل أن ترى الخطة النور، إلى إمكانية أن ترسل واشنطن أيضاً وحدات من المدفعية لاستعادة مدينة الرقة، عاصمة «داعش».

ووفق صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن فوتيل، الذي التقى أمس عاهل الأردن عبدالله الثاني، أشار إلى إمكانية أن تتضمن الخطة إشراك مزيد من مروحيات الأباتشي، مبيناً أن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما وافقت بالفعل على استخدام 3 منها في هذه الحملة.

اقرأ أيضا

وفي تطور ميداني سبق انطلاق الجولة الرابعة من محادثات جنيف بسقف توقعات منخفض كسابقتها، استهدفت فجر أمس طائرة «إف 16» إسرائيلية بستة صواريخ مستودعات أسلحة في منطقة القطيفة بريف دمشق، التي تتمركز فيها الفرقة الثالثة لقوات النظام وميليشيات «حزب الله» اللبناني وإيران، ودمرت الموقع ومحتوياته بشكل شبه كامل.

وأفاد مصادر خاصة «الجريدة» بأن الغارة دمرت صواريخ بر بحر من طراز «ياخونت» الروسية، والتي تم نقلها قبل أيام من اللاذقية إلى موقع يقع تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني و«حزب الله»، ويضم مستودعات سرية ضخمة من الصواريخ والأسلحة النوعية بعيدة المدى.

ووفق المصادر، فإن الغارة تعد رسالة من إسرائيل لإيران و«حزب الله»، تقول: «نعرف كل ما تخططون له في سورية».

ومع انتشار نبأ الغارة الجديدة، أخبر رئيس الأركان الإسرائيلي غادي أيزنكوت، لجنة الخارجية والأمن بالكنيست في جلسة سرية عقدتها لبحث مسألة تعاظم قوة «حزب الله» وتسلحه النوعي، أن «الجيش يعمل تحت الرادار لمنع وصول أسلحة متطورة للحزب»، مضيفاً أن «إسرائيل تستعد لمواجهة محتملة معه».

back to top