دول خليجية مستعدة لإرسال قوات إلى سورية

تركيا: على إيران إعادة النظر في سياستها الإقليمية

نشر في 22-02-2017
آخر تحديث 22-02-2017 | 00:11
مقاتلون سوريون متحالفون مع تركيا خلال تطهير مدينة الباب أمس الأول (أ ف ب)
مقاتلون سوريون متحالفون مع تركيا خلال تطهير مدينة الباب أمس الأول (أ ف ب)
وسط آمال ضعيفة بأن تحقق الجولة الرابعة من مفاوضات جنيف اختراقاً نوعياً في جدار الأزمة السورية، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس، استعداد المملكة ودول خليجية، وأخرى في التحالف الإسلامي ضد الإرهاب، لإرسال قوات خاصة إلى سورية لتنفيذ الخطة التي طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب وضعها لمكافحة تنظيم داعش، وفِعل ما هو ضروري لإنجاحها.

وقال الجبير، لصحيفة «زود دويتشه تسايتونغ» الألمانية، إن «الفكرة الأساسية تحرير مناطق من التنظيم، مع ضمان عدم وقوعها في قبضة حزب الله أو إيران أو نظام الأسد».

وفي تطور آخر، قررت وكالة المخابرات الأميركية تجميد مساعداتها العسكرية والمالية لفصائل سورية معارضة معتدلة، للحيلولة دون وقوعها في قبضة جبهة «فتح الشام» (جفش) التي شنت هجوماً واسعاً على فصائل «الجيش الحر» الشهر الماضي.

وطمأن مسؤولون أميركيون المعارضة بأن تجميد الدعم خطوة مؤقتة لإعادة ترتيبه، ويرجع إلى هجمات «جفش»، وليس تغيراً في موقف الإدارة الأميركية.

وبعد يومين من تبادل الاتهامات بين القوتين الإقليميتين الفاعلتين في النزاع السوري بزعزعة الاستقرار في المنطقة، اتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حسين مفتي أوغلو النظام الإيراني بأنه «لا يتردد في إرسال لاجئين إلى مناطق حرب»، داعياً إياه إلى «مراجعة سياسته الإقليمية».

وقبل ذلك، أشار الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى خطر «القومية الفارسية»، في حين اتهم وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو إيران بالسعي إلى «تحويل سورية والعراق لبلدين شيعيين».

وردت طهران أمس الأول باستدعاء السفير التركي لتنقل له «احتجاجاً رسمياً»، بعد أن ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي بـ«تصريحات غير بناءة»، محذراً بأن «لصبر إيران حدوداً».

back to top